نجاح فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تمكّن الفريق الطبي والجراحي السعودي المتخصص في عمليات فصل التوائم السيامية من فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية معقدة استغرقت 16 ساعة ونصف تم تنفيذها على 9 مراحل.
شارك في العمليه 39 من الاستشاريين والمختصين والفنيين من أقسام التخدير وجراحة الأطفال والمسالك البولية والعظام والتجميل والأعصاب للأطفال، بالإضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن العملية تأتي إنفاذا للتوجيهات القيادة الرشيدة و تعد رقم 60 في سلسلة عمليات البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة.
وأشار إلى أن البرنامج السعودي استطاع خلال 34 عاماً أن يعتني بـ 135 توأما سياميا من 25 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً دور المملكة الريادي في العمل الإنساني بشكل عام والطبي بشكل خاص وأشار إلى أن هذا الإنجاز الطبي يأتي انسجاما مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.
وأن النجاحات الطبية المتلاحقة تشكل واحدة من النماذج الحضارية المشرقة للمملكة.
وأعرب والدا التوأم "حسنة وحسينة" عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل التوأم السيامي التوأم السيامي النيجيري حسنة وحسينة
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
زنقة20| علي التومي
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وهذا نص البرقية :
“تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
“وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم، لأفراد أسرتكم الملكية الجليلة، ولذوي الفقيد المبرور وأهله، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
“كما أضرع إليه عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ أشاطركم أحزانكم فإني أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة من كل مكروه، ويحيطكم بألطافه الخفية، ويمتعكم بكامل الصحة والعافية، وطول العمر”