"على الأبواب".. ما هو الوقت المتبقي على شهر رمضان 2024؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
"على الأبواب".. ما هو الوقت المتبقي على شهر رمضان 2024؟.. تعرف على كم يتبقى على حلول شهر رمضان واستكشاف فوائد صيام رمضان حيث ينتظر العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مختلف المحافظات في مصر، بفارغ الصبر حلول شهر رمضان لعام 1445 هجري فالزمن ينحسر بسرعة ويبقى قليلًا حتى يبدأ الشهر الفضيل، حيث يسعى الجميع للتعرف على الأدعية المناسبة لهذا الشهر والاستعداد لاستقباله بالطريقة الصحيحة، مع وعي بأن شهر رمضان قد يمتد لمدة 30 يومًا.
في هذا المقال سنتعرف على كم يتبقى على حلول شهر رمضان والتفاصيل الضرورية المتعلقة بهذا الموضوع المهم للمسلمين.
كم يتبقي علي شهر رمضان 2024"على الأبواب".. ما هو الوقت المتبقي على شهر رمضان 2024؟في هذا الوقت ينشغل العديد من الناس بالتحضير لاستقبال شهر رمضان لعام 1445 هجري، حيث يتوقع أن يكون اليوم الأول للشهر المبارك يوم 11 مارس المقبل، ومن المقرر تحري هلال شهر رمضان في ليلة العاشر من مارس، أي يوم الأحد وبهذا يتبقى فقط نحو 10 يومًا على حلول الشهر الفضيل حيث يعتبر رمضان التاسع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شعبان فإن هذا الشهر المبارك يحمل أهمية كبيرة للمسلمين، حيث يتيح فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله من خلال الصيام والطاعات. ويشتق اسم “رمضان” من الرمضاء، وهي الحجارة التي تظل حارة في فصل الصيف، حيث كان الناس يصومونها في ذلك الوقت، مما يبرز الدور الديني والثقافي البارز لهذا الشهر الكريم في حياة المسلمين.
دعاء لإستقبال شهر رمضاناللهم بارك لنا في شهر رمضان واجعله شهرًا مليئًا بالبركة والرحمة والغفران، اللهم سخر لنا فيه الطاعات وحرم علينا فيه السيئات والمعاصي، واجعلنا من عتقاء شهرك المبارك، واهدنا فيه إلى طريق الخير والصلاح، اللهم زينا فيه بالإيمان والتقوى والإحسان، وانصرنا على الشيطان وأعدائك، واجعلنا من المقبولين عندك، اللهم اجعل لنا في كل ساعة منه نصيبًا من رحمتك ومغفرتك وعافيتك، ورزقنا فيه زيادة في العلم والمعرفة، وتوفيقًا لفعل الخيرات وترك المنكرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 امساكية رمضان موعد رمضان متي رمضان شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
في 7 خطوات.. ماذا نفعل في شعبان ليكون رمضان مختلف؟
يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.
شهر شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الهجري، ويُعَدُّ من الأشهر المباركة التي تسبق شهر رمضان. يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الصيام والقيام وقراءة القرآن والصدقة. وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شعبان، كما ورد في الأحاديث النبوية.
كيفية الاستعداد لرمضان في شعبان:1. الصيام التطوعي: يُستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان، تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ".
2. قراءة القرآن: البدء في قراءة القرآن وتدبر معانيه خلال شعبان يُعين المسلم على الاستمرار في ذلك خلال رمضان، ويُهيئ القلب لاستقبال نفحات الشهر الكريم.
3. الدعاء والاستغفار: الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الشهر يُطهِّر القلب ويُهيئ النفس للتوبة والإنابة في رمضان.
4. الصدقة: التصدق على المحتاجين يُنمِّي روح العطاء ويُعزز مشاعر الرحمة والتكافل الاجتماعي، مما يُهيئ المسلم لمزيد من البذل في رمضان.
5. قيام الليل: الاعتياد على قيام الليل في شعبان يُسهِّل على المسلم أداء صلاة التراويح والتهجد في رمضان.
فضل ليلة النصف من شعبان:
تُعَدُّ ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يُستحب إحياؤها بالعبادة والدعاء. وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية تحث على قيام ليلها وصيام نهارها.
أدعية مستحبة في شعبان:
يُستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، ومن الأدعية المأثورة:"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}".
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ، وَجِدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ، وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ، حَتَّى أَخَافَكَ".
خطوات عملية للاستعداد لشهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يُعَدُّ شهر شعبان فرصة ذهبية للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال هذا الشهر الفضيل. من خلال اتباع خطوات عملية في شعبان، يمكننا جعل رمضان هذا العام مختلفًا ومليئًا بالبرك، فيما يلي بعض الخطوات المقترحة:
1. التوبة الصادقة: يُستحب البدء بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والمعاصي، والعودة إلى الله بقلب صادق. قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].
2. الدعاء ببلوغ رمضان: كان النبي ﷺ يدعو قائلاً: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" . لذا، يُستحب الإكثار من هذا الدعاء في شعبان.
3. الصيام التطوعي: كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" .
4. قراءة القرآن الكريم: البدء بقراءة القرآن في شعبان يُعين على ختمه في رمضان. قال سلمة بن كهيل: "كان يُقال شهر شعبان شهر القراء" .
5. التخطيط للعبادات: وضع خطة عملية للعبادات في رمضان، مثل تحديد أوقات الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقة، والقيام. هذا يساعد على الاستفادة القصوى من الشهر الكريم.
6. إبراء الذمة من الصيام الواجب: يجب قضاء ما فات من صيام واجب قبل دخول رمضان، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى" .
7. الإكثار من الذكر والاستغفار: الاستمرار في ذكر الله والاستغفار يُطهر القلب ويُهيئه لاستقبال رمضان بروح نقية.
أدعية مستحبة في شهر شعبان:
"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان."
"اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي يوم لقائك نورًا."
"اللهم إني أسألك في هذا الشهر المبارك أن تغفر لي ولعائلتي، وأن تفتح لنا أبواب رحمتك، وتقبل منا صالح الأعمال."
في الختام، يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك. من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.