أنور إبراهيم (القاهرة)
يكثف باريس سان جيرمان جهوده من أجل التعاقد مع بديل لنجمه الفرنسي الدولي كيليان مبابي، الذي أعلن رحيله عن النادي بانتهاء عقده في نهاية الموسم الجاري، غير أن إدارة «الباريسي» تلقت ضربة قاصمة من أحد النجوم، كان هدفاً لها من أجل الانتقال إلى «حديقة الأمراء».
ويخلق رحيل مبابي فراغاً كبيراً في صفوف سان جيرمان، الذي «جس نبض» عدد من النجوم، من بينهم البرتغالي الشاب رافائيل لياو «24عاماً» لاعب أيه سي ميلان الإيطالي، والذي قال إنه ليس لديه رغبة في مغادرة «الروسونيري» الصيف المقبل، وفي مؤتمر صحفي عقده بمناسبة صدوركتابه الجديد، عندما سأله الصحفيون الحاضرون عن الجهة التي يقصدها مستقبلاً، رد قائلاً: ميلان.
وتابع لياو المولود في 10 يونيو 1999: لا يمكن أن أغادر ميلان، فالجميع هنا قريبون مني حتى في أسوأ اللحظات التي أمر بها في حياتي، لقد ساعدوني كثيراً في أن أكبر وأنضج كإنسان وكلاعب، وتربيتي لا تسمح لي بمخالفة مبادئ الأمانة والصدق والاستقامة والولاء، ولهذا أتمسك بوجودي في استاد «سان سيرو» معقل الميلان.
وبدأ رافائيل لياو مسيرته الاحترافية في سبورتنج لشبونة 2017، ثم انتقل إلى ليل الفرنسي موسم 2018-2019، ومنه إلى ميلان في 2019، ولعب لياو لكل منتخبات الشباب البرتغالية تحت 16 و17 و19 و20 و21 سنة، وتصعيده للمنتخب الأول في 2021.
وذكرموقع جول العالمي أن مبابي ووالدته المحامية فايزة العماري، وكيلته أيضاً في محادثات متقدمة جداً من أجل الانتهاء من «اللمسات الأخيرة» في عقد «فتى بوندي المدلل» مع ريال مدريد الإسباني، رغم ما قاله اللاعب مؤخراً بأن شيئاً لم يحدث في هذا الشأن، وأنه لم يحدد بعد الجهة التي يقصدها. أخبار ذات صلة «الثلاثي» على «خط النار» في «الريال»! رين إلى «مربع ذهب» كأس فرنسا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي باريس سان جيرمان ميلان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
منتخب فرنسا.. غياب مبابي «له فوائد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
فاز منتخب فرنسا على نظيره الإيطالي، في ختام مبارياتهما بمرحلة المجموعات في دوري الأمم الأوروبية، ليرد «الديوك» الديْن إلى «الأزوري» بنتيجة الهزيمة نفسها التي تلقاها على يده، خلال جولة الافتتاح سبتمبر الماضي، واستمر غياب «القائد» كيليان مبابي عن «الديوك» للمباراة الرابعة على التوالي، إذ لم يخض معه سوى أول مباراتين فقط في تلك النُسخة الحالية، والطريف أن مبابي حمل «شارة القيادة» في مواجهة إيطاليا الأولى، التي خسرها، بينما بدقائق معدودة أمام بلجيكا، ثم غيابه عن بقية المباريات، نجحت فرنسا في الفوز 4 مرات والتعادل في مباراة، لتخطف صدارة المجموعة من «الأزوري»، ويبدو أن لغياب مبابي «بعض الفوائد»، ليس فقط بالنسبة لـ«الديوك»، بل لبعض النجوم الآخرين.
وفي ظل ابتعاد نجم ريال مدريد عن منتخب بلده، سنحت الفرصة أمام 3 لاعبين آخرين لارتداء «شارة القيادة»، التي أثارت جدلاً واسعاً قبل فترة، بسبب ارتباط اسم النجم الكبير، أنطوان جريزمان، بهذا الأمر، وكان ضمن الـ5 أسماء «البديلة» التي حملت «علامة الكابتن» عندما لم يوجد مبابي في التشكيل الأساسي، خلال الفترة السابقة، ويُعد المدافع إبراهيما كوناتي أحدث الوجوه المُنضمة إلى تلك القائمة الفرنسية التاريخية، حيث ارتدى «الشارة» في المباراة الأخيرة، ليقود «الديوك» إلى فوز غالٍ على حساب «الأزوري»، في أول مباراة له «قائداً» للمنتخب.
وفي المباريات الثلاث الأخيرة، سجّل أوريلين تشواميني هو الآخر اسمه بحمل الشارة في مباراتين، قبل أن يُعادل نجولو كانتي هذا الرقم أيضاً قبل أيام قليلة، وبجانبهما، ارتدى المُعتزل دولياً، أوليفييه جيرو «علامة القائد» للمرة الأخيرة في مباراة ودية يونيو الماضي، وهو ما تكرر أيضاً مع جريزمان، الذي حمل الشارة في مباراة واحدة بـ«يورو 2024»، عندما تعرّض مبابي لإصابته الشهيرة آنذاك.
وخلال العام الحالي، 2024، ارتدى 6 لاعبين «شارة القيادة» مع منتخب فرنسا، لأسباب وظروف متنوعة ومختلفة، لكن يبقى كوناتي صاحب «رقم فريد» بينهم، إذ حمل «علامة الكابتن» بعد 20 مباراة فقط لعبها مع «الديوك»، في حين انتظر تشواميني طوال 36 مباراة دولية قبل أن يرتديها في مباراته الـ37، بينما خاض «المخضرم» كانتي 62 مباراة مع فرنسا، ثم بات «قائداً» للمرة الأولى في مباراته الـ63.
جيرو كان على موعد «خاص جداً» عندما ارتدى شارة القيادة مع منتخب فرنسا، للمرة الأولى، في مباراته «رقم 100»، في حين حملها للمرة الثانية في المباراة الـ133، وكانت المرة الأخيرة، أما جيرزمان، فلم تُتَح تلك الفرصة أمامه سوى 4 مرات فقط، خلال 137 مباراة دولية له مع «الديوك»، أتت أولها وقت خوضه مباراته الدولية «رقم 110»، بينما كانت الأخيرة في مباراته الـ132.