«فاء».. مشروع تخرج لدعم التعليم الفني بقسم العلاقات العامة بإعلام القاهرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أطلقت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة تسويق اجتماعي بعنوان "فاء"، وشعارها "الفني تُقله دهب"، وذلك في إطار مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية للعام الجامعي (2023-2024).
وتدور الفكرة الرئيسية للحملة حول التوعية وتغيير النظرة المجتمعية السلبية نحو التعليم الفني، بالإضافة إلى التركيز على التطورات التي حدثت في مجال التعليم الفني، لا سيما أن الدولة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفني ضمن رؤية مصر 2030، وتحرص على إرساء نظام تعليمي فني غير نمطي يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل في مختلف التخصصات محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتهدف حملة "فاء" إلى دعم التعليم الفني وحث طلابه على تسويق مهاراتهم، بالإضافة إلى حث رجال الأعمال على إنشاء المزيد من المدارس الفنية والتي تساهم بدورها في تنمية البلاد، وذلك نظرًا لأهمية التعليم الفني باعتباره أحد السبل الرئيسية لتحقيق خطط وبرامج التنمية الشاملة.
ووقع اختيار الطلاب على اسم "فاء" والذي يرمز لكل طالب "فني" يزن بلد بمهاراته وعمله، بالإضافة إلى أن حرف "الفاء" هو العامل المشترك بين العديد من الصفات التي يمكن أن يُوصف بها طالب التعليم الفني وهي: فارق، فريد، فاعل، فاهم.
وتأتي الحملة تحت رعاية الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، ويشرف على المشروع الدكتورة آلاء فوزي المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، وياسمين علي المعيدة بالقسم، ويضم فريق العمل من الطلاب كل من: أسماء مدحت، سهيلة عبد المنعم، لورين حشمت، فرح محمد، هبة أحمد، ميرنا ممدوح، سلمي علاء، منة ياسر، يؤانا وجيه، سارة إبراهيم، سارة مرزوق، إسراء عبد الحميد، شهد خالد، شروق أحمد، سما عبد القادر، مرنا إبراهيم، ميسر محمد، رواء مدكور، مريم عبد الرحمن، ياسمين عصام، ندي عادل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام القاهرة فاء كلية الإعلام جامعة القاهرة العلاقات العامة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القمة العربية أظهرت موقفًا عربيًا موحدًا لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية غير العادية أخرجت عددًا من المخرجات المهمة، أولها تشكيل حائط صد عربي في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه القضية الفلسطينية، والتي تجعلها في مهب الريح، خاصة في ظل صعود اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين. وأشار إلى أن عقد القمة في هذا التوقيت يُعد رسالة قوية للإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن هناك دعمًا عربيًا قويًا لقضيتهم.
الموقف العربي الموحد:وتابع خبير العلاقات الدولية أن القمة العربية تحمل أهمية كبيرة، ويعول عليها في تحقيق مخرجات عديدة، منها التأكيد على الموقف العربي الموحد والجماعي لرفض أي مخططات للتهجير. وأوضح أن هذا الموقف يمثل دعمًا قويًا للموقف المصري، الذي رفض وأجهض كل مخططات التهجير القسري للفلسطينيين.