سيمونيان تكشف عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان ضرب جسر القرم الروسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، "بما يبقي ألمانيا بعيدة عن الشبهات".
وكتبت سيمونيان على "تلغرام": "كشف لي بعض الرفاق في أجهزة الأمن الروسية شيئا مثيرا جدا للاهتمام، في نفس اليوم الذي صرح فيه شولتس بأن "الناتو" لن يشارك في نزاع أوكرانيا.
وأضافت أن مدة التسجيل الصوتي 40 دقيقة، وأن الضباط الألمان أشاروا فيه إلى الجيشين الأمريكي والبريطاني وإلى "ضلوع هذين الجيشين بشكل مباشر في نزاع أوكرانيا ومن فترة طويلة".
وأضافت سيمونيان أنها بعثت طلبا صحفيا للاستيضاح حول هذا التسجيل إلى وزير الخارجية الألماني وسفير برلين لدى موسكو، والمستشار الألماني أولاف شولتس، آملة بتلقّي الرد العاجل على إخطارها.
ومؤخرا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع أطلسي على ذلك حتى الآن.
وأعلن أن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل "التحالف التاسع لتوجيه ضربات في العمق" وقرر تزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وشدد على أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.