مصر.. مصورة روسية ترصد "أمرا مثيرا" في واجهة المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت مصورة روسية تدعى ساشا الفقي عن "أمر مثير" في المتحف المصري الكبير في القاهرة، والذي يعد أحد أكبر متاحف العالم.
View this post on InstagramA post shared by RT Egypt (@rt_egypt)
إقرأ المزيدوقالت الفقي في تصريحات لـRT إنها لاحظت أمرا مثيرا لفت انتباها أثناء زيارة المتحف، وهو وجود فتحة في واجهة المتحف تدخل منها أشعة الشمس لتتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني المتواجد في بهو المتحف.
وأوضحت أن هذه الظاهرة تتشابه مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، حيث يعد تعامد الشمس في معبد أبو سمبل، ظاهرة فريدة من نوعها يبلغ عمرها أكثر من 33 قرنا، وتأتي لتؤكد على ما تفردت به مصر القديمة من تقدم علمي في مجال الفلك والهندسة وشتى العلوم والفنون.
يذكر أنه تم وضع تصميم هذا المبنى العملاق عن طريق شركة إيرلندية، وتم تصميم الواجهة على شكل مثلثات كل منها تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.
وتقدر تكلفة بناء المتحف بـ550 مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض ميسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية.
وتصميم هذا المتحف لم يسبق له مثيل، فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أهرامات وتنطبق عليها النظرية العبقرية لبناء هذا المتحف الكبير.
هذا المتحف الجديد، تم تصميمه ليكون مبهرا لكل من وقف أمامه أو رآه من السماء، عند الوقوف أمامه يمكن رؤية الأهرامات بكل سهولة فهو لا يحجب الرؤية، وإذا تم النظر إليه من الأعلى من الطائرة سنرى أنه "الهرم الرابع"، وأول ضلع على استقامته سيصل للهرم الأكبر، ومنتصف المبنى لو على استقامته يصل للهرم الأوسط، أما الضلع الآخر فيصل للهرم الأصغر.
وهذه الفكرة المعمارية جديدة بالطبع، فبهذه الفكرة العبقرية تم وصل الأهرامات الثلاثة ببعض، وكل دور من أدوار هذا المتحف سيكون أصغر مما يليه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google هذا المتحف
إقرأ أيضاً:
بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
أفاد تقرير جديد، بأنه تم استهداف 25 مليون مستخدم، بنوع معين من هجوم البرامج الضارة في عامي 2023 و 2024، حيث تقوم البرمجية الخبيثة بسرقة معلومات مهمة مثل أرقام البطاقات المصرفية وكلمات المرور والبيانات الحساسة الأخرى.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة كاسبرسكي Kaspersky للأمن السيبراني، فإن 2.3 مليون بطاقة مصرفية تم تسريبها على شبكة الويب المظلمة في 2023-2024.
وأشار تقرير “كاسبرسكي” إلى أن كل إصابة 14 بالبرنامج الضار المخصص لسرقة المعلومات، تنتهي باستيلاء المهاجم على بيانات بطاقات الائتمان المسروقة.
وذكرت “كاسبرسكي”، أنه خلال عام 2024 وحده، تم إصابة 9 مليون جهاز بالبرمجية الخبيثة لسرقة المعلومات، بينما بلغ إجمالي الأجهزة المخترقة حوالي 26 مليون جهاز، والتي تعرضت للخطر من قبل هذه البرامج الضارة.
في حين تم تسريب 1٪ فقط من البطاقات المصرفية الصادرة عالميا على شبكة الإنترنت المظلم، فإن 95 ٪ من أرقام البطاقات التي تم رصدها صالحة تقنيا وفقا للتقرير، ولكن هذا النوع من البرامج الضارة تتجاوز سرقة أرقام حسابات البطاقة المصرفية.
يشير تقرير “كاسبرسكي”، إلى أن هذه البرامج الضارة تسرق أيضا بيانات الاعتماد التي هي المعلومات المستخدمة للتحقق من هوية المستخدم، وهذا يتضمن كلمات المرور.
ويتم توزيع هذه البيانات، إلى جانب ملفات تعريف الارتباط، على مجتمع الويب المظلم، لذا قد يقع الضحايا في مشاكل دون أن يدركوا أنهم على وشك إصابة هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية أو الكمبيوتر.
أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منهاوغالبا ما يتم إخفاء برمجية سرقة المعلومات كبرنامج شرعي، حيث يشير تقرير “كاسبرسكي” إلى برامج الغش في الألعاب كمثال، عادة ما تقوم الضحية بتنزيل البرنامج وتشغيل ملف ضار.
تنتشر البرامج الضارة إلى أجهزة أخرى عبر روابط التصيد الاحتيالي، ومرفقات البريد الإلكتروني الخبيثة، ومواقع الويب المصابة.
وفي العام الماضي، كان برنامج Redline هو الأكثر انتشارا في من برامج سرقة المعلومات، لأنه كان يمثل 34 ٪ من الإصابات.
وكان أسرع نمو بين برامج سرقة المعلومات هو Risepro الذي ارتفع حصته من الإصابات من 14 ٪ في 2023 إلى 23 ٪ العام الماضي.
وتشمل برامج سرقة المعلومات سريعة النمو هو Stealc الذي ظهر لأول مرة في عام 2023 مع حصة 3 ٪ من الإصابات، بينما نما هذا الرقم إلى 13 ٪ في عام 2024.
تقول “كاسبرسكي” إنه في حال وقوعك ضحية لبرامج سرقة المعلومات، راقب حساباتك المصرفية والإشعارات، واطلب إصدار بطاقة المصرفي الخاصة بك وتغيير كلمات المرور لتطبيقك المصرفي وموقع الويب.
بالإضافة إلى ذلك، قم بتفعيل ميزة المصادقة الثنائية، وتعيين حدود الإنفاق إذا سمح لك البنك الذي تتعامل معه بذلك.