قتل ونزوح واختطاف جراء هجوم الدعم السريع على هبيلا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
منظمات المجتمع المدني حمّلت قيادة الدعم السريع المسؤولية القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بحياة المختطفات والمختطفين من الشباب بغرض الابتزاز وطلب الفدية أو التجنيد الإجباري
التغيير: الخرطوم
أدى هجوم قادته قوات الدعم السريع، على مدينة هبيلا بولاية جنوب كردفان، السبت الماضي، إلى نزوح (6721) أسرة تضم (40326) فرداً.
وتسبب الهجوم على هبيلا في مقتل العشرات من المواطنين الأبرياء واختطاف (15) امرأة إلى جهة غير معلومة.
ونقلاً عن راديو دبنقا، فإن منظمات المجتمع المدني بجبال النوبة أدانت الهجوم والانتهاكات التي صاحبته بشدة .
وقال ماجد كباشي الناطق باسم هيئة جبال النوبة العالمية، في تصريحات صحفية، إن الوضع الإنساني للنازحين سيئ للغاية.
وكشف عن انتشار سوء التغذية، وسط الأطفال وكبار السن وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإغاثة المتضررين.
وفي السياق، كشفت منظمات مجتمع مدني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية بجبال النوبة عن مقتل العشرات واختطاف (17) شخص بينهم (13) فتاة.
وأدانت الاستهداف والانتهاكات واختطاف الفتيات وطالبت بإطلاق سراحهن فوراً.
وأوضحت عبر بيان، أن الهجوم على قرى (كملا وفرلة وفريق صباح والحجيرات بجبل الداير)، منتصف فبراير الجاري أدى لمقتل (17) شخص ونهب أكثر من (800) رأس من الأبقار واختطاف أربعة رعاة وطلب فدية قدرها 10 مليار جنيه.
وأشارت إلى تصفية (7) شباب عزل واختطاف (13) فتاة تتراوح أعمارهن بين (17) -(25) عاماً في قريتي التنقل والظلطاية، حيث أُخذهن إلى جهة مجهولة.
وأدانت المنظمات بشدة هذا السلوك الذي وصفته بالهمجي، وحمّلت قيادة الدعم السريع المسؤولية القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بحياة المختطفات والمختطفين من الشباب بغرض الابتزاز وطلب الفدية أو التجنيد الإجباري.
كما طالبت قوات الدعم السريع بضرورة الحفاظ على سلامة وأمن المختطفين والمختطفات وعدم المساس بكرامتهن وردع منسوبيها وإلزامها بالتقيُّد بقواعد الحرب وقوانينها محذرة من عواقب هذا السلوك.
وناشدت المنظمات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تقوم بدورها للتأكد من أماكن تواجد المختطفين والمختطفات لضمان أمنهم وسلامتهم.
الوسومانتهاكات الدعم السريع هبيلا ولاية جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع هبيلا ولاية جنوب كردفان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها