“أحدها أمراض القلب”.. مخاطر مهددة للحياة تتعلق بعدم تنظيف الأسنان!
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن عدم تنظيف أسنانك بالفرشاة بشكل كاف أو عدم استخدام خيط الأسنان بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى مجموعة كاملة من الأمراض الحادة والمزمنة.
ويشرح الدكتور نايجل كارتر، من مؤسسة صحة الفم أن هذا “يرجع إلى أن الفم مملوء بالبكتيريا. وعلى الرغم من أن معظمها غير ضار، إلا أن بعضها يمكن أن يسبب المرض”.
وما تزال كيفية تأثير بكتيريا الفم على الصحة العامة غير مفهومة جيدا، لكن بعض الحالات ترتبط بصحة الفم أكثر من غيرها، وفقا للخبراء، أبرزها:
1. أمراض القلب
إذا كنت تعاني من أمراض اللثة، فستكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بما يصل إلى ثلاث مرات، وفقا للعديد من الدراسات.
وتعد أمراض اللثة، التي تسبب التهاب اللثة، مشكلة واسعة النطاق. ويحدث ذلك عندما تتراكم البكتيريا داخل اللثة وحولها.
ويمكن أن تأخذ الأمور منعطفا نحو الأسوأ عندما تتسرب هذه البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يتسبب في تصلب الشرايين.
وهذا يمكن أن يجعل القلب مضطرا إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
ويحذر الدكتور نايجل: “إذا تأثر تدفق الدم بشكل سيئ، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية”.
2. الالتهاب الرئوي
بعد دقائق فقط من الانتهاء من تنظيف أسنانك بالفرشاة، ستبدأ طبقة لزجة من البكتيريا، تُعرف باسم اللويحة، أو البلاك، في تغطية الأسنان.
وأظهرت الأبحاث أن اللويحة العالقة قادرة على التسبب في الالتهاب الرئوي، وذلك لأن البكتيريا يمكن أن يتم تنفسها من الأسنان وتنتقل إلى الرئتين، حيث يمكن أن تسبب العدوى.
وتشمل أعراض الالتهاب الرئوي السعال الذي قد ينتج عنه إفرازات مخاطية باللون الأخضر أو الأصفر أو حتى الدموي، والحمى والتعرق والقشعريرة، وضيق في التنفس، وألم حاد أو شعور بطعنة في الصدر، يزداد سوءا عند التنفس بعمق أو السعال، إلى جانب فقدان الشهية وانخفاض الطاقة والتعب.
3. مرض السكري
قد يبدو هذا وكأنه رابط غريب بعض الشيء، ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات علاقة مباشرة بين مرض السكري وأمراض اللثة.
وفي الواقع، أمراض اللثة تظهر بشكل كبير لدى مرضى السكري والعكس صحيح، وذلك لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أحد أعراض مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، يمكن أن يحفز فرط نمو البكتيريا الضارة في الفم.
ويمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى أنواع مختلفة من الالتهابات في الفم، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الالتهابات في مجرى الدم، ما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم ويجعل إدارة الحالة أكثر صعوبة.
وتشمل أعراض مرض السكري الشائعة التبول أكثر من المعتاد، والشعور بالعطش طوال الوقت، والشعور بالتعب الشديد، وفقدان الوزن دون محاولة ذلك، والجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء، وغيرها.
4. الخرف
قد يكون استخدام خيط الأسنان هو المفتاح للحفاظ على صحتك مع تقدمك في السن، حيث وجدت دراسة جديدة أجريت على 28 ألف مريض في تايوان أن أولئك الذين يعانون من أمراض اللثة المزمنة لأكثر من عقد من الزمن كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.7 مرة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، الشكل الأكثر شيوعا للخرف.
وعثر العلماء على أدلة على وجود البكتيريا المسببة لأمراض اللثة في أدمغة الذين ماتوا بسبب مرض ألزهايمر.
ويعتقد الخبراء أن السموم يمكن أن تنتقل من الدم إلى الدماغ، حيث تسبب أضرارا طويلة الأمد مع مرور الوقت. (RT)
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أمراض اللثة مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناوله
يمكن أن يوفر الثوم نفس الفوائد التي توفرها بعض أدوية ضغط الدم مع انخفاض مخاطر الآثار الجانبية، في حين أن هذا العشب المستخدم على نطاق واسع آمن لمعظم الأشخاص، يجب عليك دائمًا مناقشة الطبيب حول استخدام الثوم للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على مستويات ضغط الدم منخفضة، فهناك العديد من الطرق والوسائل الطبيعية التي يمكنك اتباعها. وفقًا للخبراء، فإن الثوم، أحد الأعشاب المستخدمة على نطاق واسع في المطابخ الهندية، يؤدي إلى انخفاض بسيط ولكنه مهم في كل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
كيف يخفض الثوم ضغط الدم؟
تشير الدراسات إلى أن الثوم يدعم انخفاضًا بنسبة 16-40 في المائة في خطر الإصابة بمشكلة مرتبطة بالقلب، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وفقًا للأطباء، يساعد الأليسين، المركب الحيوي الرئيسي الموجود بشكل طبيعي في الثوم، على خفض ضغط الدم.
يتداخل مع إنتاج إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين، والمعروفة أيضًا باسم ACE، والتي ترفع ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي يعزز الأليسين تدفق الدم بحرية، مما يخفض ضغط الدم.
كما أنه يخلق تأثيرًا قويًا مضادًا للأكسدة والالتهابات، مما يحمي الأوعية الدموية من التلف، كما يعزز الأسيتيل كولين إنتاج أكسيد النيتريك، أو NO، الذي يعمل على استرخاء جدران الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ومع ذلك، يقول الأطباء أنه على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن الثوم يخفض ضغط الدم، إلا أنه لا ينبغي اعتباره طريقة واحدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يجب عليك اتباع نصيحة الطبيب، وبصرف النظر عن الأدوية، تحسين نظامك الغذائي وعادات نمط حياتك أيضًا.
ما هي كمية الثوم المفيدة لصحة القلب؟
وفقًا لدراسات مختلفة، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من تركيبات الثوم لخفض ضغط الدم.
240 إلى 2400 ملجم من مستخلص الثوم القديم تؤخذ يوميًا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 23 أسبوعًا
400 ملجم من الثوم الخام تؤخذ يوميًا لمدة ستة أشهر
600 إلى 2400 ملجم من مسحوق الثوم تؤخذ يوميًا لمدة تتراوح من ثمانية إلى 24 أسبوعًا
12.3 ملجم من زيت الثوم يوميًا لمدة 16 أسبوعًا
تقول الدراسات أن مستخلص الثوم القديم يقدم أكبر قدر من الفوائد، وفي معظم الحالات، توفر الجرعات الأعلى المكونة من 400 إلى 2400 ملجم يوميًا أفضل النتائج.
هل مكملات الثوم آمنة على القلب؟
يقول الأطباء إن مكملات الثوم أو أقراصه هي طريقة آمنة ومريحة لتناول الثوم بالنسبة لمعظم الأشخاص ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب الخاص بك قبل إدخال الثوم أو أي مكمل جديد آخر في روتينك اليومي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك في كثير من الأشخاص إلى حدوث الآثار الجانبية التالية:
ألم في البطن
رائحة الجسم
رائحة الفم الكريهة
التجشؤ
الإمساك
الإسهال
حرقة المعدة
الغثيان
اضطراب المعدة
القيء
يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ردود فعل تحسسية تجاه الثوم أو الأطعمة الأخرى، والتي قد تشمل:
الحساسية المفرطة
تورم اللسان أو الشفتين أو الحلق
الدوخة
انخفاض ضغط الدم
القيء أو الإسهال
حكة شديدة
ضيق التنفس
يمكنك الاستفادة من مزيج من الأدوية والعلاجات الطبيعية التي تتضمن تغييرات في نمط الحياة معروفة بتأثيرها على ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين
اتباع نظام غذائي صحي وتقليل تناول الملح
التوقف عن تناول الكحول
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة
البقاء نشيطًا وممارسة الرياضة بانتظام
إدارة التوتر وخفضه
المصدر: timesnownews.