رأى موقع "The National Interest" أن "المدافعين عن المساعدات الأميركية لأوكرانيا يقولون إن العالم يجب أن يدعم الأوكرانيين الشجعان الذين يحاولون صد محاولة الغزو، وأنه إذا انتصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، فسوف يشعر بالجرأة للانتقال إلى دول البلطيق وأوروبا الشرقية على أمل إحياء أكبر قدر ممكن من الإمبراطورية السوفييتية.

وفي الوقت نفسه، يقول المؤيدون إن الزعماء في بكين وبيونغ يانغ وطهران يعملون بشكل أوثق مع موسكو ومع بعضهم البعض في "محور الاستبداد" المزدهر، وهم يبحثون عن علامات الضعف الغربي في أوكرانيا ويتطلعون إلى أهدافهم الخاصة بالغزو المحتمل".      وبحسب الموقع، "لكن مع وجود ديناميكية مماثلة في الشرق الأوسط، فإن واشنطن والغرب يتعاملان مع الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل مختلف تمامًا، ويضغطان على تل أبيب للموافقة على وقف إطلاق النار والتخلي عن خطط نقل القتال إلى رفح. إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحد من القتال في غزة مفهومة في ضوء المخاوف العالمية بشأن معاناة المدنيين، وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع إن عدد القتلى الفلسطينيين يقترب من 30 ألف شخص، وتقول الأمم المتحدة إن 80 بالمائة من الفلسطينيين فروا من منازلهم وأن ربعهم يتضورون جوعا".   وتابع الموقع، "لكن كما هي الحال مع أوكرانيا، فإن قادة موسكو وبكين وبيونغ يانغ يراقبون الأحداث في الشرق الأوسط ويقيسون عزيمة الغرب. أما طهران والجماعات التي تمولها، ليس حماس فحسب وإنما حزب الله أيضاً فتراقب عن قرب. إن وقف إطلاق النار، سواء كان مؤقتاً أو غير ذلك، من شأنه أن يترك حماس قادرة على إعادة تجميع صفوفها وشن المزيد من الهجمات الشبيهة بهجمات السابع من تشرين الأول، وهو ما تعهد قادتها بالقيام به إلى أن يتم تدمير الدولة اليهودية. كما أنه سيشجع حزب الله والجماعات الأخرى على تكثيف هجماتها على إسرائيل، مع العلم أن واشنطن والغرب سيضغطان قريبا على تل أبيب للحد من نطاق ردها العسكري".   وأضاف الموقع، "مع أخذ ذلك في عين الاعتبار، فمن الحكمة ألا يضغط الزعماء الأميركيون والأوروبيون على إسرائيل لحملها على قبول سلام سابق لأوانه من شأنه أن يشجع على المزيد من إراقة الدماء وحتى معارك أكبر في المستقبل في هذه المنطقة المضطربة أو خارجها. في الوقت الحالي، يركز العالم كله على غزة. ففي الأيام الأخيرة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، لكن المسؤولين الأميركيين يعكفون على صياغة نسخة بديلة من شأنها أن تحث على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن حماس، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. في غضون ذلك، عقدت محكمة العدل الدولية جلسات استماع بشأن السياسة الإسرائيلية في "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، التي تعرفها بأنها الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة".   وبحسب الموقع، "مع استمرار إسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، واستهداف مقاتلي حماس وتدمير الأنفاق وغيرها من مرافق البنية التحتية، فإن الأمم المتحدة وغيرها من زعماء العالم يضغطون على تل أبيب لحملها على عدم الانتقال إلى رفح، وهو "المعقل العسكري الأخير" لحماس. ولا يزال القادة الإسرائيليون مصممين على الانتقال إلى رفح لمواصلة "تفكيك كتائب حماس المتبقية"، وقالوا إن العملية من المحتمل أن تستغرق أسابيع حتى تكتمل، لكن واشنطن تريد أن يكون لدى تل أبيب خطة جاهزة لضمان بقاء الفلسطينيين الأبرياء آمنين. ومع ذلك، في حين أن الغرب قلق بشأن غزة، فإن حزب الله يهاجم إسرائيل بشكل شبه يومي منذ 7 تشرين الأول وتقول القدس إن طهران "تسرع شحنات الأسلحة" إلى الجماعة".   وتابع الموقع، "يقول زعماء إسرائيل إنهم لن يتسامحوا بعد الآن مع تواجد حزب الله على هذا القرب من الحدود، والذي يستطيع من خلاله شن هجوم أكثر تدميراً على الدولة اليهودية باستعمال أسلحة أقوى كثيراً من حماس. وهم يحذرون من أنه إذا لم يجد المجتمع الدولي طريقة لطرد الحزب من الحدود، فسوف يوجهون بنادق إسرائيل نحو حزب الله بمجرد القضاء على حماس. ومن بين أولئك الذين يراقبون علامات التصميم الغربي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومؤيديه في طهران. ويقال إن حزب الله لديه 20 ألف مقاتل نشط و20 ألف مقاتل احتياطي وترسانة من الأسلحة تشمل أسلحة صغيرة ودبابات وطائرات مسيّرة وما يقدر بنحو 130 ألف صاروخ. وفي الوقت الحالي، كان نصر الله راضياً عن صرف انتباه تل أبيب عن طريق الهجمات الخادعة بدلاً من إشراكها في حرب واسعة النطاق".
وختم الموقع، "هل سيستمر الوضع على ما هو عليه؟ أم أن نصر الله ورعاته سيقررون نشر مقاتلي حزب الله ومحاولة التغلب على إسرائيل من خلال إطلاق آلاف الصواريخ بينما تظل تل أبيب غارقة في غزة؟ سواء وقفت واشنطن والغرب إلى جانب إسرائيل أو زادوا الضغوط عليها للتراجع في غزة، فإن ذلك قد يكون له تأثيراً كبيراً في تشكيل الخطوة التالية لحزب الله".   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار على إسرائیل حزب الله نصر الله تل أبیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

5 تغيرات في اللسان تشير إلى مشاكل صحية غير متوقعة.. «راقب نفسك جيدا»

اللسان أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، إذ يسمح لنا بالشعور بالتذوق وتكوين الكلمات بوضوح، ويساعد في مضغ الطعام وبلعه، ومع ذلك، يتجاهل الكثيرون صحة هذه العضلة الأساسية، وهو ما كشفته سونيا نارانج خبيرة التغذية في مانساروفير جاردن، قائلة:«ستفاجأ عندما تعلم أن لسانك يمكن أن يكشف عن العديد من الأشياء المدهشة حول صحتك العامة، من نقص التغذية إلى ضعف الدورة الدموية، هناك الكثير مما يمكن أن تشير إليه هذه العضلة»، لافتة إلى وجود 5 علامات في اللسان تشير إلى مخاطر صحية.

ويستعرض «الوطن» في السطور التالية العلامات الخمس على اللسان التي تشير إلى مخاطر صحية بحسب ما كشفته خبيرة التغذية ونقلته شبكة «NDTV»:

1) طلاء أبيض

هل يتحول لون لسانك فجأة إلى الأبيض؟ حسنًا، قد يكون هذا علامة على نمو البكتيريا على لسانك، وتؤكد الخبيرة أن هذا التغيير المفاجئ قد يكون بسبب سوء نظافة الفم والجفاف والتنفس عبر الفم.

توصي أخصائية التغذية بدمج شاي الزنجبيل في نظامك الغذائي لمعالجة هذه المشكلة، إذ يحتوي الزنجبيل على مركبات مثل جينجيرول وشوجول، وهي مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، كما يحفز الزنجبيل أيضًا إنتاج اللعاب، ما يساعد على طرد البكتيريا الضارة من اللسان والفم.

2) النقاط الحمراء

من المشاكل الشائعة الأخرى التي تظهر على اللسان ظهور نقاط حمراء، لا تستهين بهذا الأمر، فقد يشير هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد تظهر هذه النقاط أيضًا نتيجة تناول أطعمة ومشروبات ساخنة للغاية.

تقترح سونيا تقليل ظهور البقع الحمراء على اللسان عن طريق شرب ماء الأرز، ووفقًا لها، فإن ماء الأرز له خصائص تبريد ويمكن أن يساعد في تقليل الحرارة على اللسان وفي الجهاز الهضمي.

3) التورم

هل تعلم أن تورم اللسان قد يكون علامة على نقص الحديد؟، توضح الخبيرة أن تورم اللسان يشير إلى عدم كفاية إمداد اللسان بالعناصر الغذائية والأكسجين، ما يجعله يبدو منتفخًا.

ويمكنك تخفيف تورم اللسان عن طريق احتساء عصير البنجر، إذ يعمل على تحسين قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة مستويات الهيموجلوبين وتجديد مستويات الحديد.

4) اللون الأرجواني المزرق

هل تشعر بالقلق من تحول لون لسانك فجأة إلى اللون الأرجواني المزرق؟، قد تكون هذه طريقة جسمك للإشارة إلى ركود الدم وضعف الدورة الدموية، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون ذلك أيضًا بسبب سوء نظافة الفم ونقص فيتامين ب 2.

لمعالجة هذه المشكلة، توصي سونيا بشرب شاي CCF، وهو اختصار لبذور الكمون والكزبرة والشمر، يساعد هذا الشاي في تقليل الالتهاب في الأوعية الدموية، ومكافحة ركود الدم والمساعدة في توصيل الأكسجين بشكل أكثر كفاءة إلى الأنسجة

5) اللسان الجغرافي

إذا لاحظت بقعًا حمراء على لسانك تبدو وكأنها خريطة، فقد يكون هذا علامة على وجود لسان جغرافي، تشرح سونيا أن اللسان الجغرافي قد ينتج عن تاريخ عائلي أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية في نظامك الغذائي.

ويمكن علاج ذلك من خلال شرب عصير الصبار، تساعد الخصائص التجديدية لصبار الألوفيرا في شفاء الأنسجة التالفة بسبب الالتهاب، وتنعيم البقع غير المنتظمة المرتبطة باللسان الجغرافي.

مقالات مشابهة

  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • 5 تغيرات في اللسان تشير إلى مشاكل صحية غير متوقعة.. «راقب نفسك جيدا»
  • إعلام إسرائيلي: تصاعد الدخان من قاعدة جوية شرق تل أبيب جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • حماس ترحب بقرار أممي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير 
  • حماس ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • وسائل إعلام إسرائيلية تعلن موعد الحرب بين إسرائيل وتركيا
  • اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل