تقرير لـNational Interest: نصر الله يُراقب.. متى يُطلق صواريخه على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رأى موقع "The National Interest" أن "المدافعين عن المساعدات الأميركية لأوكرانيا يقولون إن العالم يجب أن يدعم الأوكرانيين الشجعان الذين يحاولون صد محاولة الغزو، وأنه إذا انتصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، فسوف يشعر بالجرأة للانتقال إلى دول البلطيق وأوروبا الشرقية على أمل إحياء أكبر قدر ممكن من الإمبراطورية السوفييتية.
وفي الوقت نفسه، يقول المؤيدون إن الزعماء في بكين وبيونغ يانغ وطهران يعملون بشكل أوثق مع موسكو ومع بعضهم البعض في "محور الاستبداد" المزدهر، وهم يبحثون عن علامات الضعف الغربي في أوكرانيا ويتطلعون إلى أهدافهم الخاصة بالغزو المحتمل". وبحسب الموقع، "لكن مع وجود ديناميكية مماثلة في الشرق الأوسط، فإن واشنطن والغرب يتعاملان مع الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل مختلف تمامًا، ويضغطان على تل أبيب للموافقة على وقف إطلاق النار والتخلي عن خطط نقل القتال إلى رفح. إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحد من القتال في غزة مفهومة في ضوء المخاوف العالمية بشأن معاناة المدنيين، وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع إن عدد القتلى الفلسطينيين يقترب من 30 ألف شخص، وتقول الأمم المتحدة إن 80 بالمائة من الفلسطينيين فروا من منازلهم وأن ربعهم يتضورون جوعا". وتابع الموقع، "لكن كما هي الحال مع أوكرانيا، فإن قادة موسكو وبكين وبيونغ يانغ يراقبون الأحداث في الشرق الأوسط ويقيسون عزيمة الغرب. أما طهران والجماعات التي تمولها، ليس حماس فحسب وإنما حزب الله أيضاً فتراقب عن قرب. إن وقف إطلاق النار، سواء كان مؤقتاً أو غير ذلك، من شأنه أن يترك حماس قادرة على إعادة تجميع صفوفها وشن المزيد من الهجمات الشبيهة بهجمات السابع من تشرين الأول، وهو ما تعهد قادتها بالقيام به إلى أن يتم تدمير الدولة اليهودية. كما أنه سيشجع حزب الله والجماعات الأخرى على تكثيف هجماتها على إسرائيل، مع العلم أن واشنطن والغرب سيضغطان قريبا على تل أبيب للحد من نطاق ردها العسكري". وأضاف الموقع، "مع أخذ ذلك في عين الاعتبار، فمن الحكمة ألا يضغط الزعماء الأميركيون والأوروبيون على إسرائيل لحملها على قبول سلام سابق لأوانه من شأنه أن يشجع على المزيد من إراقة الدماء وحتى معارك أكبر في المستقبل في هذه المنطقة المضطربة أو خارجها. في الوقت الحالي، يركز العالم كله على غزة. ففي الأيام الأخيرة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، لكن المسؤولين الأميركيين يعكفون على صياغة نسخة بديلة من شأنها أن تحث على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن حماس، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. في غضون ذلك، عقدت محكمة العدل الدولية جلسات استماع بشأن السياسة الإسرائيلية في "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، التي تعرفها بأنها الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة". وبحسب الموقع، "مع استمرار إسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، واستهداف مقاتلي حماس وتدمير الأنفاق وغيرها من مرافق البنية التحتية، فإن الأمم المتحدة وغيرها من زعماء العالم يضغطون على تل أبيب لحملها على عدم الانتقال إلى رفح، وهو "المعقل العسكري الأخير" لحماس. ولا يزال القادة الإسرائيليون مصممين على الانتقال إلى رفح لمواصلة "تفكيك كتائب حماس المتبقية"، وقالوا إن العملية من المحتمل أن تستغرق أسابيع حتى تكتمل، لكن واشنطن تريد أن يكون لدى تل أبيب خطة جاهزة لضمان بقاء الفلسطينيين الأبرياء آمنين. ومع ذلك، في حين أن الغرب قلق بشأن غزة، فإن حزب الله يهاجم إسرائيل بشكل شبه يومي منذ 7 تشرين الأول وتقول القدس إن طهران "تسرع شحنات الأسلحة" إلى الجماعة". وتابع الموقع، "يقول زعماء إسرائيل إنهم لن يتسامحوا بعد الآن مع تواجد حزب الله على هذا القرب من الحدود، والذي يستطيع من خلاله شن هجوم أكثر تدميراً على الدولة اليهودية باستعمال أسلحة أقوى كثيراً من حماس. وهم يحذرون من أنه إذا لم يجد المجتمع الدولي طريقة لطرد الحزب من الحدود، فسوف يوجهون بنادق إسرائيل نحو حزب الله بمجرد القضاء على حماس. ومن بين أولئك الذين يراقبون علامات التصميم الغربي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومؤيديه في طهران. ويقال إن حزب الله لديه 20 ألف مقاتل نشط و20 ألف مقاتل احتياطي وترسانة من الأسلحة تشمل أسلحة صغيرة ودبابات وطائرات مسيّرة وما يقدر بنحو 130 ألف صاروخ. وفي الوقت الحالي، كان نصر الله راضياً عن صرف انتباه تل أبيب عن طريق الهجمات الخادعة بدلاً من إشراكها في حرب واسعة النطاق".
وختم الموقع، "هل سيستمر الوضع على ما هو عليه؟ أم أن نصر الله ورعاته سيقررون نشر مقاتلي حزب الله ومحاولة التغلب على إسرائيل من خلال إطلاق آلاف الصواريخ بينما تظل تل أبيب غارقة في غزة؟ سواء وقفت واشنطن والغرب إلى جانب إسرائيل أو زادوا الضغوط عليها للتراجع في غزة، فإن ذلك قد يكون له تأثيراً كبيراً في تشكيل الخطوة التالية لحزب الله". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار على إسرائیل حزب الله نصر الله تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يتحدث عن تصاعد التوتر بين تل أبيب ودمشق واحتكاك جيش الاحتلال بقوات الجولاني بسبب قضية الدروز
سرايا - تناولت وسائل الإعلام العبرية تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن "إسرائيل" كاتس بخصوص بلدة جرمانا الواقعة جنوب شرق العاصمة السورية دمشق، وهدد فيها بالتدخل “للدفاع عن الدروز” بعد توتر حدث بينهم وبين قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة.
واعتبر معلق الشؤون العربية في القناة 12 العبرية، أوهاد حامو، أن ما نراه من التهديدات التي صدرت أمس، بالإضافة إلى التصريح السابق لنتنياهو والذي طلب فيه أن لا تدخل قوات الحكومة الجديدة إلى الجنوب السوري، اعتبر أنه “احتمال لفتح جبهة إضافية، إلى نقطة إضافية قد تجد "إسرائيل" نفسها تنجر إلى داخل دولة عربية، وفي هذه الحالة سوريا”.
وقال حامو: “التوتر بين الدروز والسلطة المركزية في دمشق ارتقى درجة، وحدث ذلك مساء اليوم (أمس السبت) في مدنية جرمانا، حيث تحاول قوات الجولاني السيطرة على المدينة الدرزية”.
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن نتنياهو وكاتس تعليماتهما لـ”الجيش” الإسرائيلي “بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية الواقعة في ضواحي دمشق والتي تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري، حيث قال بيان صادر عنهما: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه”.
ad
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس “إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في "إسرائيل" ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”، بحسب وصف البيان.
وفي معرض التعليقات على تصريح نتنياهو وكاتس، قال يانون ياتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة “نيوز 24” العبرية: “نتنياهو وكاتس أعلنا أنهما سيعتنيان بالدروز، قالا إنهما أصدرا توجيهات للجيش للعمل، وربما بهجمات تحذيرية، ضد النظام الجديد في سوريا إذا ما هاجم الدروز”.
واعتبر أن “هذا تطور مهم جداً”، لأن "إسرائيل" تريد أن تظهر هنا خطوة باتجاه أنها قوة عظمى مقابل سوريا الجديدة التي تتطور”.
بدوره اعتبر أمير بار شالوم، معلق الشؤون العسكرية في إذاعة “الجيش” الإسرائيلي، أن حديث نتنياهو “يعني أننا نتحدث عن سيطرة على أرض مهمة، وما زلنا في المرحلة الأولى ولا يوجد احتكاك مع قوات الجولاني، لكن احتكاكاً كهذا يمكن أن يحصل”.
وشرح موقف نتنياهو الجديد تجاه سوريا بالقول: "إسرائيل" التزمت بالعمل عسكرياً عند أي مسّ بالدروز، أي أن "إسرائيل" تهيئ نفسها لعملية عسكرية على الأراضي السورية”، وأضاف “يمكن لنتنياهو فعل ذلك أيضاً لكن من دون أن يصرح”.
وشهدت جرمانا أمس السبت حملة أمنية، “للبحث عن مطلوبين”، بعد مقتل عنصر من جهاز الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، وأفادت مصادر محلية الميادين باشتباكات بين الأمن العام ومجموعات مسلحة في جرمانا في ريف دمشق.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المدينة#سوريا#اليوم#الحكومة#الاحتلال#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1410
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...