السويسري بيتكوفيتش مدربا لـ “محاربي الصحراء”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، توصله إلى اتفاق نهائي مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش لتدريب منتخب بلاده خلفا لمواطنه جمال بلماضي المقال من منصبه عقب الإقصاء من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج.
وقال الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي “الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعلن عن إتمام اتفاق تعيين المدرب الوطني الجديد.
وأشرف المدرب الكرواتي-البوسني الأصل البالغ 60 سنة على المنتخب السويسري بين 2014 و2021 قبل أن يغادر إلى نادي بوردو الفرنسي دون أن يكمل موسم 2021-2022 معه.
وتألق المنتخب السويسري بقيادة بيتكوفيتش في كأس أوروبا 2020 التي أقيمت في العام التالي بسبب فيروس كورونا، حيث نجح في إخراج فرنسا بطلة العالم من الدور ثمن النهائي، قبل أن يخرج بصعوبة من ربع النهائي على يد إسبانيا.
كما قاد سويسرا إلى المركز الرابع في النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية موسم 2018-2019 بعدما خسرت أمام إنكلترا بركلات الترجيح، وثمن نهائي مونديال 2018 وأمم أوروبا 2016.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن رحيل المدرب بلماضي عن المنتخب الأول عقب الخروج المفاجئ، الثاني تواليًا لمحاربي الصحراء، من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج مطلع العام الحالي وفاز بها البلد المنظم.
وعقب ذلك تم تشكيل لجنة على مستوى الاتحاد لدراسة السير الذاتية للمدربين المقترحين لقيادة محاربي الصحراء، وكان اسم بيتكوفيتش الأكثر تداولا.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر تطلب دعما “غير نقدي” من الاتحاد الأوروبي
مصر – أعرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن تطلع بلاده للحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي خاصة في مجال الاستثمارات وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.
وقال رئيس الوزراء المصري خلال استقباله مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط دوبرافكا سويتشا، إن مصر تتطلع إلى مزيد من الدعم الأوروبي ليس فقط على صعيد التمويلات ولكن على مستوى التعاون في مجال الاستثمارات لا سيما الاستثمار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار مدبولي إلى أن استحداث الاتحاد الأوروبي منصب مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط في تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة يُعد بمثابة رسالة إيجابية من جانب الاتحاد الأوروبي تعكس اهتمامه بتعميق التعاون مع دول المتوسط.
وأشاد رئيس الوزراء المصري بالتطورات الإيجابية للعلاقات المصرية-الأوروبية منذ ترقية العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤ ، مؤكدًا ما تُحققه هذه الشراكة من مصالح متبادلة للطرفين على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، لاسيما في ظل الأوضاع غير المستقرة في المنطقة.
واستعرض رئيس الوزراء المصري جهود الحكومة المصرية لتطوير التعليم العالي والتدريب المهني وارتباط ذلك بالتعاون مع الجانب الأوروبي في مجال الهجرة المنظمة، موضحا أن الحكومة المصرية لديها خطة لزيادة عدد الخريجين المصريين في التخصصات المختلفة مثل الطب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار مدبولي إلى أن الكثير من الأسواق حول العالم يستفيد من هذه الكفاءات المصرية المهمة، مُعربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الكفاءات المصرية في هذه التخصصات.
من جانبها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط إن لقاءها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي شهد نقاشًا ثريًا حول أهمية التعاون الثنائي بين الجانبين على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية لاسيما في ظل الجهود على صعيد صياغة وثيقة جديدة لسياسة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.
وأشارت إلى أن زيارتها الحالية إلى مصر تأتي في إطار جولاتها في عدد من دول منطقة المتوسط، حيث ستبحث مع المسئولين المصريين سُبل تحقيق أقصى استفادة من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الجانب المصري في عدد من المجالات مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والتعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وإمكانية الاستفادة من الكوادر المصرية العاملة في مختلف المجالات والتي تحتاجها السوق الأوروبية.
المصدر: RT