“الكوني”يشارك في دورة جمعية الأمم المتحدة للبيئة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
شارك موسى الكوني، النائب بالمجلس الرئاسي، الخميس في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6)، المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار “إجراءات فعالة وشاملة ومستدامة ومتعددة الأطراف لمواجهة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”.
وشارك في الدورة رؤساء الدول والحكومات، ووزراء البيئة، ورؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية، بهدف اتخاذ قرارات بيئية حاسمة لمعالجة الأزمات المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، والنفايات.
تأتي هذه الدورة استكمالاً لمجموعة القرارات التي اتخذت في الدورات السابقة، بهدف ضمان مستقبل مستدام لكوكب الأرض حيث يرافق النائب في الدورة وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي، وعدد من المختصين في مجال البيئة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
أكد الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، ضرورة تضافر الجهود الحكومية من أجل بيئة سليمة وآمنةٍ للأجيال المقبلة، مشيرا إلى أنّ الاهتمام بملفات التحول الأخضر، وإيجاد حلول سريعة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية وزيادة الوعي بخطورتها، وتنفيذ مخرجات مؤتمر المناخ، وتفعيل قانون المخلفات، يجب أن يكون على رأس أولويات وزارة البيئة في الحكومة الجديدة.
وأكد سمعان لـ«الوطن»، ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة التلوث بأنواعه المختلفة، بدءًا من تلوث الهواء الذي يُهدّد صحة الإنسان من خلال تكثيف حملات التفتيش على المركبات وتشجيع التحول للسيارات الكهربائية، مرورًا بتلوث المياه وصولًا إلى تلوث التربة الذي يُفقدنا خصوبة أراضينا.
تفعيل استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامةوطالب بتفعيل استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تُمثل خارطة طريق شاملة لحماية البيئة وتحقيق التوازن بين احتياجات التنمية وحقوق الأجيال المقبلة، ووضع خططٍ استراتيجيةٍ شاملةٍ لمكافحة التلوث، تشمل تشديد الرقابة على الانبعاثات الصناعية، وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، وتشجيع ممارسات الزراعة العضوية، ودعم مشاريع إعادة تدوير المخلفات.
وطالب بوضع خططٍ فعّالةٍ لإدارة الموارد الطبيعية بشكلٍ مستدامٍ، تشمل ترشيد استهلاك المياه، وحماية الغابات، والحدّ من ظاهرة التصحر، مشددا على دور التثقيف والتوعية في تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية لدى المواطنين.
دعم برامج التعليم البيئيوطالب بتكثيف حملات التوعية البيئية، ودعم برامج التعليم البيئي في المدارس والجامعات، وإشراك المجتمع المدني في الجهود البيئية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي في معالجة التحديات البيئية التي تواجهها بلادنا، خاصةً تلك المتعلقة بتغيّر المناخ.
كما طالب بتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا البيئية، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة التلوث، مشيرا إلى أنّ حماية البيئة مسؤوليةٌ تقع على عاتق الجميع، من حكومةٍ ومواطنين ومؤسساتٍ مجتمعيةٍ.
ولفت إلى ضرورة العمل الجادّ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان مستقبلٍ أخضرٍ وصحّيّ للأجيال المقبلة، وضرورة دعم مشاريع الطاقة المتجددة، كطاقة الشمس وطاقة الرياح، كبديلٍ نظيفٍ لمصادر الطاقة الأحفورية التي تُساهم بشكل كبير في تلوث البيئة.