استطلاع جديد يكشف انقساما متزايدا بأميركا حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أورد موقع "ميدل إيست آي" البريطاني استطلاعا جديدا كشف أن الآراء بشأن الصراع بين إسرائيل وفلسطين أصبحت أكثر انقساما، خاصة بين الجماعات الحزبية وداخل الدائرة الانتخابية الديمقراطية.
وفي حين أن غالبية الأميركيين لا يزالون يميلون إلى الحفاظ على الحياد حول ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن عددا متزايدا من الأشخاص يختارون اتخاذ موقف إلى جانب أو آخر، حسبما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية (إيبسوس) في فبراير/شباط 2024.
وعندما سُئلوا عما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب إسرائيل أو تقف إلى جانب الفلسطينيين، أو لا تنحاز إلى أي من الجانبين، قال 56% من الأميركيين إنه ينبغي لبلادهم ألا تنحاز إلى جانب في الصراع، ويمثل ذلك انخفاضا بـ8 نقاط مئوية منذ سبتمبر/أيلول 2023، حسب النتائج التي توصل إليها المجلس.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة الأميركيين الذين يؤيدون بقاء الولايات المتحدة على الحياد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أن بدأ المجلس بطرح هذا السؤال في 2002.
التحالف الأميركي مع إسرائيل تحت المجهر
وزادت نسبة الجمهور العام الذي يدعو الولايات المتحدة إلى دعم إسرائيل في الحرب بنسبة 4 نقاط مئوية (31%، ارتفاعا من 27%)، ويشمل ذلك جميع الانتماءات السياسية.
كما ارتفعت نسبة الأميركيين المؤيدين للفلسطينيين بمقدار 4 نقاط مئوية خلال هذا الإطار الزمني (11%، ارتفاعا من 7%) ولكن بين الديمقراطيين والمستقلين فقط.
وحول ما يتعلق بالديمقراطيين، لا يزال 62% يقولون إن الولايات المتحدة ينبغي لها ألا تنحاز إلى أي من الجانبين، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 12 نقطة مئوية عن سبتمبر/أيلول 2023.
وبالمثل، فإن غالبية المستقلين ما زالوا يفضلون بقاء الولايات المتحدة على الحياد (60%)، بالرغم من أن هذا يعني انخفاضا بمقدار 7 نقاط خلال الفترة نفسها.
وحول ما يتعلق بالجمهوريين الذين يدعون إلى الحياد في الحرب، فقد انخفض بنسبة 7 نقاط مئوية (41%، بعد أن كانت 48%). وعلى العكس من ذلك، يقول غالبيتهم الآن إن على الولايات المتحدة أن تنحاز إلى إسرائيل (56%، ارتفاعا من 49%).
وحول ما يتعلق بدعم تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل، فإن ما يزيد قليلا عن نصف الأميركيين (53%) يؤيدون ذلك.
وبالرغم من الأزمة الإنسانية المتصاعدة الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، فإن نسبة الأميركيين الذين يدعمون القيود المفروضة على المساعدات العسكرية لإسرائيل ظلت ثابتة منذ 2021.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تنحاز إلى ما یتعلق إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.