سودانية تحكي عن ضياع مجهود 13 سنة اغتراب في السعودية وبيت الأحلام الذي أهلكه الدعامة في ليلة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن سودانية تحكي عن ضياع مجهود 13 سنة اغتراب في السعودية وبيت الأحلام الذي أهلكه الدعامة في ليلة، كانت تحدثني عن آخر خمسة شهور قبل الافتتاح انفقت فيها مدخرات سبع سنوات في الأسواق.كانت تعبر بصحبة زوجها 100 كلم نهاية كل أسبوع بين مكان .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سودانية تحكي عن ضياع مجهود 13 سنة اغتراب في السعودية وبيت الأحلام الذي أهلكه الدعامة في ليلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كانت تحدثني عن آخر خمسة شهور قبل الافتتاح انفقت فيها مدخرات سبع سنوات في الأسواق.
كانت تعبر بصحبة زوجها 100 كلم نهاية كل أسبوع بين مكان إقامتها خارج الرياض وأسواق الرياض لزيارة محلات الأثاث الفخم والمراتب الغالية والمكتبات والاصايص حتى شحنت حاويتين ودفعت قصادها جمارك وتخليص وشحن.
قالت: لم نشتر شيئا رخيصا أبدا، ما استغلينا على بيت العمر حاجة أبدا، رسمنا خرائطه في كراسات أطفالنا ومسحنا وشطبنا وعدلنا حتى وصلنا للتصميم.
قصة اختيار ألوان الحوائط وغرف الأطفال، والأرضيات والحمامات عبارة عن جدل تشاركناه جميعا، نحترم رؤية عبير، ونضحك على اختيارات محمد، ونراضي مودة.
مرات أكون في المطبخ وأطلع جري عشان أقولهم فكرة جاتني عن البيت، مرات إبراهيم زوجي بكلمني تلفون من الشغل والا يرسل لي حاجة شافها في الواتساب. الأولاد يشوفوا حاجة بتمسكوا ونبدا نقنع ومرات نقنتنع برايهم. ما كان بيت، كان مشاوير محبة مشيناها ولحظات من حياتنا تشاركناها.
مشينا افتتحناه في 2016 ومن بعديها كنا بننزل فيه اجازتنا..لما أولادي قالوا نأجره قومت الدنيا وما قعدتها. حلفت ما استأجره ولا ليوم لشخص عشان أنا ماراجية منو قروش، وما عايزة رجل غريبة تدخل تمسح أثر أولادي في ممراته وغرفة.. ما عايزة زول يهبش ذكرياتنا. كنا بنقفله ونسيب غرفة واحدة لود اختي وصاحبه ساكنين فيه عشان جامعتهم قريبة ومنها حارسنو. كنا بنجي نلقى أي شي محل ختيناه.
ندمت على أي قرش وفرته، وإني في يوم من الأيام لم أحضر زواج أخوي لأن تكاليف السفر لي والعيال كانت تهلك مدخراتنا لبيت العمر.كنا نؤجل سفرنا ونبقى عامين وتفوتنا لمات الأسرة ومناسباتها وأتراحها وأفراحها.ده بيت بنيناه مما اقتطعناه من أكلنا وشرابنا وترشيد نفاقتنا.
تعرف، زعلانة إني في اجازتي الأخيرة ما مشيت حتى فتحتو وشفته. من المطار وعلي بيتنا الكبير في مدني، كانت اجازة عيد صغيرة ومنها طلعنا على المطار. ياريتني مشيت بس مليت عيني في تعب سنينا وخلدت النظرة دي في ذاكرتي للأبد.
عندي سؤال ما لاقية ليه إجابة، ليه زول بيكسر الأصايص؟ ليه بطلع طقوم القهوة والشاي ويهرسا في نص المطبخ؟ ليه بيمزق رسوم أولادي وذكرياتهم وصور أمي وابوي وأولادي وهم اعمارهم شهور وأيام.
الحرب دي ياعوض ممكن تكون ضد الكل وحرقت ونهبت كثيرين، لكن أنا شايفة كل الجيوش دي بتحارب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية “لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن” في البلاد التي تشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان بأن “مجلس الاتحاد الأوروبي أضاف 4 أفراد إلى قائمة عقوبات الاتحاد لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن في السودان”.
وأوضح أن “المجلس وافق على تدابير تقييدية إضافية ضد 4 أفراد في ضوء خطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
ويونيو/ حزيران الماضي، فرض المجلس عقوبات على 6 أفراد في السودان، متهماً إياهم بالمسؤولية عن أنشطة تقوّض استقرار السودان وانتقاله السياسي، بينهم الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي، وقائد القوات الجوية للجيش الطاهر محمد العوض الأمين، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة.
وذكر البيان الجديد للمجلس أن “العقوبات فرضت على قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير، وهو مسؤول عن المضايقات والاعتقال التعسفي والاحتجاز لأعضاء المجتمع المدني”.
كما “أدرج صلاح عبد الله محمد صلاح (الرئيس الأسبق لجهاز الأمن السوداني) المعروف أيضًا باسم ’صلاح قوش’، وهو المسؤول عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات”، وفق البيان.
وأضاف البيان: “من جانب قوات الدعم السريع، تم فرض تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد (قائد عمليات الدعم السريع)، وهو المسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع والمسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع”.
وأدرج البيان في قائمة العقوبات “التيجاني كرشوم (رئيس الإدارة المدنية التابع لقوات الدعم السريع في غرب دارفور)، وهو الحاكم الفعلي لولاية غرب دارفور، وسهّل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وشارك في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وتضمنت العقوبات “تجميد أصول، وحظر الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، بجانب خضوعهم لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي”، وفق ذات المصدر.
وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية و”الدعم السريع” تعليق على البيان الأوروبي.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)