خطوة جريئة.. دولة تقرر عقاب إسرائيل بعد مجزرة شارع الرشيد بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قررت كولومبيا تعليق شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، وهي أحد الموردين الرئيسين لقوات الأمن في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بعد مقتل أكثر من مئة شخص خلال تجمُّعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، عبر منصة «إكس»: "أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وتابع: "يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست، برغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك".
وأضاف: "لهذا السبب، علَّقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل".
وفتح جنود الاحتلال النار على حشد من سكان شمال غزة أمس خلال تجمعهم للحصول على مساعدات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص، وفق وزارة الصحة، فيما تجاوزت حصيلة الحرب 30 ألف قتيل في القطاع الفلسطيني المحاصر. فيما أقر مسؤول عسكري إسرائيلي بوقوع إطلاق نار محدود من جانب الجنود الذين شعروا بالتهديد، إلا أنهم زعموا انه بسبب التدافع قُتل وجُرح خلاله العشرات من السكان، ودهست شاحنات المساعدة بعضهم.
وتستخدم قوات الجيش والشرطة الكولومبية منذ عقود بنادق ومسدسات وصواريخ مضادة للطائرات إسرائيلية الصنع، ويمتلك سلاح الجو نحو عشرين طائرة من طراز كفير الإسرائيلية الصنع.
وبحسب معلومات حصلت عليها الصحافة المحلية من مصادر في وزارة الدفاع، فإن الشراءات شملت أيضاً طائرات مسيّرة ومعدات لتشغيل المروحيات.
كما تمتلك كولومبيا حقوق تصنيع بنادق «الجليل» وصواريخ «سبايك» الحاصلة على براءة اختراع إسرائيلية.
وكان الرئيس بيترو قد قال، عبر منصة «إكس»، في 20 فبراير: "في غزة، هناك إبادة جماعية... لولا لم يقل إلا الحقيقة. إما أن ندافع عن الحقيقة، أو أن الهمجية ستدمرنا»"،معرباً عن تضامنه الكامل مع رئيس البرازيل.
جاء ذلك بعدما أثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أزمة دبلوماسية باتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وشبَّه الهجوم الإسرائيلي بالمحرقة اليهودية على يد النازيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إبادة جماعية البرازيل الرئيس الكولومبي الرئيس البرازيلي الشرطة الكولومبية القطاع الفلسطيني الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هولوكوست رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أكثر من 60% من الإسرائيليين يدعمون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أظهر استطلاع للقناة الـ13 الإسرائيلية أن 61.5% من الإسرائيليين يدعمون صفقة وقف إطلاق النار في غزة مقابل 23.9% يعارضونها.
وأوضح استطلاع القناة الإسرائيلية أن 59.8% يعتقدون أنه يجب المضي قدما بالمرحلة الثانية من الصفقة ووقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ويسود اختلاف داخل الحكومة الائتلافية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الصفقة، حيث اشترط حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش للبقاء في الحكومة الإسرائيلية حصوله على تعهد من نتنياهو بالعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال الحزب، في تصريح مكتوب، "بعيدا عن الشوق إلى عودة جميع رهائننا، فإن حزب الصهيونية الدينية يعارض الصفقة بشدة".
كما أعلن إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي زعيم حزب "عظمة يهودية" أنه سيستقيل من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، علما أن بن غفير وحده لديه 6 مقاعد فقط.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
إعلانوكانت القناة الـ7 الإسرائيلية قد أفادت بأن عشرات نشطاء اليمين الإسرائيلي تظاهروا الخميس ضد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأغلقوا مدخل مدينة القدس المحتلة.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.