الجيش الإسرائيلي في حاجة عاجلة لتجنيد 7000 جندي لتعزيز قواته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي، في حاجة عاجلة لتجنيد 7000 جندي من أجل تعزيز قواته العسكرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن "هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي، تشير لأول مرة، إلى وجود حاجة ماسة لدى الجيش بتجنيد ما لا يقل عن 7000 جندي إسرائيلي لتعزيز قواتها".
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه بعيدا عن "قانون التجنيد" وضرورة مناقشته، فإن الجيش الإسرائيلي بعيد في الوقت الحالي عن مجال السياسة، وعليه يجب التجنيد الفوري لما يزيد عن 7000 جندي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي، في حالة من الصدمة جراء سقوط عدد كبير من الضباط والجنود خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اقتربت من 150 يوما كاملة، مؤكدة سقوط 582 ضابطا وجنديا خلال تلك الحرب على القطاع.
ويوم الأربعاء الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن بلاده لم تشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهو ما يدعو إسرائيل إلى إقرار تعديلات على قانون التجنيد.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن غالانت، أن "إسرائيل لم تشهد مثل هذه الحرب الدائرة على قطاع غزة منذ 75 عاما، وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر الماضي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب غزة الجيش الإسرائيلي جندي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العالم يطارد إسرائيل.. تحالف دولي لإنهاء الاحتلال و«هند رجب» تلاحق 1000 جندي
بعد خمسة عشر شهرًا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تلاه تصعيد عسكري في جنوب لبنان، ومحاولات حثيثة لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، واستغلال الأوضاع الأمنية في سوريا لتجاوز اتفاقية فك الاشتباك وترسيخ السيطرة على هضبة الجولان المحتلة، تصاعد الغضب الدولي تجاه إسرائيل بشكل غير مسبوق، إذ تم الإعلان عن تحالف دولي لإنهاء الاحتلال، ومؤسسة هند رجب لملاحقة جنود الاحتلال.
تحالف دولي لإنهاء الاحتلالفي 31 يناير 2025، أعلنت 9 دول عن تأسيس تحالف دولي أطلقوا عليه «مجموعة لاهاي»، يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويضم كلاً من جنوب إفريقيا، وماليزيا، وكولومبيا، وبوليفيا، وكوبا، وهندوراس، وناميبيا، والسنغال، وجزر بليز، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وخلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي بهولندا، أكد ممثلو هذه الدول التزامهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها، وتعهدوا بمنع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يُحتمل استخدامها فيها بانتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان.
كما التزمت الدول الأعضاء بمنع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئها إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تُعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، حيث يتشكل تحالف دولي يعلن بشكل صريح عن نيته محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.
هند رجب تلاحق جنود الاحتلالفضلا عن التحالف دولى، باتت مؤسسة هند رجب صداعا في رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تركز على ملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، وتسعى إلى تقديمهم للعدالة في المحاكم الدولية، في الخارج.
وتستند في ملاحقتها إلى مقاطع فيديو وصور نشرها عسكريون إسرائيليون من غزة، وتتابع تحركاتهم لتقديم شكاوى قانونية ضدهم في الدول التي يزورونها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
تسعى مؤسسة إلى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب للمسؤولين عن الجرائم ضد الفلسطينيين، وتعمل على تكريم ذكرى الضحايا من خلال جهودها القانونية والحقوقية.
يشار إلى أن مؤسسة هند رجب هي منظمة حقوقية غير حكومية تأسست عام 2024 خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتخذت من بروكسل، بلجيكا، مقرًا لها، سُمّيت المؤسسة تكريمًا للطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استشهدت خلال تلك الحرب.
غضب في إسرائيليشار إلى أن تلك المبادرات أشعلت الغضب الإسرائيلي، حيث قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن إسرائيل باتت معزولة دوليًا وسط الدعوات لمنع التعامل معها.
وأضافت أن الجانب الفلسطيني بات أقوى في السياسة الخارجية، حيث بات يلاحق جنود الإسرائيليين فكل مكان، وهو ما يُعتبر ضربة قاضية للاحتلال، وتساءلت الصحيفة العبرية كيف بات الفلسطينيون بهذه القدرة في العلاقات الدولية؟