وزير إسرائيلي: يجب محو مخاوفنا من مفهوم "شهر رمضان"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
صرح وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، اليوم الجمعة، بضرورة محو المخاوف الإسرائيلية من مفهوم "شهر رمضان"، بحسب قوله.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن عميحاي إلياهو، أنه "يجب على إسرائيل محو مفهوم شهر رمضان وإزالة أي مخاوف إسرائيلية من هذا الشهر أيضا"، على حد قوله.
وفي السياق ذاته، حذر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، من عواقب تنفيذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول المصلين العرب من مواطني إسرائيل إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان.
وأوضح ضباط في الشرطة الإسرائيلية، أن إقرار أمر كهذا سوف يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في القدس والمدن المختلطة، كما أعرب ضباط كبار عن رأيهم بأن "الهدوء الذي التزم به المجتمع العربي في إسرائيل، منذ بداية الحرب في غزة، يجب أن يكون عاملا لحذف مطلب بن غفير، عن طاولة المباحثات".
في السياق ذاته، حذرت منظمة "مبادرات إبراهيم"، في رسالة إلى المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، من انفجار الأوضاع على خلفية التقييدات غير المسبوقة في أكثر الأوقات حساسية على مستوى البلاد.
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، قد حذر من خطر تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى حرب دينية إذا تم فرض قيود على الوصول إلى المسجد الأقصى على السكان العرب في إسرائيل، خلال شهر رمضان.
وفي وقت سابق، أفادت قناة إسرائيلية، أول أمس الأربعاء، بأن "كابينيت الحرب" على قطاع غزة، سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، متوقعة أن يتم السماح مبدئيا بدخول ما بين 50-60 ألف مصلٍ.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر الماضي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي شهر رمضان الجيش الإسرائيلي إسرائيل الأمن القومى الإسرائيلى ايتمار بن غفير المسجد الأقصى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
أعلنت حركة "حماس" اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.
نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.
وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.
في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.
طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.
اشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا يقول: "أنا الأسير إبرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".
ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".
وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".