صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@01:19:21 GMT

50 متسابقاً في «أدنوك» للمحامل الشراعية

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مشاركة كبيرة في «الإمارات للموتوسيرف» العراق يهدي العرب «الذهبية الأولى» في «دولية فزاع»


ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية يوم السبت سباق «أدنوك» للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن برنامج السباقات التراثية والتقليدية التي ينظمها النادي خلال الموسم الحالي.
وينطلق سباق «أدنوك» من جزيرة اللؤلؤ لمسافة 7 أميال بحرية، باتجاه خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة، بمشاركة كبيرة، وأغلق باب التسجيل، حيث تم تأكيد مشاركة أكثر من 50 محملاً لخوض التحدي.


وتتسم سباقات المحامل فئة 22 قدماً بالحماس الكبير للبحارة الشباب الذين يخوضون السباقات بروح تنافسية عالية من أجل الفوز، وإظهار قدراتهم الفنية، على أمل الانتقال للمشاركة في سباقات الفئات الأعلى.
وأشاد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالإقبال الكبير للمشاركة في سباق «أدنوك»، والذي تجاوز أكثر من 50 محملاً، وبالتفاعل الإيجابي من قبل ملاك المحامل والنواخذة، من خلال الحرص على التسجيل المبكر، والالتزام باللوائح الخاص بسباقات هذه الفئة.
وقال: تنظيم النادي للسباقات التراثية والتقليدية، يسير وفق البرنامج المعد للموسم، وشهدت الفترة الماضية إقامة العديد من السباقات لفئات متعددة، ضمن مهرجان الشيخ زايد، ومهرجان أبوظبي البحري، ومهرجان الظفرة البحري، إلى جانب سباقات أخرى، وسجلت جميعها نجاحاً متميزاً.
وأضاف: فريق العمل بالنادي أكمل الترتيبات اللوجستية والفنية والتنظيمية لانطلاقة السباق، وبتعاون المشاركين وحرصهم سيرافق النجاح سباق «أدنوك»، مع تمنياتنا للجميع السلامة والتوفيق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية كورنيش أبوظبي

إقرأ أيضاً:

العرياني.. شغف الحرف التراثية

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شغفه بالحرف اليدوية جعله يتعلم ويتقن العديد منها، ويعمل على نقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وفي بيت والديه، دأب على المشاركة في بعض المعارض والفعاليات كمتحدث وملهم في مجال حرف الأجداد والحرص على استدامتها، واستعراض قصته الملهمة مع الزراعة وكيف طور حديقة بيته ليحقق الاكتفاء الذاتي من بعض الخضراوات. 

مزرعة صغيرة
الطفل الإماراتي مصلح سعيد العرياني (9 أعوام)، موهوب في تطويع الأرض وحرثها، ويمتلك اليوم مزرعة صغيرة تنتج الكثير من الخضراوات والورقيات وتحقق الاكتفاء الذاتي لأسرته الصغيرة، يتوق إلى تعلم الحرف التراثية الإماراتية للحفاظ عليها وصونها للأجيال، كما يحرص على زيارة المهرجانات التراثية لمجالسة الحرفيين والتدرب على أيديهم لاكتساب مهارات جديدة في ممارسة هذه الحرف التقليدية، ومعرفة أسرارها والصور المجتمعية التي رافقتها. 

نموذج وقدوة
ومصلح العرياني عضو «مبادرة إعلاميي المستقبل» التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يعشق كل ما هو تراثي، انغمس في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية، مما جعله يتعلم ويتقن العديد من الحرف وينقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وبعض المعارض، فهو يميل إلى صناعة الفخار والسدو وسف الخوص وغيرها من الحرف، ويشكل نموذجاً جيداً وقدوة لأقرانه في مدرسته ومحيطه، حيث يقضي وقتاً طويلاً في الزراعة وتعلّم الحرف ويشارك بقصصه الملهمة في المجتمع، مما يجعله نموذجاً يحتذي به أقرانه.

صقل الموهبة
على الرغم من صغر سنه فإنه استطاع أن يقنع الجميع بمواهبه وبقدراته وشغفه بالزراعة والحرف، ليخصص له والداه مساحة صغيرة بفناء البيت الخارجي، لينغمس في عالم الزراعة، وشجعاه على صقل موهبته بالتوجيه والتأطير وتوفير كل ما يحتاجه من أدوات، سواء في مجال الزراعة أو الحرف اليدوية، وبات يشارك في مختلف الفعاليات ويستعرض مواهبه في هذه المجالات كمتحدث، مع حرصه على التوازن بين الدراسة وممارسة مهاراته المتعددة.

أخبار ذات صلة 535 مليار درهم رأسمال واحتياطيات بنوك الإمارات الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي رمضانيات تابع التغطية كاملة

فرصة ثمينة
وقال العرياني إن زيارته للمهرجانات فرصة كبيرة وثمينة لتعلم الحرف التراثية ومعرفة أسرارها وأهم العادات والتقاليد والصور المجتمعية التي ترافقها، مؤكداً أن العديد من الحرفيين يشعرون بسعادة كبيرة وهم يرون طفلاً في مقتبل العمر يسعى لتعلم حرف الأجداد، مشيراً إلى أن ممارسة الأنشطة المتنوعة أسهمت في تنمية مهاراته الفكرية والحسية والنفسية والجسدية والسلوكية وحتى الصحية، موضحاً أن انغماسه في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية أكسبته المهارات والثقة في النفس، وصقل شخصيته، وجعلته أكثر نضجاً وإيجابية.

شغف الموروث
أورد مصلح العرياني أنه يعشق الحرف اليدوية خاصة الفخار، ويحب مجالسة كبار المواطنين للحديث عن أسرار هذه المهنة، وكيف أبدعوا فيها وطوعوا الطبيعة لابتكار أدوات ساعدتهم على الحياة، كما يشارك زملاءه في المحافظة على الموروث والاعتناء به ونقله للأجيال، مشيراً إلى أن شغفه بالموروث يزيد يوماً بعد يوم، لا سيما عندما يحضر المهرجانات ويقدم قصته الملهمة أمام الجمهور في مختلف الفعاليات، ساعياً لتعلم المزيد وامتلاك مهارات إضافية لاستعراض تجربته الفريدة.

مقالات مشابهة

  • تايلاند تستهدف استضافة سباقات فورمولا1 في 2028
  • 40 نادياً رائداً في الرياضات الإلكترونية ينضمون إلى برنامج دعم الأندية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • «أدنوك للحفر» تعتمد توزيعات أرباح بـ2.9 مليار درهم
  • كأس دبي العالمي للخيول.. أمسية بـ30 مليون دولار
  • 2.9 مليار درهم توزيعات أرباح أدنوك للحفر لعام 2024 بزيادة 10%
  • 2.9 مليار درهم توزيعات أرباح "أدنوك للحفر" 2024
  • تكريم 350 متسابقا وتقديم 3 رحلات عمرة لحفظة القرآن الكريم بشبرا الخيمة
  • العرياني.. شغف الحرف التراثية
  • الاتحاد السعودي للهجن يختتم دورة تدريبية لمنسوبيه
  • 63 متسابقا يتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة علوم القرآن بنزوى