صحف الإمارات| مسابقة عالمية بجوائز 119 مليون دولار لابتكار حلول لتحلية المياه .. ماكرون يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. توترات البحر الأحمر تتفاقم والحوثيون يتحدثون عن مفاجآت
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الخارجية الأمريكية تحذر من تهديد نووي روسي وشيك
مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة شارع الرشيد
كولومبيا تعلّق شراء الأسلحة الإسرائيلية إثر مجزرة شارع الرشيد شمالي غزة
الكونجرس الأمريكي يصوّت لصالح تجنب إغلاق المؤسسات الحكومية الفيدرالية
بوتين: مستعدون للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الجمعة، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، قالت صحيفة الامارات اليوم إن لشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد شهد إعلان شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء»، ومؤسسة «إكس برايز» الأمريكية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه»، والتي ستموّلها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة، وتطويرها، لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة «مبادرة محمد بن زايد للماء»، بهذه المناسبة، إن الحلول المتاحة حالياً لمعالجة أزمة ندرة المياه غير كافية لتجنّب عواقب هذه المشكلة المتنامية، ولذلك تبرز الحاجة الملحّة إلى ابتكار حلول جديدة وفاعلة، مشيراً سموه إلى أن «مبادرة محمد بن زايد للماء» تسعى إلى تعزيز التعاون والعمل مع مختلف الشركاء الدوليين لاستكشاف هذه الحلول والابتكارات الجديدة والمستدامة، وإثبات جدواها، وتطبيقها بأعلى درجات الكفاءة الممكنة.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة البيان إلى مزاعم الجيش الإسرائيلي حول حادث مقتل العشرات من الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون انتظاراً للحصول على مساعدات في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن الجنود الإسرائيليين لم يهاجموا أي شخص عمداً، معرباً عن أسفه لوفاة العديد من الضحايا.
وأضاف هاجاري، في بيان عبر منصة «إكس»، مساء أمس، أنه عندما وصلت قافلة المساعدات المكونة من 30 شاحنة بتيسير من الجيش الإسرائيلي «تحرك آلاف الغزيين نحو الشاحنات».
وتابع: «البعض بدأ في الدفع بعنف وحتى دهس سكان غزة الآخرين حتى الموت، ونهبوا الإمدادات الإنسانية»، مؤكداً أن «الحادث المؤسف أدى إلى مقتل وجرح العشرات من سكان غزة».
وذكر أن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق الحشود، مضيفاً أن القوات تراجعت بعد ذلك.
وقال: «إن الجيش الإسرائيلي لم يشنَّ أي غارة تجاه قافلة المساعدات»، متابعاً: «إننا ندرك معاناة الأبرياء في غزة، ولهذا السبب نسعى إلى إيجاد سبل لتوسيع جهودنا الإنسانية».
واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة، التي تديرها حماس، الجنود الإسرائيليين بقتل 104 أشخاص بالرصاص، وإصابة 760 آخرين، أمس، أثناء توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
أفادت صحيفة الخليج بأن التوترات في البحر الأحمر استمرت مع اتساع الحضور العسكري وتواصل المواجهة بين القوات الأمريكية والبريطانية من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، الذين توعدوا، أمس الخميس، ب«مفاجآت عسكرية»، فيما نجت مسيّرة أمريكية من صواريخ الفرقاطة الألمانية «هيسن» التي أطلقت عليها النار بعد أن فشلت تحديد هويتها بالبحر الأحمر.
وتوقع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» رودولف سعادة، استمرار اضطراب حركة الشحن التجاري لأشهر، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
وفي الأثناء، جدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، التأكيد على استمرار العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وتحدث الحوثي عما وصفه بأنها «مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد»، مشيراً إلى عمليات جماعته بلغت استهداف 54 سفينة بإجمالي 384 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منذ نوفمبر الماضي
دوليا، قالت صحيفة البيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الوضع في غزة «فظيع».
وقال ماكرون، في منشور على منصة «إكس»: «هناك سخط عميق إزاء الصور القادمة من غزة، حيث يستهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين».
وأضاف: «أعبّر عن إدانتي الشديدة لعمليات إطلاق النار هذه»، داعياً إلى «الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي».
وفتح جنود إسرائيليون النار على حشد من سكان شمال غزة أمس خلال تجمعهم للحصول على مساعدات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس، فيما تجاوزت حصيلة الحرب 30 ألف قتيل في القطاع الفلسطيني المحتل.
قالت صحيفة الاتحاد إن كولومبيا علَّقت، أمس، شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، وهي أحد الموردين الرئيسين لقوات الأمن في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بعد مقتل أكثر من مئة شخص خلال تجمُّعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عبر منصة «إكس»: «أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست، برغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك».
وأضاف: «لهذا السبب، علَّقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل».
أفادت صحيفة الخليج بأن الخارجية الأمريكية كشفت حقيقة وجود تهديد نووي وشيك، مؤكدةً أنه لا يوجد ما يشير إلى ذلك.
ونددت الولايات المتحدة، اليوم، بتحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن خطر نشوب حرب نووية، واصفةً تصريحاته بأنها «غير مسؤولة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحافيين: «هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها خطاباً غير مسؤول من فلاديمير بوتين».
وأضاف ميلر: «لا يمكن لزعيم دولة مسلحة نووياً أن يتحدث بهذه الطريقة».
أفادت صحيفة البيان بأن الكونجرس الأمريكي صوت الخميس لصالح إبقاء تمويل الوكالات الفيدرالية وتجنب إغلاق حكومي مكلف خلال سنة انتخابية، بعدما توصل الديموقراطيون والجمهوريون الى اتفاق في هذا الصدد الأربعاء.
وبعد مرور خمسة أشهر من السنة المالية، لم يقر الكونغرس بعد مشاريع قوانين الإنفاق السنوية ال12 التي تشكل الميزانية الفيدرالية، وكان يواجه مهلة نهائية منتصف ليل الجمعة و8 مارس لتفادي إغلاق مؤقت للعديد من الإدارات والخدمات العامة.
ووافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ حيث الغالبية الديموقراطية على "قرار مستمر" قصير المدى يمدد الموعد النهائي لمشاريع القوانين الستة الأولى حتى 8 مارس، ويجعل يوم 22 مارس مهلة نهائية للستة المتبقين.
وصوّت جميع الديمقراطيين في مجلس النواب، باستثناء نائبين، بنعم على القرار المستمر، لكن 97 جمهوريا صوتوا ضده.
أوضحت صحيفة الاتحاد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه السنوي أمام البرلمان أن موسكو مستعدة للدخول في حوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي، لكنه أكد على رفض أي محاولات لإجبار بلاده على الدخول في مثل هذه المحادثات.
وذكر بوتين أن روسيا استخدمت أنظمة أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ زيركون الفرط صوتية، وأنها تتمتع بالتفوق العسكري في أوكرانيا.
وأعرب بوتين عن اعتقاده بأن أغلبية صريحة من الروس تدعم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وذلك خلال خطاب حالة الأمة الذي ألقاه قبل الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
ولفت بوتين إلى أن جنوده الذين يقاتلون على الجبهة في أوكرانيا لن يتراجعوا وسوف ينتصرون، بعد أكثر من عامين من الصراع، وقال: «القوات المسلحة لن تتراجع ولن تفشل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق النار إسرائيل الأسلحة الإسرائيلية البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الخارجية الأمريكية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الكونجرس الأمريكي حركة حماس سكان غزة الجیش الإسرائیلی البحر الأحمر محمد بن زاید أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر أدى لاضطرابات عالمية
وأكد التقرير أن شركات السيارات الكهربائية الأوروبية تواجه تحديات متزايدة بسبب تأخر الشحنات وارتفاع تكاليف النقل، مما أجبر بعضها على تعليق الإنتاج مؤقتاً.
وقالت المجلة: بينما تقول واشنطن إن عملياتها تهدف إلى تأمين الملاحة الدولية، يحذر محللون من أن استمرار الأزمة قد يزيد الضغوط على الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الاعتماد الكبير على الموردين الصينيين والصعوبات التي تواجهها الشركات في إيجاد بدائل مناسبة.
وأضافت إن "الضربات العسكرية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد اليمنيين في البحر الأحمر فاقمت أزمة سلاسل توريد السيارات الكهربائية الأوروبية، مما أجبر العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى على إيقاف الإنتاج بسبب تأخر شحنات المكونات الأساسية".
وفيما يرى البيت الأبيض أن الرد العسكري ضروري لحماية التجارة العالمية، فإن بعض المحللين حذروا من أن التدخل العسكري المستمر قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الجيوسياسي على المدى الطويل، وربما يزيد من تصعيد التوترات الإقليمية، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد.
وأوضحت المجلة أن الأزمة أثرت بشدة على صناعة السيارات الكهربائية الأوروبية، حيث أدى تغيير مسار السفن التجارية لتجنب المرور عبر البحر الأحمر إلى إبطاء تسليم مكونات السيارات، مما أجبر شركات كبرى مثل تسلا وفولفو وميشلان وستيلانتيس على تعليق الإنتاج أو تقليصه، حيث أوقفت تسلا معظم عملياتها في مصنعها ببرلين من 29 يناير إلى 11 فبراير بسبب نقص المكونات، بينما اضطرت فولفو إلى إيقاف الإنتاج في مصنعها بمدينة جينت البلجيكية لمدة ثلاثة أيام نتيجة تأخير شحنات علب التروس. كما تأثرت عمليات شركة ميشلان الإسبانية لتصنيع الإطارات بسبب انقطاع إمدادات المطاط، في حين لجأت شركة ستيلانتيس، التي تضم علامات تجارية مثل فيات وبيجو، إلى الشحن الجوي في محاولة لتجاوز التأخير البحري والحفاظ على الإنتاج.
وأشارت المجلة إلى أن الأزمة أرسلت موجات صدمة عبر قطاع السيارات الكهربائية الأوروبي بأكمله، حيث حذرت شركة جيلي المستهلكين الأوروبيين من توقع أوقات انتظار أطول للسيارات الجديدة.
كما أن تغيير مسار الشحن حول رأس الرجاء الصالح بدلاً من العبور عبر قناة السويس تسبب في ارتفاع تكاليف الوقود بمقدار مليون دولار لكل رحلة، مما قد يؤدي إلى زيادة أسعار السيارات الكهربائية في الأسواق الأوروبية. مؤكدة أن الطريق الأطول أسفر عن زيادة قدرها 2700 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل سفينة، مما يؤثر على أهداف الاستدامة البيئية.
وسلّط التقرير الضوء على الاعتماد الكبير لصناعة السيارات الكهربائية الأوروبية على الموردين الصينيين، مشيرًا إلى أن الأزمة كشفت هشاشة سلاسل التوريد.
وأوضح أن الصين تهيمن على إنتاج بطاريات ومحركات وأنظمة السيارات الكهربائية، مما يجعل الشركات الأوروبية أكثر عرضة للاضطرابات التجارية.
وأضاف أن الشركات الصينية مثل BYD وNio وMG (SAIC) من المتوقع أن تزيد حصتها في السوق الأوروبية إلى 15% بحلول عام 2025، وهو ما يثير مخاوف بشأن الاعتماد المتزايد لصناعة السيارات الأوروبية على الإنتاج، الصيني.
وحذّرت المجلة من أن أزمة البحر الأحمر كشفت ضعف سلاسل التوريد العالمية، خاصة في القطاعات التي تعتمد على طرق التجارة بين آسيا وأوروبا.
ونقلت عن خوسيه أسومندي، رئيس فريق السيارات الأوروبية في J.P. Morgan، قوله إن "الأزمة تختبر مرونة سلسلة توريد السيارات، خاصةً مع استمرار التوترات في البحر الأحمر".
ووفقاً التقرير فأن الأزمة لا تؤثر فقط على الإنتاج الحالي، لكنها قد تدفع شركات صناعة السيارات الأوروبية إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد، مما قد يعيد تشكيل مستقبل صناعة السيارات الكهربائية والتجارة العالمية على المدى الطويل.