محادثات موسكو - مواقف الفصائل متقاربة بشأن عدد من القضايا المطروحة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي يشارك في محادثات موسكو للمصالحة الفلسطينية، الجمعة الاول من مارس 2024، إن مواقف الفصائل "متقاربة" بشأن عدد من القضايا المطروحة للنقاش.
وأضاف أبو يوسف،: "أمس بدأت الجلسة الأولى بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تبعها لقاء لسماع كلمات رؤساء الوفود".
وقال أبو يوسف الذي يشغل منصب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية إن "مواقف الفصائل من العديد من القضايا كانت متقاربة نوعا ما".
ولفت إلى أن اليوم الجمعة سيشهد "لقاء لنقاش معمق" بشأن تلك القضايا، فيما وصف أبو يوسف أجواء محادثات موسكو بأنها "إيجابية".
وفي مسعى جديد أعلنت روسيا في 16 فبراير/ شباط المنصرم، دعوتها قادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه، تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس/ آذار الجاري، وفق ما صرح به نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
ولم يُكشف رسميا بعد عن برنامج اللقاءات في الأيام المقبلة، كما لم يصدر بيان عن الفصائل بشأن مجريات اليوم الأول.
والخميس، عقدت الفصائل الفلسطينية أول جلسة من لقاء موسكو، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو یوسف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا سكرتيره العسكري، الميجرو جنرال رومان جوفمان، إلى موسكو لإجراء سلسلة من الاجتماعات الأمنية والدبلوماسية رفيعة المستوى بهدف تعزيز التنسيق بين إسرائيل وروسيا مع حماية مصالح الأمن الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس السبت بأنه كان من الأهداف الرئيسية للزيارة أيضا تحفيز روسيا للضغط على حماس لدفع المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قدما.
يذكر أنه من بين المحتجزين لدى "حماس" ماكسيم هيركين الذي يحمل الجنسية الروسية.
من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الحكومة السورية الانتقالية من إلحاق الأذى بالسكان الدروز في مدينة جرامانا، الواقعة على بعد حوالي 8 كيلومترات من دمشق.
وقال نتنياهو وكاتس -في بيان مشترك- لن نسمح للنظام في سوريا بالإضرار بالدروز. إذا قام النظام بإيذائهم، فسوف يواجه عواقب من جانبنا.
وكانت تقارير سورية قد أفادت بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات درزية في جرامانا.