الإفراج عن نحو 40 معتقلا إداريا من سجن عوفر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية الليلة الماضية إن مصلحة السجون الإسرائيلية أفرجت عن عشرات المعتقلين الإداريين من سجن عوفر بدعوى توفير مساحة في السجون لمعتقلين فلسطينيين على مستوى أعلى من التهديد ، الأمر الذي تطور لمواجهة علنية بين وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير والجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك.
وذكرت التقارير أنه تم الإفراج عن نحو 40 معتقلا إداريا من سجن "عوفر"، تنتهي فترة اعتقالاتهم الإدارية في الشهر المقبل، لـ"توفير المساحة لمعتقلين على مستوى أعلى من التهديد".
وفي أعقاب هذه التقارير، جاء في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الإفراج عن المعتقلين جاء "وفقا لتقييم الوضع الأمني الذي أجري بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية، وفي ظل الاكتظاظ في السجون".
وأضاف البيان أنه "تقرر إطلاق سراح المعتقلين الإداريين الذين تنتهي فترة اعتقالهم خلال الشهر المقبل، وذلك لتوفير مكان لمعتقلين على مستوى أعلى من التهديد".
بدورها، قالت إدارة السجون الإسرائيلية، في بيان، إن "المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم الليلة هم معتقلون إداريون، وتم إطلاق سراحهم بناءً على توجيهات الجيش الإسرائيلي وبالتنسيق مع الشاباك. إدارة السجون ليس لها أي صلاحيات بشأن إطلاق سراح المعتقلين وهي تلتزم بتعليمات الأجهزة الأمنية".
من جانبه، شن بن غفير هجوما حادا على جهاز الأمن، وأصدر بيانا كذّب من خلاله أقوال الجيش والشاباك، وقال إن الإفراج عن المعتقلين الإداريين لا يتعلق بـ"ضيق المساحة في السجون".
وقال بن غفير إنه "لم يتم إطلاق سراح المعتقلين الإداريين الليلة بسبب ضيق المساحة في السجون - بل بتوجيه مباشر من رئيس الشاباك كبادرة حسن نية بمناسبة شهر رمضان . ليس لدى إدارة السجون صلاحيات في هذا الشأن".
واعتبر بن غفير أن "الأمر الذي يدعو للقلق أنه في اليوم الذي قُتل فيه يهوديان، اختار رئيس الشاباك تكريم القتلة، وهذا بعد يوم من طلب الشاباك تمديد الاعتقال الإداري لمستوطن يهودي للمرة الثانية".
ويطالب وزير الأمن القومي بتشديد القيود المفروضة على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، بما في ذلك حظر دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة ، إلى 7,325 معتقلا، وذلك بعد اعتقال قوات الاحتلال 20 فلسطينيا، الليلة الماضية.
جاء ذلك وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أفاد بأن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى 7325، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
و"اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الأربعاء، وحتّى صباح الخميس، 20 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون"، بحسب البيان. ورافقت الاعتقالات، وفق البيان، "اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وتشمل المعطيات المعلن عنها "من أبقت قوات الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا"، وفق المؤسستين الفلسطينيتين.
ويبلغ إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية قرابة 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3484 معتقلا إداريًا، وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المعتقلین الإداریین الإفراج عن فی السجون بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل باع ضباط الأسد فيديوهات تعذيب المعتقلين عبر الإنترنت المظلم؟
قال ناشطون سوريون، إن ضباط السجون في عهد نظام بشار الأسد، متورطين ببث وبيع فيديوهات تعذيب المعارضين عبر الإنترنت المظلم، خاصة في سجن صيدنايا.
العساكر في صيدنايا كانوا يبثون بث مباشر في الانترنيت المظلم لمشاهدة الناس الذين يتعرضون للتعذيب على يد عصابات الاسد
وتكون مشاهدة البث عن طريق دفع الاموال pic.twitter.com/WSYtupaltB
ونشر ناشطون وثائق - لم يتسن التحقق من صحتها - قالوا إنها تثبت تركيب كاميرات خاصة في سجن صيدنايا لبث مشاهد التعذيب مقابل أموال يدفعها "مرضى نفسيون يستمتعون بمشاهدة هذه الفيديوهات".
وتظهر الوثائق ما يشبه خطة لتركيب كاميرات، قال ناشطون إنها للبث عن طريق الإنترنت المظلم، بينما قال آخرون إنها مجرد ميزانية لكاميرات مراقبة.
والويب المظلم (dark web)، هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود في الشبكات المظلمة والذي يستخدم الإنترنت، ولكنه يحتاج برمجيات وضبط وتفويض خاص للولوج إليه.
ويتهم هذا الإنترنت بأنه مكان لتسويق السلع غير القانونية، ونشر فيديوهات لا يمكن بثها عبر مواقع الإنترنت العادي.
وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع في شمال دمشق الذي اعتبرته منظمة دولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ولم ينسى لـ24 التأكد من حقيقة هذه المعلومات، بانتظار أن تكشف الأيام المقبلة مزيداً من المعلومات.