رحاب عمر ونهاد فتحى نجمتا كلثوميات بمعهد الموسيقى
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استمرارا لفعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى صون الهوية الفنية تواصل دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد سلسلة كلثوميات حيث تقدم فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية حفلا بقيادة المايسترو صلاح غباشي وذلك في الثامنة مساء السبت 2 مارس علي مسرح معهد الموسيقي العربية .
و يتضمن البرنامج مختارات من اشهر اعمال كوكب الشرق ام كلثوم التى تعاونت خلالها مع كبار الشعراء والملحنين تؤديها رحاب عمر ونهاد فتحي.
يذكر أن سلسلة حفلات كلثوميات تأتي ضمن خطة دار الأوبرا المصرية لتخليد اعمال ام كلثوم ونشرها للأجيال الجديدة والشباب باعتبارها جزء أصيلا من التراث الموسيقى العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فعاليات وزارة الثقافة فرقة عبد الحليم نويرة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية التراث الموسيقي كوكب الشرق أم كلثوم عبد الحليم نويرة لمياء زايد سلسلة كلثوميات مساء السبت الموسيقى العربي الشعراء والملحنين مسرح معهد الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
في رحاب نبي الله إبراهيم (ع)
منتصر الجلي
وقفة عظيمة وقراءة جديدة لتاريخ الرُّسُل والأنبياء، في ظل محاضرات السيد المولى: عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) يطالعنا العرض القرآني في مضامين آياته وحقائقه بالعديد من شؤون البشر ومختلف حالاتهم، منها القصص القرآني ذات الأُسلُـوب العجيب التي كانت محطة من محطات الخطاب الإلهي لنبيه محمد صلى الله عليه وآله، مع تنوع القصص وآلياتها وأغراضها نجد قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – الذي شرع سماحته عبر دُرر محاضرة الليلة، من وضع لمحة وبطاقة موجزة عن هذا النبي العظيم، (بما مثَّله من رمزية عالمية للمجتمع البشري» هذه المحطة التي أوقفنا معها سماحته مساء الليلة، فاتحة باب لهذا النبي العظيم، الذي ذكر الله له العديد من الصفات والمقامات العظيمة التي تضعنا أمام نبي من عظماء الرسالات السماوية.
الحديث والطرح الإنساني حول خليل الله إبراهيم (ع) ظل طرحًا ينحصر عبر كتب السير التاريخ ومدوِّنات الحضارات كنبي من الأنبياء فقط، والحصر المبدئي على كونه شخصية تاريخية بعيدة عن الميزات والمواقف التي سطرتها الآيات عنه، إيجازا أَو قصورا، بعيدًا عن السعة الشاملة التي فاضت بها الآيات التي تناولت الحديث حوله.
لمن يطالع التاريخ وما دوِّن من سير وكتب قصص الأنبياء، أنها لم تقدم نبي الله إبراهيم كما ينبغي من مطلق شخصيته الجامعة لمعظم البشر قديما وحديثا؛ لذا ننصح نخب التاريخ العربية، ودارسي السير ومؤلفيها ونخب مثقفة وعلماء الأُمَّــة، أن لا يفوتها زاد المعرفة القرآنية والاستماع لمحاضرات السيد القائد، حول شخصية هذا النبي العظيم، كون ما سيطرحه سماحته هي الحقائق القرآنية، وتصحيح مسار العديد من المنهجيات والنظريات الدينية والمفاهيم الخاطئة أَو الناقصة حول هذا النبي العظيم، وتصحيح التوجّـهات التي تبنى من خلالها المواقف على الصعيد الديني والسياسي، لدى العديد ممن قدموا نبي الله إبراهيم خاص بهم.
هلمُّوا إلى فضل الدنيا وشرف الآخرة.