بتحدي للحظر الأمريكي تبدأ شركة Huawei في بناء البنية التحتية لشبكة 5.5G
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
البوابة - اتخذت شركة هواوي خطوة جريئة للتغلب على المشاكل التجارية من خلال الإعلان عن بدء بناء البنية التحتية لشبكة 5.5G، وهذا يدل على أنهم أقوياء في مواجهة الحظرالأمريكي.
اقرأ ايضاًآبل تتفوق بصراعها الأزلى مع سامسونغ بمبيعاتها للهواتف في 2023قال قادة الشركة إنهم يريدون استخدام تقنية 5.5G وإطلاق وظيفة الاتصال متعدد الوسائط (MCF) الجديدة بحلول نهاية عام 2024، بسبب المشاكل الناجمة عن الحظر الأمريكي، أصدرت شركة Huawei إعلانًا جديدًا في حدث MWC 2024 في برشلونة: بدأت في بناء البنية التحتية لشبكة 5.
تحدث جاو عن كيف يمكن لشبكة الجيل الخامس 5.5 أن تغير كل شيء، متخيلًا عالمًا حيث أدوات الاتصال تجعل التجارب أفضل وأكثر ملاءمة لكل شخص، وأضافت هواوي أيضًا ميزة جديدة تسمى وظيفة الاتصال متعدد الوسائط (MCF)، والتي تتيح للمستخدمين التواصل بطريقة جديدة باستخدام أحرف مختلفة للحصول على تجربة اتصال أكثر فعالية.
وعندما تحدث نائب الرئيس لي بينغ عن التأثيرات الأكبر، أكد على التغيير الهائل المتوقع في طريقة تواصل الناس، متخيلًا عالمًا تتفوق فيه تقنية 5.5G على نجاحات سابقة، تشير تعليقات بنغ إلى أنه قد تكون هناك مشاكل في قطاع شبكات المعلومات، وهو ما يعني تغييرا كبيرا في كيفية عمل هذه الصناعة.
وبينما تمضي شركة Huawei قدمًا في خطتها لشبكات الجيل الخامس 5.5G، فإن العاملين في الصناعة حريصون على رؤية التأثيرات التي ستحدثها هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر في وقت فيه السياسية متوترة، يُظهر دافع هذه الشركة لدفع حدود التقدم التكنولوجي مدى قوتها عندما تسوء الأمور.
بعد هذه الأحداث، يتطلع كل من أصحاب المصلحة والعملاء إلى رؤية كيفية تطور القصة، بتساؤل هل تتمتع رؤية هواوي للجيل الخامس 5.5 بالقدرة على تغيير مستقبل الاتصالات حول العالم؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هواوي شركة هواوي الصين هواتف ذكية شبكات شبكة الجيل الخامس أمريكا الحظر الأمريكي
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أمريكية حكماً، الجمعة، لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورم، في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل، لتثبيت برامج تجسس، مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن إس أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصاراً للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا 5 سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبداً عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحاً أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم.. يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل 6 أشهر لتثبيت برنامج بيغاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.