تم اليوم الخميس بالرباط التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تتعلق بإطلاق مشروع “تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي” حديثي التوظيف.

وتهدف هذه المذكرة، التي وقعها كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، والمدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، إلى تعزيز القدرات البيداغوجية والعلمية والرقمية ل600 إطار تدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي حديثي التوظيف، وفق أحدث المقاربات المعمول بها على الصعيد الدولي، وذلك في إطار توجهات استراتيجية المخطط الوطني الذي يروم تسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أجل الارتقاء بجودة ونجاعة المنظومة التعليمية الوطنية.

وفي هذا الصدد، قال ميراوي، في كلمة له بالمناسبة، إن الوزارة ومنظمة الإيسيسكو، بتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي، تتطلعان من خلال هذا المشروع إلى تكريس التميز الأكاديمي والعلمي بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمغرب، عبر مقاربة شمولية ومندمجة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف أيضا إلى الجمع بين آليات مبتكرة، من حيث محتوى التكوينات ومنهجيات التحضير والتدريس، بالإضافة إلى إدماج وثيق للحلول الرقمية باعتبارها آلية ناجحة من أجل تجويد التحصيل الأكاديمي والعلمي وتطوير التكوينات الجامعية لفائدة الطلبة.

وأضاف أن هذه المبادرة تشكل دعامة أساسية لتجويد العرض التكويني بالجامعات، بالنظر لدوره المحوري فيما يتعلق بالأطر البيداغوجية والعلمية، مبرزا أن “هذا المشروع يشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني والدولي، وذلك لأنه يسعى إلى النهوض بالدور الطلائعي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي المغربية.”

ومن جهته، أكد المدير العام للإيسيسكو، في كلمة له، أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية الرقمية للأساتذة الجدد والباحثين، بهدف تزويدهم بأدوات تربوية مبتكرة تجمع بين الأدوات الرقمية التي من شأنها تحسين جودة التعلم في الجامعات المغربية.

ولفت المالك إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار الرؤية التي تشتغل عليها المنظمة في أفق 2030، والتي ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف الرابع المتعلق بجودة التعليم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار خطة تسريع التحول الاستعجالي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التي تهدف بالأساس إلى إقامة نموذج بيداغوجي جديد يستند إلى مقاربات مبتكرة من حيث محتوى التكوينات ومنهجيات التحضير والتدريس.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار ومؤسسات التعلیم العالی هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا

أبدى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعادته بحصول مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مصر في المجال الطبي، ويُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.

وقدم الوزير التهنئة لأسرة جامعة المنصورة، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، مشيدًا بالدور الريادي للمركز الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال أمراض وزرع الكلى وجراحة المسالك البولية، وبجهود إدارته بقيادة الأستاذ الدكتور باسم صلاح في تطوير منظومة العمل وتقديم خدمات صحية وتعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

وزراء إعلام سابقون وصحفيون أردنيون: الجهود المصرية الأردنية عطلت خطط التهجيرتوقف صرف إعانة الطوارئ للعاملين بـ الفنادق

من جانبه، أكد الدكتور شريف خاطر أن المركز يُمثل نموذجًا عالميًا رائدًا داخل مصر، وكان اللبنة الأولى في جعل جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر، مشيرًا إلى دوره الحيوي في خدمة المرضى وتدريب الأطباء من مختلف دول العالم، ما يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في الكوادر المصرية.

ووجّه رئيس الجامعة التحية لإدارة المستشفيات الجامعية، برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في تحقيق هذا التميز الطبي والأكاديمي.

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين “السيادي” السعودي و”غولدمان ساكس” لتعزيز الاستثمار
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة تفاهم مع إحدى شركات إدارة الأصول
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
  • مدير إدارة الساحل يواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل 2