واشنطن تحبط إصدار بيان لمجلس الأمن يحمّل الاحتلال المسؤولية عن مجزرة “الرشيد”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
فشل #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الجمعة، في إقرار بيان رئاسي يعبّر فيه عن “قلقه العميق” إزاء #المجزرة التي ارتكبتها قوات #الاحتلال الإسرائيلي في ” #شارع_الرشيد ” بمدينة #غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وكان المجلس قد عقد جلسة مغلقة، بناء على طلب الجزائر، بخصوص التطورات الأخيرة في قطاع غزة، عقب مجزرة “شارع الرشيد”.
وطرحت الجزائر على طاولة المجلس مشروع بيان رئاسي يعبّر فيه أعضاء مجلس الأمن الـ15 عن “قلقهم العميق” إزاء المجزرة، ويحمّل المسؤولية لقوات #الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت النار صوب الآلاف من المدنيين العزّل الذين كانون ينتظرون وصول #شاحنات_المساعدات.
مقالات ذات صلة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يعيش في حالة صدمة 2024/03/01لكنّ النصّ لم يمرّ لأنّ إقرار البيانات الرئاسية لا يتمّ إلا بالإجماع، حيث أيّد النص 14 عضوًا وعارضته الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن #الولايات_المتحدة صوّتت ضد النص لرفضها تحميله مسؤولية ما جرى إلى إسرائيل.
وأوضح المصدر أن المناقشات في أروقة مجلس الأمن ستستمر في محاولة للتوصل إلى صيغة تلقى الإجماع المطلوب.
بدوره، طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار فورًا.
وقال منصور للصحفيين عقب الجلسة إنّ “هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً ويتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمنًا”.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض “الفيتو” الأسبوع الماضي للمرة الثالثة لعرقلة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأشار منصور إلى أنه التقى مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، وطالبها بضرورة أن يتحرك مجلس الأمن لإدانة مجزرة “شارع الرشيد”.
وتابع “على مجلس الأمن أن يقول طفح الكيل”، مضيفا “إذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر، فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار”.
بدوره، قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولا دي ريفيير إنّ “الوضع الإنساني للسكان المدنيين في غزة يتدهور يوماً بعد يوم. نحن الآن نواجه كارثة غير مسبوقة”.
وأضاف “هذه ليست المرة الأولى التي أذكّر فيها: على مجلس الأمن أن يتحمّل مسؤولياته كافة”، داعياً مجدداً إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الأمن الدولي المجزرة الاحتلال شارع الرشيد غزة الاحتلال شاحنات المساعدات الولايات المتحدة الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان بمجال الردع النووي
أكد زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في بيان صدر خلال اجتماع ثلاثي على هامش قمة "أبيك" في البيرو، عزم بلادهم تعزيز التعاون بشأن الردع النووي ضد أي خصم محتمل.
جاء ذلك في بيان مكتوب مشترك لرئيسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جو بايدن ويون سيوك يول، وكذلك رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، والذي تم اعتماده على هامش قمة "أبيك" في ليما (بيرو) عقب اجتماع ثلاثي.
وجاء في البيان: "يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يتزعزع، ويؤكد مجددا الالتزام الأمريكي بتعزيز التعاون في مجال الردع الموسع ("المظلة النووية" الأمريكية) في إطار الشراكة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا والتحالفات بين واشنطن وسيئول وطوكيو"، دون تقديم أي تفاصيل
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الأطراف أنها ملتزمة بـ "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
الجدير ذكره أن مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية اعتمد في 9 سبتمبر 2022 "قانون سياسة القوات النووية"، الذي يمنح الجمهورية الشعبية الحق في شن ضربة نووية وقائية على العدو في حالة وجود تهديد لنفسها أو لزعيمها. وهكذا، عززت كوريا الديمقراطية مكانتها كدولة نووية وتخلت عن المفاوضات بشأن نزع الأسلحة النووية.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق هو التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها واشنطن وأتباعها.
وأعرب لافروف خلال اجتماعه مع نظيرته من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشوي سونغ هوي، عن دعم موسكو الكامل لتصرفات بيونغ يانغ للحد من السياسات العدوانية للغرب.