إبراهيم عياش.. صوت مهاجر يمني ناقد لسياسات بايدن بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهدت حياة النائب في مجلس ولاية ميشيغان الأمريكية، إبراهيم عياش، تحولا كبيرا بعد حرب غزة، حيث تغير موقفه من بايدن، وأصبح من أكبر النقادين له.
ظهر عياش بواجهة بارزة في حملة "استمع إلى ميشيغان"، التي أسفرت عن مبادرة التصويت في الانتخابات التمهيدية بولايته.
وكان عياش، الذي دعم بايدن في الانتخابات الرئاسية 2020، قد انتقد بشدة الرئيس بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلي على غزة.
أضرب عن الطعام لأجل غزة ويُعدُّ أشد المنتقدين الديمقراطيين لبايدن بسبب دعمه الاحتلال.. مَن أبراهام عياش المسلم الذي يقود حملة ضد بايدن في ولاية ميشيغان؟ pic.twitter.com/OkDhHRfk75 — TRT عربي (@TRTArabi) February 28, 2024
وفي تجمع حاشد بديترويت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انتقد عياش علانية بايدن وقال؛ إنه "لم يطلب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين"، واتهمه بتمويل "الإبادة الجماعية".
إظهار أخبار متعلقة
تصدّر عياش العناوين من جديد في تشرين الثاني/نوفمبر، حين انضم إلى إضراب عن الطعام لمدة أسبوع؛ احتجاجا على دعم إدارة بايدن للهجوم الإسرائيلي، وسافر إلى واشنطن للتظاهر خارج البيت الأبيض.
رفضا لسياسات بايدن، وصف عياش الدعم الأمريكي لإسرائيل بأنه "يشبه طلب التوقف عن الشرب، ثم إعطاء مفاتيح متجر المشروبات الكحولية"، بحسب "بوليتكو".
إبراهيم عياش نشأ في عائلة مهاجرة من اليمن في ميشيغان، حيث كان يعمل في لجنة إعادة التدوير لمدينة هامترامك عندما كان في سن 18 عاما.
درس التخصصات المتنوعة في العلوم الطبية والدراسات الإسلامية والنظرية السياسية والديمقراطية الدستورية في جامعة ميشيغان.
اشتهر عياش بكونه أصغر عضو في لجنة إعادة التدوير، وقاد برنامجا لإعادة التدوير في المدارس.
إظهار أخبار متعلقة
عيّن في منصبه الحالي كزعيم للأغلبية في مجلس النواب بولاية ميشيغان، ليصبح أول زعيم أمريكي من أصل عربي في المجلس، وهو الآن يبلغ من العمر 30 عاما.
وفي استطلاع للرأي، أظهر أن غالبية الديمقراطيين يؤيدون مرشحا رئاسيّا يعترض على تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل. كما أظهر الاستطلاع ذاته أن معدلات التأييد لبايدن وترامب متساوية، وهو أمر قد يُشكل تحديا للرئيس الأمريكي في الانتخابات المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة بايدن اليمن امريكا غزة اليمن بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني للجزيرة نت: حمى الضنك تتراجع بأكثر المحافظات سكانا
تعز- أعلن مسؤول صحي يمني -اليوم الثلاثاء- رصد أكثر من 4 آلاف إصابة بمرض حمى الضنك في محافظة تعز جنوب غربي البلاد خلال العام الماضي 2024، بانخفاض أكثر من النصف عن العام السابق.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أفاد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي بأنه "تم رصد 4 آلاف و24 إصابة بمرض حمى الضنك بالمحافظة الأكثر سكانا في البلاد خلال العام الماضي 2024".
وبحسب المسؤول، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها المرض إلى أكثر من النصف خلال عام، منذ بدء الحرب قبل نحو 10 سنوات.
وأشار السامعي إلى أنه لم يتم رصد أي حالة وفاة بهذا المرض خلال الفترة ذاتها، معتبرا ذلك بمنزلة مؤشر إيجابي على انحسار المرض الذي أودى بحياة البعض في السنوات الماضية.
وكان النظام الإلكتروني المتكامل للإنذار المبكر للأمراض "إيد نيوز" قد أعلن إصابة 6 آلاف و101 حالة بحمى الضنك في أغلب المحافظات اليمنية، وأبرزها تعز وشبوة وأبين ومأرب وعدن وحضرموت والحديدة ولحج والمهرة والضالع والبيضاء، خلال المدة بين 1 يناير/كانون الثاني و15 سبتمبر/أيلول 2024.
إعلانوكشف المسؤول بوزارة الصحة السامعي عن انخفاض بمقدار يزيد على النصف في عدد حالات حمى الضنك في تعز مقارنة بعام 2023 الذي شهد تسجيل 8 آلاف و303 حالات إصابة بحمى الضنك بالمحافظة.
وأرجع المسؤول الحكومي انخفاض عدد الحالات إلى "جهود متكررة قام بها مكتب وزارة الصحة رغم الصعوبات الكبيرة التي يعاني منها القطاع الطبي في عموم البلاد".
ولفت إلى أن السلطات الصحية تطمح خلال 2025 إلى خفض حالات حمى الضنك إلى أكبر قدر ممكن، مع السعي إلى الحد من انتشار الأوبئة كافة في أرجاء محافظة تعز.
واعتبر أن وباء حمى الضنك كان يمثل مشكلة كبيرة وأحد الهموم الصحية المقلقة في المحافظة خاصة في مركزها مدينة تعز.
وتابع "بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها مكاتب الصحة في المديريات، انخفض عدد الإصابات بهذا المرض الذي يعدّ وباء مستوطنا في مدينة تعز".
وعن الخلفية التاريخية لانتشار الوباء في اليمن، أوضح السامعي أن "حمى الضنك ظهرت في عام 2006، وانتشرت خلال الحرب، وتفاقمت بشكل كبير جدا عاما بعد آخر، وكان هناك انتشار لافت للمرض خلال السنوات الماضية حيث أصاب الآلاف وأدى إلى وفاة المئات".
وشدد المتحدث على أن القضاء على الأوبئة يستوجب تضافر جهود جميع الجهات الرسمية والشعبية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها اليمن عامة وتعز على وجه الخصوص.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن من تدهور حاد جراء الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين المستمرة منذ نحو 10 سنوات.
وحسب تقارير أممية سابقة، أدت تداعيات الحرب إلى توقف نحو نصف المرافق الطبية في اليمن، وسط انتشار ملحوظ للأوبئة والأمراض بينها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا وغيرها.