الآلاف يؤدون الفجر في الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أدى الآلاف من الفلسطينيين اليوم الجمعة 20 شعبان 1445هـ/ 1 مارس 2024م، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إليه، من أجل كسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الغاشم للشهر الخامس على التوالي.
ونجح الآلاف في أداء صلاة الفجر في باحات المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال العسكرية ومنعه لآلاف المصلين من الوصول إليه منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
وشددت قوات الاحتلال الصهيونية، إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، ونشرت أجهزة تنصت وتصوير، استعدادا لشهر رمضان، تزامنا مع تواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى فلسطين الفلسطينيين اليوم الجمعة صلاة الفجر صلاة الفجر في المسجد الأقصى قوات الاحتلال قوات الاحتلال الغاشم باحات المسجد الأقصى طوفان الأقصى شهر رمضان رمضان المقدسات الإسلامية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى
وقال اليد القائد في كلمته اليوم " العدو الإسرائيلي يشن عدوانه بشكل مستمر ومتواصل فيما يتعلق بالاستهداف للمسجد الأقصى
وأضاف .. عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى فيما يسمى بعيد الفصح هي أكبر عمليات قد شهدها المسجد الأقصى
وتابع .. وصل عدد المقتحمين للمسجد الأقصى لأكثر من 7 آلاف يهودي مغتصب ويتصاعد من يوم إلى آخر كذلك
وقال السيد القائد.. تم نشر فيديو من جانب الإسرائيليين تحت مسمى العام القادم في القدس يصور عملية نسف المسجد الأقصى وبناء ما يسمونه بالهيكل المزعوم
لافتا الى ان الأسلوب الإسرائيلي تجاه العرب يعتمد على أسلوب الترويض والتهيئة الذهنية والنفسية لتقبل ما لا ينبغي تقبله على الإطلاق
وان العدو الإسرائيلي يريد ان يحول جرائم الإبادة الجماعية إلى حالة معتادة لدى العرب والمسلمين وإلى مشهد روتيني لا يبنى عليه أي ردة فعل
وقال السيد القائد ..في مرحلة من المراحل عندما قام المجرم شارون بالاقتحام لباحات المسجد الأقصى قامت انتفاضة فلسطينية كاملة وكان مستوى التفاعل في الشعوب العربية في تلك المرحلة بمستوى أفضل
منوها الى حالة الأوساط العربية رسميا وشعبيا تجاه انتهاكات الأقصى والاستفزازات لم يعد لها أي اعتبار ولا قيمة ولا يقترن بها أي خطوات عملية
وان حالة الأنظمة العربية راكد وجامدة إما قمة يصدر عنها بيان ولا يترافق معه أي موقف عملي، وإما كذلك بيانات تعلن في وسائل الإعلام بلهجة باردة
مشيرا الى ان من أهم الأهداف العدوانية للعدو الإسرائيلي هو استهداف المسجد الأقصى وهذه قضية أساسية بالنسبة لهم في مخططهم الصهيوني العدواني
وان العدو الإسرائيلي قد عرف النفسية العربية التي ابتعدت عن المسار الصحيح في التعبئة والتربية الإيمانية واتجهت نحو الانحدار
وقال السيد القائد هناك عمل كبير وراءه اليهود وأذرعتهم تعمل في مسار الحرب الناعمة المفسدة التي يستهدفون بها الأمة جمعاء