تقدم أم تعثر في المفاوضات حول غزة، سيناريوهان لا يلتقيان حتى في التسمية. في ثوابت المقاومة، هي تخوض أقوي المعارك في غزة، لا وسطية. كل ما قيل غير ذلك، تسريبات تضليلية من محاولات الخداع والضغط علي الفلسطينيين، حذرت المقاومة. أوراق القوة تراكمها في الميدان وفي الشهر الخامس من العدوان، تطلق فصائل المقاومة صواريخها نحو المستوطنات.

معادلات وثوابت لا تناسب حتما الطروحات الأمريكية الإسرائيلية. فيما البنود الإنسانية ليست مطلبا فلسطينيا وحسب، هي أساسيات لدي المجتمع والهيئات الدولية، أو هكذا يفترض. وحولها يناور نتانياهو، رئيس وزراء الاحتلال. في تل أبيب، انقسامات داخلية، وخسائر ميدانية، تضع الائتلاف الحاكم أمام حسابات ضيقة، توظف الدم الفلسطيني لإطالة أمد طبقة سياسية، باتت علي عتبة غرفة الإنعاش.


مسار يتناقض مع مصالح الإدارة الأمريكية، في عام الانتخابات، إيجابية حول مصير المفاوضات.

 أوحي بها جو بايدن، الرئيس الأمريكي، الذي يجهد لاحتواء تراجع التأييد له في ولاية مهمة لا تقتصر علي ميتشجان. شارع غاضب أمام إدارة تحول أموال دافعي الضرائب إلي قنابل. ما دفع طيارا إلي اللجوء إلي أقوي درجات التعبير فاحرق نفسه، رافضا أن يكون جزءا وشريكا في الإبادة الجماعية. 


لا انفراجة يمكن الإعلان عنها وفق وسطاء. علي الرغم من استمرار التفاؤل. مفاوضات غزة بين المعلن والمخفي، بين التقدم النسبي والتعثر، هل من أساسات مشتركة قد تفضي إلي ترتيب إلي خريطة الجهود الدبلوماسية، قبل شهر رمضان الفضيل؟.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ايران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن

يمانيون../
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ، اليوم الاثنين، إن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم يحدد بعد، مشيرا إلى ان المفاوضات ستستمر بشكلها الحالي غير المباشر كي تؤتي بنتائج مفيدة.

وأدان بقائي في مؤتمره الصحفي لهذا الأسبوع، استمرار الهجمات الاسرائيلية على سورية والأمريكية على اليمن، موضحا أن إيران تدين كل هذه الهجمات باعتبارها انتهاكات للقانون.

وقال بقائي فيما يتعلق بمكان اقامة الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن، أنه يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة عن طريق الوسيط وهو سلطنة عُمان، وبذلك سيتم اتخاذ القرار والاعلان عن مكان المفاوضات من قبل ايران بعد أن يعلن الجانب العُماني وجهة نظره الرسمية.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | إبراهيم عبد المجيد.. حكّاء الإسكندرية الأخير
  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • إبراهيم عثمان يكتب: ‏النجدة التضليلية: كيف تصنع البلاغة براءة وهمية؟
  • إبراهيم الشاذلي يكتب: رقم لم ينتبه له أحد
  • إبراهيم عبد الجواد: جوميز يقترب من تدريب الأهلي خلفًا لكولر
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟
  • مسقط تستضيف الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية
  • رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
  • ايران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن