تقدم أم تعثر في المفاوضات حول غزة، سيناريوهان لا يلتقيان حتى في التسمية. في ثوابت المقاومة، هي تخوض أقوي المعارك في غزة، لا وسطية. كل ما قيل غير ذلك، تسريبات تضليلية من محاولات الخداع والضغط علي الفلسطينيين، حذرت المقاومة. أوراق القوة تراكمها في الميدان وفي الشهر الخامس من العدوان، تطلق فصائل المقاومة صواريخها نحو المستوطنات.

معادلات وثوابت لا تناسب حتما الطروحات الأمريكية الإسرائيلية. فيما البنود الإنسانية ليست مطلبا فلسطينيا وحسب، هي أساسيات لدي المجتمع والهيئات الدولية، أو هكذا يفترض. وحولها يناور نتانياهو، رئيس وزراء الاحتلال. في تل أبيب، انقسامات داخلية، وخسائر ميدانية، تضع الائتلاف الحاكم أمام حسابات ضيقة، توظف الدم الفلسطيني لإطالة أمد طبقة سياسية، باتت علي عتبة غرفة الإنعاش.


مسار يتناقض مع مصالح الإدارة الأمريكية، في عام الانتخابات، إيجابية حول مصير المفاوضات.

 أوحي بها جو بايدن، الرئيس الأمريكي، الذي يجهد لاحتواء تراجع التأييد له في ولاية مهمة لا تقتصر علي ميتشجان. شارع غاضب أمام إدارة تحول أموال دافعي الضرائب إلي قنابل. ما دفع طيارا إلي اللجوء إلي أقوي درجات التعبير فاحرق نفسه، رافضا أن يكون جزءا وشريكا في الإبادة الجماعية. 


لا انفراجة يمكن الإعلان عنها وفق وسطاء. علي الرغم من استمرار التفاؤل. مفاوضات غزة بين المعلن والمخفي، بين التقدم النسبي والتعثر، هل من أساسات مشتركة قد تفضي إلي ترتيب إلي خريطة الجهود الدبلوماسية، قبل شهر رمضان الفضيل؟.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة

زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".

وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.

إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.

وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • "حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • تطورات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
  • نتنياهو: تقدم "طفيف" في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة
  • نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية