متجهة لمطار زوسوف البولندي.. مغادرة الطائرة السعودية الـ11 لإغاثة الشعب الأوكراني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحمل على متنها 80 طنًا من المواد الإغاثية، متجهة إلى مطار زوسوف بجمهورية بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني.
وتشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية، تمهيدًا لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
وكان برفقة الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح، وفريق من المركز.
اقرأ أيضاًالمملكةتكوّن الضباب مع انخفاض درجات الحرارة على بعض مناطق المملكة
يذكر أن المملكة سبق أن أعلنت عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، تشتمل على مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، كما تشتمل على تمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار كمنحة مقدمة من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقيتَي تعاون مشترك لتقديم مساعدات طبية وإيوائية للاجئين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة، خاصة بولندا، مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، مناصفة بينهما. وبلغ إجمالي الدعم المقدم لأوكرانيا 410 ملايين دولار أمريكي.
ويجسد هذا الدعم حرص حكومة المملكة العربية السعودية على دعم أوكرانيا وشعبها في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يدشن ثلاثة برامج تطوعية بدمشق
البلاد – دمشق
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ثلاثة برامج تدريبية تطوعية في تخصصات الاستجابة للكوارث والدعم النفسي للمرأة والطفل والتدريب الإداري في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
ودرب الفريق التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة 187 فردًا في المجال الإداري، و154 فردًا في مجال الدعم النفسي، فضلًا عن 82 فردًا للاستجابة للكوارث.
يأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع التطوعية، التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق، جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.