قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ أحد أوجه الأهمية المرتبطة بالمباحثات الهاتفية بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي، جو بايدن، هو مسألة التوقيت ففي الوقت الراهن الذي تجري فيه تأكيدات وتفاهمات بين القاهرة وواشنطن، هناك مباحثات دولية مكثفة بشأن هدنة إنسانية جديدة في غزة.

رئيس مركز القدس للدراسات: حادث دوار النابلسي في غزة وصمة عار (فيديو) بعد دوار النابلسي.

. كيف يتعامل المجتمع الدولي مع التصعيد المستمر في غزة؟ هدنة إنسانية جديدة في غزة

وأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه من المخطط استكمال المباحثات بشأن هدنة إنسانية جديدة في غزة بالقاهرة خلال الساعات المقبلة، لافتاً إلى أنَّ المباحثات المصرية الأمريكية الهاتفية تتزامن مع تنامي وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.

الجرائم الإسرائيلية في غزة

وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر: «كم الجرائم الإسرائيلية التي اُرتكبت داخل غزة تُسبب العديد من الإشكالات للإدارة الأمريكية سواء أمام الرأي العام الأمريكي نفسه لتنامي الانتقادات الداخلية، أو الحرج الدولي باعتبارها مسؤولة عن هذه الجرائم الإسرائيلية ومشاركة في هذه العمليات التي تتم بشكل مباشر عبر الدعم والرعاية المقدمين لإسرائيل وغيرها من أوجه الدعم».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر الجرائم الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«تريندز» شريكاً استراتيجياً لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية» في روسيا

 

 

 

أبوظبي – الوطن:
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال وجلسات مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، الذي نظمته الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة في مقرها بالعاصمة الروسية موسكو، مؤخراً، وساهم «تريندز» في المؤتمر باعتباره شريكاً استراتيجياً.
كما شارك الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» بكلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي حملت عنوان: «تمكين التعليم العالمي.. تعاون مجموعة البريكس من أجل التعلم الشامل والمستدام».
وقال العلي إن العالم اليوم يشهد تحولات عميقة في مختلف المجالات، ما يُعيد تشكيل موازين القوى والعلاقات الدولية، مضيفاً أن تكتل البريكس أصبح لاعباً رئيسياً في هذه التحولات، ومؤثراً في النظام الدولي، من خلال تعزيز التعددية القطبية، وتطوير أنماط جديدة من التعاون المؤسسي.
تطوير مناهج مشتركة
وأكد الدكتور محمد العلي أن التعليم يشكل أحد أهم المجالات التي يمكن أن تؤسس لمستقبل أكثر تكاملاً بين دول البريكس، ليس فقط من حيث تبادل المعرفة، وإنما في تطوير مناهج تعليمية مشتركة، وتعزيز التعاون في البحث العلمي، وتسهيل انتقال الطلاب والباحثين بين الجامعات ومراكز البحوث والدراسات، مما يساهم في بناء قاعدة علمية متكاملة تدعم التنمية المستدامة والتنافسية العالمية.
وأشار إلى أن التحرك نحو سوق تعليمية متكاملة داخل تكتّل البريكس يعزّز فرص الاستثمار في قطاع المعرفة، ويفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب من دول التكتل للاستفادة من نُظم تعليمية متنوعة ذات جودة عالية.
وبين أنه مع وصول «البريكس» إلى 37.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يصبح من الضروري وضع استراتيجيات تعليمية تكاملية تُسهم في خلق كوادر بشرية مؤهلة، تستطيع الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتكنولوجية المتاحة.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن التنسيق في مجال التعليم والبحث العلمي يعد أحد المحاور الأساسية لتعزيز الشراكة بين دول البريكس، حيث يمكن تطوير برامج تبادل أكاديمي مشتركة، وإنشاء مراكز بحثية متخصّصة تتناول التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، إلى جانب التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كقاطرة للنمو والتقدم.
وبين العلي أن ثورة الذكاء الاصطناعي أحدثت تغيرات عميقة على مشهد التحول الرقمي لأنظمة الإدارة عالمياً، لكن هذه الطفرات التكنولوجية خلقت الحاجة لتطوير نظام بيئي متكامل للأعمال الدولية، يعتمد على موثوقية المنصات الرقمية الوطنية، ويضمَن توافر رأس المال البشري المتطور، الذي يستطيع التعامل بكفاءة مع هذه التطورات، وتسخيرها لخدمة التنمية المستدامة.
وأضاف أنه من الضروري أن تواكب النظم التعليمية في دول البريكس هذه التغيرات، من خلال تعزيز التعليم الابتكاري، ودعم القدرات البحثية، وبناء منصات تعليمية رقمية متطورة، مما يساهم في إعداد جيل قادر على التعامل مع المستقبل الرقمي.
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي في دول البريكس، وتوحيد بعض المعايير الأكاديمية، وتطوير برامج دراسية متعددة التخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل العالمية، يمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز التكامل التعليمي.
وبين أن بناء شراكات استراتيجية بين الجامعات ومراكز الفكر في دول البريكس من شأنه أن يعزز مكانة التكتل في المشهد الأكاديمي العالمي، ويضعه في موقع ريادي ضمن المجالات العلمية المتقدمة؛ مما يساهم في تقليص الفجوة المعرفية والتكنولوجية بين دول الشمال والجنوب.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن مركز «تريندز» يؤمن بأن التكامل في قطاع التعليم بين دول البريكس يمثل أحد أهم محركات التنمية والازدهار، حيث يمكنه أن يسهم في تطوير نظم إدارية أكثر كفاءة، ويخلق بيئة مواتية للابتكار والتقدم التكنولوجي، كما أن التعليم هو المفتاح الأساسي لمواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم؛ ما يجعل من الضروري أن تعمل دول البريكس على تطوير سياسات تعليمية تدعم قدراتها التنافسية، وتدعم قدرتها على تحقيق الاستقلالية في المعرفة والتكنولوجيا.


مقالات مشابهة

  • تنشيط السياحة في كركوك.. خطة جديدة لاستقطاب الوفود من داخل وخارج العراق
  • «تريندز» شريكاً استراتيجياً لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية» في روسيا
  • اتفاقية جديدة... هل طلب العراق من واشنطن إبقاء القوات الأمريكية؟
  • أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية.. الأسطورة التي يتداولها الفكر السياسي العربي!
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • باحث سياسي: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق
  • باحث: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق|فيديو
  • باحث: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق
  • الأمم المتحدة تحذر: السودان يواجه كارثة إنسانية والمجاعة تمتد إلى مناطق جديدة
  • الهدنة في غزة تحت الاختبار.. الضغوط الأمريكية والمواقف الإسرائيلية تهدد مستقبل الاتفاق