دعي أكثر من 61 مليون إيراني للادلاء بأصواتهم

توجه الناخبون في إيران، الجمعة، إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى وهيئة دينية رئيسية.

وفتحت حوالي 59 ألف مركز اقتراع أبوابها صباح الجمعة في إيران أمام المشاركين في انتخابات مجلس الشورى.

اقرأ أيضاً : المرشد الإيراني يدعو لإستمرار عمليات الحوثيين في البحر

ودعي أكثر من 61 مليون إيراني للادلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.

وأشار التلفزيون الإيراني الرسمي إلى أن "عملية التصويت لانتخاب الدورة 12 لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة قد بدأت وفقًا لتوجيهات وزارة الداخلية".

وطبقا للتقاليد، افتتح المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عمليات الاقتراع بالإداء بصوته بعيد الساعة 8:00 (4:30 ت غ).

ودعا الإيرانيين إلى "التصويت فور الإمكان"، بعدما دعا الأربعاء إلى مشاركة كثيفة في التصويت محذرا من أنه "إذا كانت الانتخابات ضعيفة فلن يستفيد أحد وسيتضرر الجميع".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران انتخابات طهران مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

خبيران: عمليات المقاومة أكثر نوعية والاحتلال يعاني نقص احترافية واضحا

تعكس العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة قدرتها على الابتكار والتعايش مع ظروف الحرب، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال العمل على تهجير السكان بالقوة، كما يقول خبيران.

فقد نشرت المقاومة صورا لعدد من العمليات التي نفذتها مؤخرا، والتي اتسمت كلها بالجرأة والقدرة على إيقاع قوات الاحتلال في كمائن نوعية، يقول خبيران عسكريان للجزيرة إنها أُعدت بشكل مسبق واحترافي.

ووفقا للعقيد ركن حاتم الفلاحي، فإن العمليات الأخيرة التي نفذتها المقاومة ستكون لها نتائج معنوية كبيرة على جنود الاحتلال، خصوصا عمليات الطعن التي تتطلب تفوقا قتاليا وجسديا.

عمليات أكثر نوعية

ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.

كما أوقعت القسام أول أمس الاثنين قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.

واستهدفت كتائب القسام اليوم الأربعاء دبابة ميركافا في منطقة النصيرات بوسط غزة، وقنصت جنديا واستهدف جنودا آخرين بقنبلة يدوية شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

إعلان

كما قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بصواريخ 107 مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم الذي يقع جنوب مدينة غزة.

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها قصفوا أيضا قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالا بقذائف الهاون، وبثت مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية في خان يونس جنوبي القطاع.

وتمثل هذه العمليات تطورا نوعيا مقارنة بما كان عليه الوضع في الشهور السابقة، فضلا عن أنها تعكس استخدام المقاومة القنابل التي تحصل عليها من مسيّرات الاحتلال التي يتم إنزالها، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.

ويتفق اللواء ركن محمد الصمادي مع حديث الفلاحي بقوله إن المقاومة وصلت إلى مرحلة أكثر ابتكارا وتعايشا مع ظروف الحرب التي عجزت إسرائيل عن حسمها.

عدم احترافية الاحتلال

ويعتقد الصمادي أن العمليات التي نشرتها القسام اليوم تعكس البيئة الخطيرة التي جرت فيها المواجهات، لكنها في الوقت نفسه تعكس عدم احترافية الجيش الإسرائيلي.

ويظهر مشهد قنص الجندي الإسرائيلي أن العملية جرت من على مسافة بعيدة، مما يعكس كفاءة القناص الذي نفذها، لكنها في الوقت نفسه تعكس ما سماه الصمادي غرور جنود الاحتلال الذين تجمعوا بشكل غير احترافي فوق دبابة واحدة.

ويتزامن هذا التصعيد من جانب المقاومة مع توسيع جيش الاحتلال عملياته في عدد من مناطق الشمال التي قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء إن السيطرة العسكرية عليها وإقامة مناطق عازلة بها ستمكنان إسرائيل من السيطرة على القطاع كله.

لكن الخبيرين العسكريين يقولان إن الهدف من توسيع العمليات في الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون والزيتون هو مواصلة إجبار السكان على الرحيل القسري، وهو أمر يؤكده تعمد الاحتلال تدمير ما تبقى في الشمال من مستشفيات.

إعلان

ومع عدم وجود أهداف عسكرية حقيقية في القطاع الذي تعرض لتدمير واسع وممنهج من جانب الجيش الإسرائيلي فإن تهجير السكان يصبح هو الهدف العملي الوحيد للعمليات التي تنفّذ حاليا.

واستشهد 30 فلسطينيا على الأقل اليوم الأربعاء، وأحرقت قوات الاحتلال عشرات المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، والذي أصبح هدفا رئيسيا لنيران الاحتلال خلال الأيام الأخيرة.

وأصبح استهداف المدنيين عملا أساسيا لجنود الاحتلال، خصوصا الموجودين في محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، والذي أكد تحقيق حديث لصحيفة "هآرتس" أنه تحول إلى منطقة قتل عشوائي.

مقالات مشابهة

  • خبراء: أجهزة iOS أكثر عرضة للهجمات الخبيثة مقارنةً بـ Android
  • نادى الفيوم يكرم 10 من أبناء المحافظة الفائزين فى انتخابات الاتحادات الرياضية
  • نادي الفيوم الرياضى يكرم الفائزين في انتخابات الاتحادات الرياضية.. صور
  • مجلس الشورى يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • رئيس مجلس الشورى الشعبي بجمهورية إندونيسيا يزور رابطة العالم الإسلامي
  • نائب رئيس "الشورى" يستعرض مع وفد تركي العلاقات التاريخية
  • الأعلى منذ عقود.. منظمة تعلن حصيلة عمليات الإعدام بالسعودية في 2024
  • خبيران: عمليات المقاومة أكثر نوعية والاحتلال يعاني نقص احترافية واضحا
  • تتويج الفائزين في ختام "كروية الشورى"
  • عام 2024.. الأعلى في عمليات تداول الأسهم منذ 4 سنوات