أكثر من ثلاثين مؤسسة إعلامية دولية تطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
وقعت أكثر من ثلاثين مؤسسة إعلامية دولية أمس رسالة مفتوحة تعرب فيها عن تضامنها مع الصحفيين العاملين في غزة، وتدعو إلى حمايتهم وضمان حريتهم في أداء عملهم.
وجاء في الرسالة التي نسقتها لجنة حماية الصحفيين ووقعت عليها وكالات أنباء ووسائل إعلام عالمية “منذ نحو خمسة أشهر ظل الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في غزة – وهم المصدر الوحيد للتقارير الميدانية من داخل القطاع الفلسطيني – يعملون في ظروف خطيرة غير مسبوقة و قد لقي ما لا يقل عن 89 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام في غزة حتفهم في هذه الحرب وفق أرقام لجنة حماية الصحفيين”.
وشددت الرسالة على أن الصحفيين أشخاص مدنيون ويجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلية حمايتهم بموجب القانون الدولي، كما يجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لهذه الحماية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.