أكثر من ثلاثين مؤسسة إعلامية دولية تطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
وقعت أكثر من ثلاثين مؤسسة إعلامية دولية أمس رسالة مفتوحة تعرب فيها عن تضامنها مع الصحفيين العاملين في غزة، وتدعو إلى حمايتهم وضمان حريتهم في أداء عملهم.
وجاء في الرسالة التي نسقتها لجنة حماية الصحفيين ووقعت عليها وكالات أنباء ووسائل إعلام عالمية “منذ نحو خمسة أشهر ظل الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في غزة – وهم المصدر الوحيد للتقارير الميدانية من داخل القطاع الفلسطيني – يعملون في ظروف خطيرة غير مسبوقة و قد لقي ما لا يقل عن 89 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام في غزة حتفهم في هذه الحرب وفق أرقام لجنة حماية الصحفيين”.
وشددت الرسالة على أن الصحفيين أشخاص مدنيون ويجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلية حمايتهم بموجب القانون الدولي، كما يجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لهذه الحماية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 160 عاملاً طبياً من غزة لا يزالون في سجون الاحتلال
الجديد برس|
كشف تقرير جديد أن هناك ما لا يقل عن 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة، بما في ذلك أكثر من 20 طبيباً، ما زالوا داخل سجون ومرافق الاحتجاز الإسرائيلية.
وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن سلامتهم والظروف المحتجزين فيها.
وبحسب صحيفة “الغارديان” ، فقد أكدت منظمة مراقبة العاملين في الرعاية الصحية (HWW)، وهي منظمة طبية غير حكومية فلسطينية، أن 162 من العاملين في مجال الرعاية الطبية ما زالوا رهن الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك بعض كبار الأطباء في غزة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن 24 آخرين من العاملين في القطاع الصحي بغزة في عداد المفقودين بعد نقلهم من المستشفيات أثناء الصراع.
وقال معاذ السر، مدير المنظمة، أن «استهداف إسرائيل للقوى العاملة في مجال الرعاية الطبية بهذه الطريقة له تأثير مدمر على توفير الرعاية الصحية للفلسطينيين، مع معاناة واسعة النطاق، وعدد لا يحصى من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والقضاء الفعلي على التخصصات الطبية بأكملها».
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تأكدت من احتجاز 297 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب، لكن المنظمة ليست لديها بيانات محدثة عن عدد الذين تم إطلاق سراحهم وأولئك الذين ما زالوا قيد الاحتجاز.
ومن جهتها، تقول منظمة مراقبة العاملين في الرعاية الصحية إن بياناتها تظهر أن العدد أعلى قليلاً، وإنها تأكدت من أن 339 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة اعتقلوا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب.
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن «قلقها البالغ بشأن سلامة ورفاهية العاملين الصحيين الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية»، بعد تقارير تفيد بأن المعتقلين في هذه السجون يتعرضون بشكل روتيني للعنف وسوء المعاملة.
وقال محامي الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي أثار اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر إدانة دولية، إنه سُمح له بزيارته في الاحتجاز في سجن عوفر، وإنه أخبره بأنه تعرض للتعذيب والضرب وحُرِم من العلاج الطبي.