تحطم ساق مركبة فضائية أمريكية بعد هبوطها التاريخي على سطح القمر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كسرت ساق أول مركبة فضائية أمريكية خاصة تهبط على سطح القمر، بعد هبوطها؛ إذ ذكرت شركة “Intuitive Machines”، التي صممت المركبة ذات الأرجل الست، أنها كانت على وشك فقدان الطاقة التي تشغلها، ونشرت صوراً جديدة بعد ستة أيام من الهبوط التاريخي، أظهرت كسراً في ساقها.
وأشارت الشركة، إلى أن مركبة الهبوط وصلت بسرعة كبيرة، فانزلقت وانقلبت على جانبها عندما هبطت بالقرب من القطب الجنوبي للقمر يوم الخميس الماضي، ما أعاق الاتصالات وأدى لقرب نفاد الطاقة، موضحة انه كان من المفترض أن تعمل المركبة لمدة أسبوع على الأقل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ستيف ألتيموس، إن مركبة الهبوط، التي تحمل اسم “أوديسيوس”، لا تزال تعمل وتولد الطاقة، لكنه توقع أن تتوقف عن العمل قريباً.
وأضاف: “عندما تأتي النهاية، سننتظر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبمجرد انتهاء الليل القمري، يمكننا محاولة استعادة الاتصال”.
من جانبه، قال مدير مهمة المركبة، تيم كرين، إنه من غير المؤكد ما إذا كانت “أوديسيوس” ستعمل أم لا، فقد يؤدي البرد القارس في الليل القمري إلى تحطم الأجهزة الإلكترونية وعطب البطاريات.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “X”: “الليل القمري ليس مزحة، تخيل أنك تركت أجهزتك الإلكترونية المفضلة في الخارج لمدة 14 ليلة في القارة القطبية الجنوبية”.
جدير بالذكر أن مهمة “أوديسيوس”، تعد أول هبوط أمريكي على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما، والثاني فقط في إطار برنامج خدمات الحمولات القمرية التجارية لدى “ناسا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
الخليج - متابعات
يطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم الخميس، المنجز التاريخي الجديد: «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، والصادر عن منشورات القاسمي، حيث يكشف سموه بعد قليل عن المنجز التاريخي الجديد لسموه خلال مقابلة خاصةعلى تلفزيون الشارقة وتطبيق مرايا.
وسيصدر هذا الكتاب في واحدٍ وعشرين مجلداً، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في كامل المجلدات 1138 وثيقة.
والكتاب مرتب حسب التسلل الزمني، إذ يحتوي كل مجلد على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد دليل للبحث في آخره، إضافة إلى الهوامش التفصيلية للوثائق.
ولا يقتصر هذا المنجز التاريخي على إيراد الرسائل والوثائق فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
كما أنه يعد كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثاً تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، ويذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، حيث يُميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة.