وجدت دراسة جديدة، أن العروض الموسيقية الحية تحفز الدماغ بطرق أقوى من الاستماع إلى نغمة مسجلة، والدراسة نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences
الموسيقى الحية تحفز الدماغ أكثر من الأغاني المسجلة

شملت الدراسة مسحًا لأدمغة المشاركين بالدراسة بواسطة الرنين المغناطيسي على اللوزة الدماغية لـ 27 شخصًا في أثناء استماعهم إلى عازف بيانو يعزف الموسيقى الحية.

خلال الدراسة، قام عازف البيانو بتعديل أدائه لتكثيف مشاعر المشاركين في الدراسة، بناءً على تعليقات التصوير بالرنين المغناطيسي، واستمع المشاركون أيضًا إلى نسخة مسجلة من نفس الموسيقى التي عزفها نفس الموسيقي.

ووجد الباحثون أن الموسيقى الحية فقط، هي التي أظهرت اقترانًا قويًا وإيجابيًا بين سمات الأداء الموسيقي ونشاط الدماغ لدى المستمعين.

تسببت الموسيقى الحية أيضًا في حدوث تزامن قوي بين تجربتهم العاطفية ونظام الدماغ السمعي، وهو جزء من الدماغ الذي يقيم الموسيقى وفقًا لجودتها الصوتية. الموسيقى المسجلة لم يكن لها هذا التأثير.

وبالنظر إلى نتائج الدراسة، خلص الباحثون إلى أن تجربة حضور حفل موسيقي مباشر لا يمكن تكرارها من خلال الاستماع إلى الموسيقى المسجلة في المنزل.

قال الباحثون، إن الموسيقى يمكن أن يكون لها تأثير قوي على العواطف، وقد أظهرت الدراسات السابقة، أن الاستماع إلى الموسيقى المسجلة يحفز العمليات العاطفية والتخيلية في الدماغ.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فرقة الموسيقى للتراث تنتهي من البروفات النهائية استعدادا لحفل غدا

أجرت فرقة الموسيقى العربية للتراث البروفة النهائية داخل إحدى قاعات دار الأوبرا المصرية بقيادة المايسترو فاروق البابلى بمشاركة نجوم الفرقة ياسر سليمان، نهى حافظ، أحمد محسن، أسماء كمال، محمد شوقى، رضوى سعيد، أحمد صبرى، حنان الخولى، قبل حفلها غدًا الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر الذى سيقام على مسرح معهد الموسيقى العربية الساعة 8 مساء.

يتضمن البرنامج باقة من روائع الموسيقى العربية التي وضعها كبار الملحنين منها موسيقي  مدام تحب تنكر ليه لـ محمد القصبجي ، موشح عاطنى بكر الدنان لـ كامل الخلعي ، سلامات يا حبايب ، تغريبة لـ بليغ حمدى ، إنسى الدنيا ، لولا الملامة ، ماليش أمل ، دور عشقت روحك ، القريب منك بعيد ، ساكن قصادى لـ محمد عبدالوهاب ، أروح لمين لـ رياض السنباطي ، غاب القمر لـ محمد الموجى ، مستنى جواب لـ محمود الشريف ، عنابى لـ حلمى امين .. أداء  أحمد صبرى ، حنان عصام ، أحمد محسن ،  نهي حافظ ، ياسر سليمان ، أسماء كمال و رضوى سعيد.

فرقة الموسيقى العربية للتراث

يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي ، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام ٢٠٠٤ وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة .

مقالات مشابهة

  • فرقة الموسيقى للتراث تنتهي من البروفات النهائية استعدادا لحفل غدا
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
  • 56 % ارتفاع نسبة الشركـات المسجلة لدى «نافس»
  • 56 % الارتفاع في الشركات المسجلة لدى «نافس» 2024
  • الملحن أحمد مصطفى: المنصات تعيد إحياء الأغاني من جديد
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟