بغداد اليوم-البصرة

انتقدت عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة انتصار المالكي، اليوم الجمعة (1 اذار 2024)، إهمال حكومة المحافظة المحلية للاقضية والنواحي والاهتمام فقط بمركز المحافظة.

وقالت المالكي لـ"بغداد اليوم"، ان "قضاء ابو الخصيب يعاني الإهمال الكبير فالكثير من مناطقه لا يوجد فيها اي خدمات بينها الماء"، متسائلة "هل تعرف الحكومة المحلية ان هناك قضاء في البصرة اسمه ابو الخصيب وفيه الاف السكان يعانون الامرين من سوء الخدمات؟".

وأضافت المالكي ان "الحي العسكري في القضاء منعدم الخدمات وأهله يواجهون مشاكل كثيرة وسط صمت الحكومة المحلية عن خدماتهم"، مبينة ان "ما قامت به حكومة البصرة هو فقط تعديل الشارع الرئيسي الممتد من مركز المدينة الى القضاء".

وتعاني العديد من الاحياء في البصرة شانها في ذلك شأن باقي المحافظات من نقص الخدمات وتهالك البنى التحتية، ما يستوجب جهود جبارة من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية للنهوض بواقعها وسط تحديات الفساد والمحاصصة وغيرها من الأمور التي كانت سببا في إعاقة العديد من المشاريع خلال السنوات السابقة في اغلب المحافظات. 

وكان مجلس محافظة البصرة، أعلن الخميس (8 شباط 2024)، عزمه المضي بدعم المحافظة لغرض انجاز المشاريع الاستراتيجية المستمرة حاليا والمضي بإحالة مشاريع جديدة بالفترة المقبلة ضمن موازنة 2024.

وقال عضو المجلس عقيل طالب الفريجي لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس المحافظة سيدعم المحافظ في تسهيل إحالة مشاريع والعمل على سرعة الحصول على التخصيصات من الحكومة الاتحادية".

واكد الفريجي، ان "العمل على تأخير عمل المحافظة امر غير وارد بقاموس المجلس لان مجلس المحافظة انتخب للخدمات ولابد من المضي بالمشاريع لان البصرة بحاجة إلى مشاريع اكبر لاسيما خدمات البنى التحتية وغيرها".

واعاد مجلس محافظة البصرة انتخاب اسعد العيداني محافظا بولاية ثانية لمدة 4 سنوات قادمة، فيما من المؤمل ان يعمل المحافظ تحت مراقبة مجلس المحافظة بعد 4 سنوات من غياب المجلس عقب حل المجالس على خلفية تظاهرات تشرين 2019.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

زراعة الشيوخ تناقش سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها، برئاسة المهندس عبدالسلام الجبلى، رئيس اللجنة، طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية كأحد روافد زيادة الصادرات المصرية، والذى سبق وأحاله المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشته بلجنة الزراعة والرى.


وشهد الاجتماع استعراض النائب جمال أبوالفتوح طلب المناقشة، موضحا أن التوسع في الرقعة الزراعية يعد أحد الحلول الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه الدول النامية، حيث يسهم في تحسين الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي في العديد من هذه الدول، بما فيها مصر.

وأوضح أن التوسع في الرقعة الزراعية ضرورة ملحة بسبب التحديات التي يفرضها النمو السكاني السريع وزيادة استهلاك الغذاء.

وقال النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، لدينا طموحات كبيرة قي مصر في التوسع الزراعى، متابعا، كما أن المواطن يسمع كلام وأرقام كبيرة حول المساحات المستهدف زراعتها، متسائلا: هل لدينا القدرة على تحقيق ماتريده الدولة في ظل محدودية المياه، وهل هناك بيانات حول ماتم تحقيقه وما هو مستهدف والجدول الزمني له.

وقال د محمود أبوسديرة عضو لجنة الزراعة، أن التحديات الحالية في ملف المياه، تتطلب ترشيد استخدام المياه.

وقال الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، أن الفترة الحالية تتطلب ضرورة التوسع الرأسي في الزراعة، من خلال تعظيم العائد من وحدة المياه ووحدة الأرض، مشيرا إلى أهمية التنسيق في ربط وحدة المياه ووحدة الأرض قبل الزراعة.

واستعرض الظاهر، التحديات والمعوقات التي تواجههم في إعداد الخطط اللازمة لتعظيم الاستفادة من وحدة المياه على أرض الواقع.

 

وأكد أهمية عرض كافة العقود على وزارة الرى قبل الزراعة، لتحديد المناطق التي يمكن زراعتها مع تعظيم الاستفادة من المياه.

وقال المهندس محمد طلبة نائب المدير التنفيذي لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أن الهيئة تحصل على موافقة وزارة الرى على كل طلب تقنين.

واشار إلى أن هناك محافظات تقبل طلبات التقنين دون موافقة الرى.

وعقب المهندس عبدالسلام الجبلى، بأن ذلك الموضوع هام جدا نظرا لارتباطه بالاستثمارات في القطاع الزراعى، سواء كانت عامة أو خاصة، لأنها في النهاية لصالح الدولة، ونسعى للحفاظ عليها.

ودعا الجبلي إلى ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية في ذلك الملف، وهى الزراعة والرى وجهة الولاية على الأرض، بحيث يكون أي تعاقد يتم إبرامه مع أي مستثمر يتضمن ٣ جهات وليس جهة واحدة، وذلك نظرا لأهمية دور كل جهة، فالزراعة تحدد المحاصيل المطلوبة في تلك المنطقة، والرى تحدد موارد المياه، وجهة الولاية تتولي إجراءات تسليم الأرض.

وتابع، أن الهدف من ذلك هو نجاح الاستثمارات وتحقيق كامل الاستفادة منها بما يحقق استدامتها، بالإضافة إلى أهمية التركيز على التوسع الرأسي.

واتفق معه نواب اللجنة، وقال النائب وجيه سنبل، أن دور وزارة الرى يعد الأهم، لأنها التي تحدد مدى وجود مياه من عدمه في تلك المنطقة قبل البدء في زراعتها.

وأكد النائب محمد سعد الشلمة، ضرورة وضع محددات لزراعة المحاصيل في تلك الأراضي الصحراوية المستخدمة للمياه الجوفية.

وأكد محمد حسين نائب رئيس قطاع استصلاح الأراضي، أهمية التركيز على مساحات الأراضي المجاورة لمحطات المعالجة التي أنشاتها الدولة، واستغلالها جيدا من خلال التوسع الرأسي.

وأوصت اللجنة في نهاية المناقشات، إعادة تقييم الوضع المائى الحالي لبحث مدى وحجم التوسع الأفقي في الزراعة.

كما أوصت اللجنة، بإعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الآبار في مصر في كافة الأراضي الصحراوية في مصر، والالتزام باشتراك وزارتى الزراعة والرى مع جهات الولاية في تحرير عقود الأراضي.

كما اوصت اللجنة الحكومة، بخطة محددة للتوسع الرأسي وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه، لمواجهة محدودية المياة.

مقالات مشابهة

  • رئاسة البرلمان تناقش القوانين التي يهدف المجلس لتشريعها
  • النائب الأول لمحافظ البصرة يكشف عن خطة لإنجاز المشاريع في المحافظة (فيديو)
  • زراعة الشيوخ تناقش سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية
  • مجلس ديالى يحسم 3 مناصب ويؤجل رابع لعدم التوافق
  • مجلس النواب يوافق على عقد جلسة في درنة ويناقش مشاريع قوانين
  • مجلس محافظة بغداد يكشف عن خطط لاستكمال توزيع الأراضي للمواطنين
  • مجلس الحكومة يتدارس الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي
  • أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية لهذا اليوم
  • مجلس النواب يستعرض عددا من التقارير ويستمع لسؤال موجه لرئيس الحكومة
  • محافظة بغداد: تنفيذ حزمة مشاريع في قضاء الزوراء