مسؤول بالأونروا: توقفنا يضعف قدرتنا على تلبية الاحتياجات الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بعد توقيف عدد من الدول الغربية تمويلها المقدم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على خلفية اتهام الأخيرة بالضلوع في طوفان الأقصى، قال فيليب لازاريني مدير "الأونروا"، إنه من غير الواقعي الاستغناء عن أنشطة الوكالة والتي تعد من أهم الجهات التي تقدم مساعدات في قطاع غزة.
ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، فقد أوضح لازاريني أن الاعتقاد المتداول حول امكانية الاستغناء عن أنشطة الوكالة المتعددة والمهمة في غزة ، أمر غير واقعي قائلًا:"سيكون من قصر النظر بعض الشيء الاعتقاد بأن الأونروا يمكنها فقط من الناحية الفنية نقل جميع أنشطتها إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى أو إلى منظمات غير حكومية".
وتابع:"الأونروا تقدم خدمات مهمة ومتعددة لإحدى المجموعات الأكثر حرمانا في المنطقة، وهم اللاجئون الفلسطينيون، ونعمل على مستوى الرعاية الصحية والتعليم بشكل واضح، فلا يمكن لجهة توفير التعليم على جميع المستويات، كما تفعل الأونروا التي تدير مدارس تضم حوالى 300 ألف طفل في قطاع غزة".
وأضاف: "نحن المنظمة الأكثر رسوخًا في غزة، نوفر منصة لوجستية كاملة لبقية المجتمع الإنساني، فإذا غادرت الأونروا اليوم، في ذروة الأزمة، فإن ذلك سيضعف قدرتنا الجماعية على الاستجابة لاحتياجات إنسانية غير مسبوقة".
فيما توظف الوكالة الأممية التي أنشئت عام 1949، حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة من بينهم 13 ألف شخص في قطاع غزة ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم الدعم لحوالي مليوني شخص.
يذكر أن إسرائيل قد اتهمت 12عاملا بالأونروا بالتورط في الحرب الإسرائيلية على غزة، ودفعت هذه التقارير عددا من الدول الغربية لتعليق تمويل الأونروا، بما في ذلك دول مانحة كبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة قطاع غزة الولايات المتحدة ألمانيا الحرب الإسرائيلية على غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
كشفت مارسيا وونج، المسؤولة السابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه تم تسريح ثلاثة عمال إغاثة أمريكيين أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل تأثير تفكيك إدارة ترامب للمساعدات الخارجية على استجابتها للكوارث.
المساعدات الأمريكية لميانماروأوضحت مارسيا وونج، في تصريحات لوكالة رويترز، بأنه بعد سفرهم إلى ميانمار الواقعة في جنوب شرق آسيا، أُبلغ المسؤولون الثلاثة أواخر هذا الأسبوع بأنه سيتم تسريحهم.
وقالت وونج، النائبة السابقة لمدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشرف على جهود واشنطن في الاستجابة للأمراض في الخارج: "يعمل هذا الفريق بجد واجتهاد، ويركز على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كيف لا يكون تلقي أخبار عن قرب تسريحك أمرًا محبطًا؟".
زلزال ميانماروتعهدت إدارة ترامب بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، والذي أودى بحياة أكثر من 3300 شخص.
لكن التخفيضات الهائلة التي فرضتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعاقت قدرتها على الاستجابة، في حين سارعت الصين وروسيا والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات.
وتحركت إدارة ترامب لتسريح جميع موظفي الوكالة تقريبًا في الأسابيع الأخيرة، حيث خفضت وزارة كفاءة الحكومة، التابعة للملياردير إيلون ماسك، التمويل وفصلت المتعاقدين في جميع أنحاء البيروقراطية الفيدرالية، فيما وصفته بأنه هجوم على الإنفاق المُبذر.