خبير سياسي: حادث دوار النابلسي في غزة "وصمة عار"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن حادث دوار النابلسي في غزة “وصمة عار”، وإن المسألة ليست ملاحقة حماس ولكن تدمير الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وأضاف "عوض"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن أقوال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير عن حادث دوار النابلسي في غزة، من دعم جنوده جراء تلك العملية، هو ما يعبر عنه أغلبية الطبقة الحاكمة والنخب والصحفيين وبعض الشخصيات العامة الإسرائيلية، لافتا إلى أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتنكر من هذه العملية فهو لا يمكن أن يعفي نفسه عن وصمة العار هذه، وما قاله" بن جفير "ينطبق على ما قاله وزراء في" الليكود "والأحزاب الدينية الأخرى.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن العالم يسمع ويرى لغة "بن جفير" العنصرية والافتخار بالمذبحة إلا أنه مصر على هذه اللغة والكلام، ما يدل على أن اللغة العنصرية والاستعلائية لم تعد خافية ولم يعد أحد يخجل بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأمن القومي الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الطبقة الحاكمة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: غطرسة نتنياهو في عدوانه على غزة أضرت الداخل الإسرائيلي
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لابد أن ترحل بلا رجعة بسبب الجرائم التي ارتكبتها، وتتولى حكومة جديدة يمكن التفاهم معها، موضحا أن نتنياهو أضر بالداخل الإسرائيلي بسبب غطرسته وتعنته في عدوانه على غزة.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تصريحا صدر من أسر المحتجزين الإسرائيليين قالوا إن رؤية خروجهم واحدا تلو الآخر، ويومًا بعد يوم من مظاهر الفرح والنور.
وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان المصرية أن رفض فكرة تهجير الفلسطينيين في المحافل الدولية، من القيادات السياسية والشعوب التي تتبعها أمر جيد جيدًا ونراه من دول كثيرة حتى الآن، موضحا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا رفضوا أيضا تهجير الفلسطينيين لأنه أمر ظالم للشعب الفلسطيني.