بعد دوار النابلسي.. كيف يتعامل المجتمع الدولي مع التصعيد المستمر في غزة؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن مجزرة "دوار النابلسي" ليست المجزرة الأولى التي ترتكبها إسرائيل، ولكن سلسلة مجازر قامت بها بشكل واضح، والعالم كله كان يشاهد ويتابع ارتقاء 30 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، فلماذا لم يتحرك العالم لكل المجازر السابقة لكي يستفزهم هذا المشهد في "دوار النابلسي"؟.
وأضاف "البشتاوي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصريحات الأوروبية بشأن هذه المجزرة تندرج في إطار الاستهلاك الإعلامي ومخاطبة جمهور الناس، وكأن الرئيس الفرنسي والزعماء الأوروبيين والأمريكيين متعاطفون مع هذه المجزرة، فلو كانت هناك نية حقيقية لوقف هذه المجازر لأوقفت منذ فترة زمنية طويلة، والعملية لا تستغرق كل 5 أشهر لكي تستهدف كل هؤلاء الضحايا الأبرياء لكي يتم تبرير الهجوم على حركة حماس.
قصف الكنيسة ومستشفى الشفاء والجامعات والجوامعوأشار إلى أن قصف الكنيسة ومستشفى الشفاء والجامعات والجوامع كل هذه مجازر تم ارتكابها في غزة، بجانب قصف الأماكن الآمنة وأثناء ذهاب الناس لطرقهم الآمنة، كل هذه مجازر تعكس الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بضرورة إدخال المساعدات بشكل يليق بهذا الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوار النابلسي فلسطين غزة المجتمع الدولي ماكرون دوار النابلسی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.