مشاركة كبيرة في «الإمارات للموتوسيرف»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية يوم السبت، الجولة الثانية من بطولة الإمارات للموتوسيرف، تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، وتشتمل على 5 فئات «الماستر»، «الشالينجر»، «الجونيورز»، «روكيز للرجال» و«روكيز للسيدات»، وتقام المنافسات على مياه كورنيش كاسر الأمواج بأبوظبي.
وتشهد البطولة إقبالاً كبيراً، حيث شارك في الجولة الأولى التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري أكثر من 40 متسابقاً، وينتظر أن يرتفع العدد في الجولة الثانية، حيث شهدت عمليات التسجيل في الأيام الأولى إقبالاً جيداً، وحرص العديد من المتسابقين على تأكيد حضورهم في المنافسات المختلفة.
وشهدت الجولة الأولى للبطولة والماضية تنافساً قوياً بين متسابقي الكويت والتشيك، على أغلب المراكز الأولى في العديد من الفئات.
من جهته، رحب سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالمشاركين في الجولة الثانية لبطولة الإمارات للموتوسيرف، وقال: «سعدنا باستضافة الجولة الأولى للبطولة، ونجاحها فنياً وتنظيمياً، وبالمشاركة الكبيرة في كل فئاتها، وبما قدمه المشاركون في مستويات متقدمة».
وأضاف: «تجد رياضة الموتوسيرف اهتماماً كبيراً من المتسابقين والفنيين، والأندية رغم حداثتها، من خلال الحرص على المشاركة في كل البطولات، والتفاعل مع كل فئاتها، ما جذب إليها الكثير من المتسابقين الصغار لخوض تحدياتها، والتعرف على أسرارها من أجل تطوير مستوياتهم الفنية.
وقال: «يشتمل برنامج موسم السباقات في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على العديد من بطولات ومسابقات الرياضات الحديثة التي تجد الاهتمام الكامل لاستقطاب المهتمين بها، ودعمهم من خلال تهيئة الأجواء المثالية لخوض تجاربها، والمنافسة على ألقاب فئاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كاسر الأمواج
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخها.. ماذا حملت مشاركة «الجامعة العربية» في «قمة العشرين»؟
شاركت جامعة الدول العربية للمرة الأولى في تاريخها في أعمال قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وعقدت قمة العشرين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية تحت عنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، وتضم الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في خطابه أمام الجلسة الأولى لأعمال القمة تحت عنوان «مبادرة مكافحة الفقر والجوع» المشاركة الأولى للجامعة العربية بالـ «تاريخية» للمشاركة في هذا المنتدى العالمي الذي «يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية» لمستقبل أكثر عدالة واستدامة.
مشاركة «تاريخية» للجامعة العربية في قمة العشرينواعتبر «أبو الغيط» مشاركة الجامعة العربية في هذ التجمع الدولي الهام بمثابة فرصة كبيرة للمنظمة التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأعلنت جامعة الدول العربية دعمها بقوة «المبادرة البرازيلية» لإنشاء التحالف العالمي ضد «الجوع والفقر»، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، ولكونهما مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
وأكد «أبو الغيط» أن المنطقة العربية منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء فيها تعمل لمكافحة الفقر والجوع، وأن الجامعة العربية تشارك بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع.
القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في قمة العشرينوتحدث أبو الغيط للزعماء والقادة المشاركين في أعمال «قمة العشرين» عن الأزمة الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من تحت ويلات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا «أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال فلسطين»، مؤكدا أن «هذا الوضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره»
وشدد أبو الغيط خلال مشاركته على خطورة الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار إسرائيل فى عدوانها، والتشديد على أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من «تفشي المجاعة» وتزيد من معدلات الفقر المدقع.