قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن مجزرة "دوار النابلسي" هي ليست المجزرة الأولى التي ترتكبها إسرائيل، ولكن سلسلة مجازر قامت بها بشكل واضح، والعالم كله كان يشاهد ويتابع ارتقاء 30 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال فلماذا لم يتحرك العالم لكل المجازر السابقة لكي يستفزهم هذا المشهد في "دوار النابلسي"؟.

وأضاف "البشتاوي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصريحات الأوروبية بشأن هذه المجزرة تندرج في إطار الاستهلاك الإعلامي ومخاطبة جمهور الناس، وكأن الرئيس الفرنسي والزعماء الأوروبيين والأمريكيين متعاطفون مع هذه المجزرة، فلو كانت هناك نية حقيقية لوقف هذه المجازر لأوقفت منذ فترة زمنية طويلة، والعملية لا تستغرق كل 5 أشهر لكي تستهدف كل هؤلاء الضحايا الأبرياء لكي يتم تبرير الهجوم على حركة حماس.

وأشار إلى أن قصف الكنيسة ومستشفى الشفاء والجامعات والجوامع كل هذه مجازر تم ارتكابها في غزة، بجانب قصف الأماكن الآمنة وأثناء ذهاب الناس لطرقهم الآمنة، كل هذه مجازر تعكس الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بضرورة إدخال المساعدات بشكل يليق بهذا الشعب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: إخلاء الاحتلال المستشفى الأوروبي كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية بغزة

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة تاريخية بإصدار أوامر وخرائط تُرغم المستشفى الأوروبي ومئات الطواقم الطبية شرقي خان يونس جنوبي القطاع على الإخلاء ومغادرة المستشفى، ووضعه بدائرة الاستهداف الحمراء.

وأضاف المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هذا الأمر يُشكّل كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية في قطاع غزة التي وصلت إلى درجة غير مسبوقة مما يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى.

وتابع المكتب "بهذه الجريمة الجديدة تتواصل جرائم الاحتلال بحق المستشفيات بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة ونية مُبيّتة تهدف إلى خلق أزمة إنسانية وصحية في قطاع غزة، حيث أخرج الاحتلال 34 مستشفى عن الخدمة، وكان آخرها إرغام المستشفى الأوروبي على الخروج عن الخدمة من أجل تعميق الأزمة الإنسانية والصحية، مما يزيد الضغط بشكل هائل على ما تبقى من الطواقم الطبية والمراكز الصحية، وخاصة على مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى الذي لم يتبقَ سواه في الخدمة الصحية مع وجود أعداد مضاعفة من المرضى والجرحى بداخله".

وأدان المكتب "الجريمة المتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع بإخراج المستشفى الأوروبي عن الخدمة الصحية، دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة.

وأكد أن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي تجاه اقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة واستهدافها بالقصف والصواريخ شجع الاحتلال على المضي في جرائمه بحق القطاع الصحي الذي وصل إلى إعدام أكثر من 500 من الطواقم الطبية واعتقال 310 منهم حتى الآن، إضافة إلى جرائم استهداف المقرات والمراكز الطبية واقتحامها.

وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية، بوصفها شريك فعلي في العدوان، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والجرائم ضد القطاع الصحي والمستشفيات والطواقم الطبية والجرحى والمرضى.

وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف استهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.

وختم بالقول إن استهداف القطاع الصحي يُؤزّم الواقع الإنساني بشكل غير مسبوق، وعدم التحرك من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية للجم الاحتلال تجاه ذلك؛ يشجّعه في مواصلة جرائمه بحق القطاع الصحي والمستشفيات.

مقالات مشابهة

  • التغيير في العراق: واختلاف طريقة التفكير!
  • وقفات في ذمار تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
  • الإعلام الحكومي: إخلاء الاحتلال المستشفى الأوروبي كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية بغزة
  • ذمار.. وقفات شعبية تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
  • الكتائب: التصعيد يقرّب لبنان من انفجار سيقضي على ما تبقى من مؤسسات
  • النقابات العراقية تدعو المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس حول القضاء
  • حتمية السلام وهزيمة دعاة الحرب
  • مسرور بارزاني يطالب بتطبيق اتفاق سنجار بحذافيره ويدعو المجتمع الدولي لمساعدة الإيزيديين
  • قطاع التوصيل السريع الصيني يتعامل مع أكثر من 80 مليار طرد في النصف الأول
  • 43 شهيدا و111 مصابا في مجازر جديدة للعدو بغزة خلال يوم واحد