الأردن.. رقم قياسي في عدد تصاريح العمل للاجيئن السوريين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن في الأردن عن إصدار أكثر من 430 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين منذ السماح لهم بالعمل في قطاعات مختلفة عام 2016.
إقرأ المزيد تركيا تعلق على تقارير بشأن نقل الأراضي للاجئين السوريينوقال تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن العام الماضي شهد إصدار رقم قياسي في تصاريح العمل للاجئين السوريين بلغ 90 ألف تصريح، وهو الرقم ذاته الذي أعلنت عنه وزارة العمل.
وتحدثت المفوضية عن إصدار قرابة 430500 تصريح عمل في الأردن منذ سُمح للاجئين السوريين بالعمل رسميًا.
وتمنح وزارة العمل العمالة السورية تصاريح عمل محددة ومؤقتة، قابلة للتجديد "حتى يكون وجودهم في سوق العمل قانونيا، ولا يخالف أحكام قانون العمل، تجنبا لأي إجراءات قانونية بهذا الخصوص".
وسمح للاجئين السوريين بالعمل في قطاعات مختلفة منذ عام 2016، بعد أن تعهد المجتمع الدولي بتمويل وتوسيع التجارة بموجب اتفاق الأردن، وهي عبارة عن مبادرة لتحسين الوصول إلى التعليم والعمل القانوني للاجئين السوريين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.
وقال ممثل المفوضية في الأردن دومينيك بارتش العام الماضي، إن "السماح للاجئين بالعمل يقلل من الحاجة إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية، مثل المساعدات النقدية والتي يمكن توجيهها لدعم الفئات الأكثر ضعفًا بينهم".
وكان يسمح للاجئين السوريين في الأردن بالعمل فقط في الزراعة والبناء والتصنيع، ولكن في 2021، منحت استثناءات للعمل في قطاعات أخرى بما في ذلك الرعاية الصحية للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا، وفق المفوضية.
ومنذ تموز 2021، تمكن اللاجئون السوريون من الحصول على تصاريح عمل في جميع القطاعات المفتوحة لغير الأردنيين مما يعني أنه يمكنهم العمل في الخدمات والمبيعات والحرف وعمال في قطاع الزراعة والحراجة وصيد الأسماك وعمال المصانع وتشغيل الآلات وفي الصناعات الأساسية، بحسب المفوضية.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 642888 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وذلك حتى 18 فبراير الحالي.
المصدر: المملكة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لاجئون للاجئین السوریین فی الأردن عمل فی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا بديل عن الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين بمناطق عملياتها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد أنه لا بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها باعتبارها “حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة”.
وقالت الجامعة العربية في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط القول في لقائه مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وذكر البيان ان مباحثات اللقاء ركز على التبعات الخطرة لقراري الكنيست الأخيرين بحظر وكالة (الأونروا) وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها بواقع كونها وكالة دولية.
وأضاف أن المسؤول الفلسطيني شرح بشكل مفصل التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني وبخاصة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة صاروا معتمدين بالكامل على (الأونروا) في توفير الغذاء والمساعدات إضافة إلى نحو 300 ألف طفل يعتمدون عليها في الحصول على التعليم في القطاع.
وقال أبو الغيط إن القرار يتجاوز حتى اجرام الاحتلال الإسرائيلي المعهود “لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها” ويستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كليا وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الصادر عن الاحتلال التي تشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية .
وشدد أبو الغيط على أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسؤوليات يسعى الاحتلال الى التهرب من تبعاتها مضيفا أنه لا ينبغي أبدا أن يفلت الاحتلال الإسرائيلي بهذه القرارات.
وأشار البيان إلى سعي الجامعة العربية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك إلى إصدار قرار أممي يتضمن رفضا قاطعا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها الاحتلال وذلك في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن (الأونروا) في 30 أكتوبر الماضي التي أطلقت تحذيرا من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك (الأونروا) أو تقليلها.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين