بعد استشهاد شقيقه بدقائق.. استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الرصاص على 3 أشقاء غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية، متعمدة قتلهم، مما أسفر عن استشهاد شقيقين وإصابة الثالث.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ليلة أمس استشهاد الشاب صلاح الدين سليمان الشوامرة (28 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، جنوب غرب الخليل، بعد ساعات قليلة من استشهاد شقيقه نجم الدين.
يذكر أن قوات الاحتلال الطاغية قد أطلقت الرصاص الحي صوب ثلاثة أشقاء بالقرب من “بيت مرسم”، ما أدى إلى استشهاد نجم الدين (25 عاما) على الفور بعد إصابته في القلب بشكل مباشر، في حين أصيب شقيقه صلاح بجروح حرجة في البطن والصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، وأدخل إلى غرفة العمليات في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن استشهاده متأثرا بإصابته، كما أصيب شقيقهما نور الدين (30 عاما) ووصفت إصابته بالطفيفة.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الأشقاء الثلاثة، وهم من بلدة دورا جنوب الخليل، بينما كانوا يجمعون “العكوب” بالقرب من “بيت مرسم” جنوب غرب الخليل، وبعد أن أصابتهم بجروح، سلمتهم لطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل بيت عوا، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى دورا الحكومي.
وبعد استشهاد الشقيقين الشوامرة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الغاشم على الفلسطينيين ردًا على ما قامت به المقاومة “حماس” يوم السابع من أكتوبر إلى 416، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية مدينة الخليل إسرائيل الاحتلال الصهيونى لفلسطين وزارة الصحة الفلسطينية غزة استشهاد
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
يمانيون../ استشهدت مواطنة، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما يكرر خروقات التهدئة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة فلسطين اليوم، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مواطنين في حي الجنينة ما أدى لاستشهاد سيدة من عائلة الغوطي.
وأضافت، أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,319 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.