تنعقد اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، الإجتماع الوزاري الإستثنائي التحضيري للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. بمشاركة وزراء الطاقة للدول الأعضاء، قصد دراسة ومناقشة النسخة النهائية لـ”إعلان الجزائر” والقرارات المرتبطة به. قبل عرضها لمصادقة القمة المرتقبة غدا السبت، برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وفي جدول أعمال الإجتماع، المقرر في الصبيحة، تنظيم حفل توزيع جوائز منتدى الدول المصدرة للغاز في نسختها الثانية. لتكريم الشخصيات والهيئات التي قدمت مساهمات استثنائية لقطاع الغاز.

وستتواصل الأشغال بعد الظهر، بعقد إجتماعات ولقاءات ثنائية، وكذا التوقيع على مذكرات تفاهم بين المنتدى وكل من لجنة الطاقة الافريقية (AFREC) التابعة للاتحاد الافريقي ومعهد البحوث الإقتصادية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا “الاسيان” ودول شرق آسيا (ERIA).

وكان فريق العمل المتخصص رفيع المستوى بشأن الإستعدادات لقمة الجزائر، قد إجتمع، أمس الخميس، بقصر المؤتمرات، من أجل تحضير جدول أعمال القمة وصياغة مشروع “إعلان الجزائر”.

وبعد اجتماع الخبراء، الذي جرى في اجتماع مغلق، تم تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع للمنتدى والكائن بالعمارة “ب «بوزارة الطاقة والمناجم بالجزائر العاصمة، وكذا عقد اجتماع مغلق مخصص لتحضير الاعلان عن تقرير “توقعات الغاز العالمية 2050” للمنتدى، في طبعته الثامنة، بحضور مهنيي صناعة الغاز وأكاديميين.

ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوا دائما (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا) و7 أعضاء مراقبين (أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزامبيق، بيرو).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي.

وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".

وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.

وقالت الخارجية المالية إنه بعد إجراء تحقيق، خلصت مالي إلى أن الطائرة المسيّرة أُسقطت نتيجة ما وصفته بعمل عدائي من قبل الجزائر.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الجيش الجزائري أسقط طائرة استطلاع مسيّرة مسلحة انتهكت المجال الجوي للبلاد بالقرب من بلدة تين زاوتين الحدودية.

وذكر الجيش المالي حينها أن إحدى طائراته المسيرة تحطمت أثناء قيامها بمهمة مراقبة روتينية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوة التي أقدمت عليها كل من مالي والنيجر وبوركسنا فاسو تأتي في ظل مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.

مقالات مشابهة

  • 3 دول إفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر.. ما السبب؟
  • 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر
  • سارة فلكناز تشارك في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ومسائل الشرق الأوسط للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • غرفة الطاقة الإفريقية: الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في سوق القارة
  • وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
  • عرقاب يستقبل العالم الجزائري كريم زغيب
  • عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • الجزائر تحتضن منتدى الابتكار القانوني الأفريقي “ALIF 2025” نهاية أفريل
  • تقرير دولي: ليبيا تحقق زيادة طفيفة في إنتاج النفط والمكثفات