جيهان منصور: بايدن لديه القدرة على إنهاء الحرب في غزة بمكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت الإعلامية جيهان منصور، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكنه إنهاء المجزرة الحالية في قطاع غزة بمكالمة هاتفية واحدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت "منصور"، خلال تقديم حلقة الخميس من برنامج "عين على أمريكا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "بايدن لديه القوة أيضا لإنهاء الحرب، والحقيقة أن القائد الأعلى للولايات المتحدة بعيد عن كل البعد عن العجز ويمتلك نفوذا كبيرا، هكذا يقول أعضاء من مؤسسة الدفاع الأمريكية".
وتابعت: "أحد الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين قال إن جميع صواريخنا والذخيرة والقنابل الموجهة بدقة وجميع الطائرات من الولايات المتحدة وفي اللحظة التي يغلقون الصنبور فيها لا يمكننا الاستمرار في القتال".
وواصلت: "في الواقع، يمكن لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق الصنبور وبالتالي ينهي ما اعتبرته محكمة العدل الدولية إبادة جماعية محتملة في غزة، وبايدن لديه القوة لإيقاف نتنياهو عن قتل الفلسطينيين جماعيا في غزة لأنه فعل ذلك من قبل، في مايو 2021 حين قصفت إسرائيل القطاع لمدة 11 يوما متتالية واستشهد أكثر من 100 فلسطيني قال نتنياهو لبايدن متوسلا في مكالمة هاتفية نحن بحاجة إلى تحقيق المزيد، ورد بايدن قائلا مرحبا يا رجل، لقد نفد مدرج الهبوط هنا وانتهى الأمر، وبعد يومين فقط أعلن عن وقف إطلاق النار وبعد أقل من شهر تم طرد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه من منصبه".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
وأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين.
وتابع: «ومع ذلك، تتدخل سارة نتنياهو بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا».
ولفت أن الخطر في هذه التدخلات، يتمثل في أنه بالسابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.
اقرأ أيضاًعاجل.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ زوجة نتنياهو من المتظاهرين.. فيديو
«أبي وتاج رأسي».. زوجة ابن إسماعيل هنية تنعيه بكلمات مؤثرة
رسالة أسير إسرائيلي إلى نتنياهو: قتلت زوجتي وطفليَّ