قالت الإعلامية جيهان منصور، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكنه إنهاء المجزرة الحالية في قطاع غزة بمكالمة هاتفية واحدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضافت "منصور"، خلال تقديم حلقة الخميس من برنامج "عين على أمريكا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "بايدن لديه القوة أيضا لإنهاء الحرب، والحقيقة أن القائد الأعلى للولايات المتحدة بعيد عن كل البعد عن العجز ويمتلك نفوذا كبيرا، هكذا يقول أعضاء من مؤسسة الدفاع الأمريكية".

وتابعت: "أحد الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين قال إن جميع صواريخنا والذخيرة والقنابل الموجهة بدقة وجميع الطائرات من الولايات المتحدة وفي اللحظة التي يغلقون الصنبور فيها لا يمكننا الاستمرار في القتال".

وواصلت: "في الواقع، يمكن لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق الصنبور وبالتالي ينهي ما اعتبرته محكمة العدل الدولية إبادة جماعية محتملة في غزة، وبايدن لديه القوة لإيقاف نتنياهو عن قتل الفلسطينيين جماعيا في غزة لأنه فعل ذلك من قبل، في مايو 2021 حين قصفت إسرائيل القطاع لمدة 11 يوما متتالية واستشهد أكثر من 100 فلسطيني قال نتنياهو لبايدن متوسلا في مكالمة هاتفية نحن بحاجة إلى تحقيق المزيد، ورد بايدن قائلا مرحبا يا رجل، لقد نفد مدرج الهبوط هنا وانتهى الأمر، وبعد يومين فقط أعلن عن وقف إطلاق النار وبعد أقل من شهر تم طرد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه من منصبه".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: الشركات الأمريكية ستعمل في روسيا عقب إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
  • شهر على الولاية الثانية.. كيف يعيد ترامب تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية؟
  • ترامب وترودو يبحثان هاتفيا جهود مكافحة تهريب مخدر "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • الخارجية الأمريكية: "روبيو" يؤكد عزم ترامب إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • واشنطن: لقاء ترامب وبوتين رهن بالتقدم باتجاه إنهاء حرب أوكرانيا
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين