بوابة الفجر:
2024-10-03@06:10:32 GMT

تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة.. يوم الجمعة هو يوم مميّز في الإسلام، حيث يحمل معه قيمًا دينية وثقافية عظيمة، ويبدأ يوم الجمعة بصلاة الجمعة، التي تُعد فريضة على المسلمين، وتجمع المسلمين في المساجد لأداء هذه الصلاة الجماعية التي تُقام بعد الظهر. إليك مقالًا قصيرًا حول يوم الجمعة وسننه وفضائله.

يوم الجمعة

يعتبر يوم الجمعة ختام أسبوع المسلم، حيث يذهب المسلمون لأداء صلاة الجمعة للتلاقي وتبادل التحايا والأخبار.

يشدد الإسلام على أهمية هذا اليوم، حيث ذكر في القرآن الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (الجمعة: 9).

 

سنن يوم الجمعة

نقدم لكم في السطور التالية سنن يوم الجمعة:-

 

1- الغسل يوم الجمعة: يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على أن يغتسل المسلم يوم الجمعة.
 
2- اللباس الطيب: يُفضل للمسلم أن يلبس من أفضل ملابسه ويستعطر قبل أداء صلاة الجمعة.

3- قراءة سورة الكهف: يُستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تضيء للإنسان من الجمعة إلى الجمعة.

فضائل يوم الجمعة

نرصد لكم في السطور التالية فضائل يوم الجمعة:-

تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة

1- مغفرة الذنوب: يعتقد المسلمون أن الله يكون في يوم الجمعة بأمانة، وهو يوم يُغفر فيه للعباد ذنوبهم.

2- الدعاء مستجاب: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "في يومكم هذا فِي سَاعَةِ أَحَدِكُمْ لَا يَوَدُّ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" (صحيح البخاري).

3- الاجتماع الاجتماعي: يُشجع على الالتقاء بالإخوة وتعزيز روابط المحبة والتآلف في هذا اليوم.

باختصار، يوم الجمعة في الإسلام ليس مجرد يوم عادي، بل يحمل في طياته عبق التقوى والاجتماع الديني والروحاني، ويُعتبر وقتًا مميزًا للتواصل مع الله وتحقيق السكينة الداخلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أبرز دعاء يوم الجمعة سنن يوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان

قال الدكتور محمد المحرصاوي  رئيس جامعة الأزهر السابق، إن اللقاء اليوم عن «الأخوة الإنسانية»، ولا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك "تطبيق للمواطنة".

شيخ الأزهر يكرم الطلاب الفائزين في المسابقة الدولية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا رئيس جامعة الأزهر: الإسلام دعا إلى إعمار الأرض ونهى عن الفساد


 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته التي جاءت في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام ٢٠١٧م أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح "الأقلية" أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

حرية العقيدة

 وبين، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى "لكم دينكم ولي دين"، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.


وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة الإمام الأكبر عام 2018، والأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز "العيش" مع الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة "الأخوة الإنسانية" تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.


ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص "الوثيقة الإنسانية" والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.


وتم الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام “يوماً دولياً للأخوة الإنسانية”، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة،  حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • نصر الله.. حتى الاستشهاد
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • هل ورد دعاء اللهم سدد رميهم عن النبي؟.. يردده المسلمون من أجل نصرة فلسطين
  • علي جمعه يوضح فضل الصلاة على النبي: يُكْفي همك ويغفر لك ذنبك
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • نسخة من دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي ﷺ
  • في اليوم العالمي للمُسنِّين.. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • رسميًا.. تعرف على موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 بعد قرار مجلس الوزراء الجديد
  • احترام الزوجة لزوجها في الإسلام