عواصم-سانا

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً لآلاف المدنيين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة كانوا ينتظرون إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية إليهم، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان: إن “دولة الإمارات تطالب بتحقيق مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين”، معربة عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين الأبرياء، ومشددة على أن “الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري والوقف الفوري لإطلاق النار”.

كما جددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى أهمية توفير الحماية للمدنيين الأبرياء، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، داعية المجتمع الدولي إلى “تعزيز كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وفي بيان مماثل أدانت المملكة العربية السعودية بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزل شمال قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم بإلزام “إسرائيل” باحترام القانون الدولي الإنساني وبالفتح الفوري للممرات الإنسانية الآمنة، والتمكين من إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية من دون قيود وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار”.

وأدان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل في تغريدة عبر منصة (إكس) المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على دوار النابلسي بغزة، قائلاً: “شعرت بالرعب من التقارير عن وقوع مذبحة جديدة بين المدنيين في غزة وإن مقتل المدنيين في غزة وحرمان الناس من المساعدات الغذائية يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني”.

كما ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عبر منصة (إكس) بجريمة الاحتلال الإسرائيلي، وقال: “إن الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار”.

وفي السياق نفسه وصفت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي جريمة الاحتلال بـ “الكابوس”، داعية لضمان الحماية لسكان القطاع.

كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين في شمال القطاع، وقالت إنه “أمر غير مبرر”، مشيرة إلى أن هذا الحدث المأساوي يأتي في وقت يشكل فيه الوضع الإنساني في غزة حالة طوارئ مطلقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

غضب عالمي من نشر «بن غفير» صورًا لإجبار أسرى فلسطينيين على محو كلمة «القدس عربية»

أثارت صور إجبار أسرى فلسطينيين على الجثي بركبهم تحت تهديد السلاح، موجة واسعة من الانتقادات بين الأوساط السياسية، سواء على المستوى العربي أو الدولي، حيث أكد المجتمع الدولي أن تلك الأفعال تتعارض مع القانون الدولي وتعمّق معاناة الشعب الفلسطيني، وأن «بن غفير» وغيره من اليمينيين المتطرفين في إسرائيل يدعمون عادة سياسات صارمة تجاه الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك معارضة الإفراج عنهم في أي صفقات تبادل أو تفاوض، وهى المواقف التي تزيد من التوترات بين الجانبين وتعقّد جهود السلام.

إجبار أسرى فلسطينيين على محو كلمة «القدس عربية»

ونشر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، المستقيل إيتمار بن غفير مقطعا مصورا يظهر حراس سجن النقب الإسرائيلي وهم يقتحمون زنازين أسرى فلسطينيين، ويجبرونهم تحت تهديد السلاح على الركوع وطلاء الجدران.

وكتب بن غفير على صفحته بموقع إكس «في سجن كتسيعوت «النقب»، تبيّن أنه في الأقسام الأمنية، تم وضع علامات على العديد من جدران الزنازين التي تحمل كتابات منها «لن ننسى، لن نسامح، لن نركع، القدس عربية» وبتوجيه من قائد السجن مناحيم بيبس، قامت قوات السجن باقتحام الزنازين وإجبارهم على الركوع وطلاء الجدران.

وذكرت صحيفة عبرية، أن الأسرى كتبوا هذه العبارات ردا على الشعار الذي كان على الملابس التي أُجبِر الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في الدفعة السادسة من سجن عوفر على ارتدائها.

حافلات الأسرى

وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» سهيل الهندي، إن الاحتلال الإسرائيلي أخل باتفاق وقف إطلاق النار بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأضاف القيادي بحركة حماس في تصريحات تلفزيونية، أن هناك تنصل وتلكؤ من جانب الاحتلال في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحركة لا تكترث إلى تلك التهديدات أو الضغوط التي يمارسها الاحتلال.

وأكد الهندي، أن شروط الاحتلال الجديدة تعجيزية وأن الوسطاء يتواصلون مع الحركة بشأنها لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الحركة ملتزمة بتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه مسبقًا بشأن صفقة وقف إطلاق النار ما التزم به الاحتلال، وعلىه أن يتحمل أي إخلال به.

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر، بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم، وذلك مقابل استعادة جثامين 4 إسرائيليين، شريطة عدم إقامة مراسم «مهينة» كما حدث في المرة السابقة، وفق الصحيفة.

اقرأ أيضاًتعرض لحادث وحاصروه في القدس.. من هو إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي؟

وصفه بـ «مسار الخضوع».. بن غفير ينفجر غضبًا من احتشاد الفلسطينيين خلال تسليم الأسرى

من سموتريش وبن غفير إلى نتنياهو.. لماذا تلجأ الحكومة الإسرائيلية لسياسة «توزيع الأدوار»؟!

مقالات مشابهة

  • «التحالف الدولي» ينفذ تدريبات عسكرية شمال سوريا.. و«الصدر» يوجه نداءً لـ«الشرع»
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إدانات عربية وإقليمية للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • عربية النواب تطالب بمواجهة سياسات حكومة الاحتلال للعدوان على شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته باعتقال الفلسطينيين ومداهمة المنازل
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا في كفر الديك ويدمر واجهات متاجر في الجلزون
  • غضب عالمي من نشر «بن غفير» صورًا لإجبار أسرى فلسطينيين على محو كلمة «القدس عربية»
  • قصف صهيوني مكثف يشعل الحرائق في رفح ويعمّق معاناة المدنيين