زاخاروفا: لندن تدير هجمات كييف الإرهابية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجمات الإرهابية التي شنها نظام كييف ضد أسطول البحر الأسود الروسي تم تنفيذها تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية.
ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن زاخاروفا قولها في تصريح: “لاحظنا أن البريطانيين، إلى جانب الولايات المتحدة، تصرفوا كمدفعيين، وقاموا بتزويد نظام كييف بإحداثيات الأهداف، أما
بالنسبة للهجمات الإرهابية ضد أسطول البحر الأسود، فقد حدثت حرفياً تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية”.
وتأتي تصريحات زاخاروفا تعليقاً على المعلومات التي تفيد بأن رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، الأدميرال توني راداكين، لعب دوراً مهماً في إعداد الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا في البحر الأسود، موضحة أن روسيا أشارت مراراً إلى أدلة على وجود آثار لأجهزة المخابرات البريطانية في نشاط مناهض لروسيا وفي عمليات عسكرية في أوكرانيا، وكذلك في تنفيذ هجمات إرهابية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق.
ووفقاً لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه.
ما أثار مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة.
كما تقدمت أسماء الأسد بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية.
ويعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.