مؤتمر عجمان الدولي السابع للبيئة ينطلق الأسبوع المقبل تحت رعاية حميد النعيمي وبمشاركة 15 دولة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تنطلق يوم 5 مارس الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، أعمال “مؤتمر عجمان الدولي السابع للبيئة”، الذي يعقد على مدار يومين، تحت شعار “مدينة محايدة مناخياً 2050”.
ويعقد المؤتمر، الذي تنظمه دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بمشاركة أكثر من 15 دولة، وعشرات الخبراء الدوليين والمختصين، وذلك في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض- بجامعة عجمان.
ويشارك في المؤتمر خبراء ومختصون بيئيون من قطاعات الطاقة والنفط والغاز والصناعات التحويلية والبلديات وشركات الاستشارات والمقاولات والوكالات البيئية والقطاع الخاص، وخريجو الجامعات، ومهتمون ومعنيون بشؤون البيئة، لمواجهة التحديات البيئية الملحة في العصر الحالي.
وأوضح المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أن مؤتمر عجمان الدولي للبيئة يعد منصة لمناقشة الأفكار الداعمة لسياسة الدولة في تعزيز الاستدامة ورسم خارطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني، والجمع بين العلماء والمهنيين وصانعي السياسات من المنظمات الدولية والوطنية، لتبادل المعرفة حول إنشاء بيئة ذكية ومستدامة، ودعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وإنشاء خريطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني.
وقال إن المؤتمر حقق عبر مسيرته العديد من النجاحات، وإنه مستمر في نهجه لمزيد من النجاح والتميز؛ لافتا إلى مشاركة نخبة من خبراء البيئة في قطاع الطاقة والنفط والغاز والصناعات التحويلية والبلديات وشركات الاستشارات والمقاولات والوكالات البيئية والقطاع الخاص، وطلبة الجامعات، في الحدث.
ولفت إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وأهمية وقيمة التخطيط الحديث واستخدام وتوظيف وتطبيق أفضل وأحدث التقنيات، بما يسهم في فهم وإدراك موضوع المناخ ومواد البناء وعمليات التطوير، ويساعد على المحافظة على البيئة ومواردها، في سبيل تلبية حاجات أفراد المجتمع، والمحافظة على مجتمعنا صحياً ونظيفاً في ظل بيئة مستدامة.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر عدة جلسات، تركز الأولى على مستقبل التغير المناخي والتكيف، وتعقد الثانية بعنوان “تحول الطاقة: المفتاح لمعالجة التغير المناخي”، ويتبع ذلك ورشتا عمل.
وتبدأ أعمال أما اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة عنوانها “تشكيل المستقبل للمدن والمجتمعات ذات صافي الانبعاثات الصفرية”، وخصصت لهذا العنوان جلستين، بينما تعقد الجلسة الثالثة بعنوان: “تسريع العمل المناخي من خلال التكنولوجيا والابتكار والانتقال إلى أنظمة منخفضة الكربون والبنية التحتية واقتصاد النفايات الدائرية”، ويتبع ذلك ورشتا عمل.
وتكرم جائزة حميد بن راشد الدولية للاستدامة، في اليوم الأول من المؤتمر، الفائزين بدورتها الثانية ويشمل ذلك 4 فئات؛ إذ تهدف الجائزة إلى تكريم وتشجيع كل ما له علاقة بمجال الاستدامة سواء كان أبحاثا في مجال الاستدامة أو شخصيات لها إسهامات في المجال ذاته.
كما تُمنح الجائزة للمؤسسات التي تُطبق مبادئ الاستدامة وتصبح مثالا يُحتذى به لباقي المؤسسات.
وتسعى الجائزة إلى توفير منصة عالمية لتبادل الأفكار والخبرات حول حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة بفئاتها الأربع وهي جائزة أفضل بحث، وأفضل شخصية، وأفضل مؤسسة أو منشأة حكومية أو خاصة، وجائزة أفضل ملصق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح «مؤتمر الموزعين الدولي»
الشارقة (الاتحاد)
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، صباح أمس (الاثنين)، أعمال الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي»، الذي تنظمه الهيئة في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة واسعة لأكثر من 750 موزعاً وناشراً وبائع كتب من 92 دولة، إلى جانب مشاركة 60 دار نشر إماراتية وعربية وعالمية بأجنحة خاصة، وحضور عدد من الشخصيات الرسمية وخبراء صناعة الكتاب والمكتبات من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمتها خلال افتتاح المؤتمر قالت الشيخة بدور القاسمي: «تكمن مرونة موزعي الكتب في قدرتهم على التكيّف والابتكار وبناء مجتمعات نابضة بالحياة في محيطهم ومساحات أعمالهم، ويُجسّد مؤتمر الموزعين الدولي عزمنا المشترك على مواجهة التحديات، وتبادل المعارف، ورسم مستقبل هذه الصناعة بأيدينا، لذلك نحن في الشارقة، نواصل شراكتنا الراسخة مع موزعي الكتب حول العالم، دعماً لدورهم المحوري في إثراء الثقافة والمجتمع».
القصص تبني الحوارات
بدوره، أكد جيريمي كامي، مدير السرد القصصي في مجموعة «روك ذا باص بروداكشنز» الكندية، أن الكتب تمتلك القدرة على جمع البشر حول القصص التي تعكس صورة العالم، مشيراً إلى أن كل فرد يحمل في داخله قصة، ولكل قارئ كتاب يلامسه ويشبهه. وقال: «القصص هي التي تربطنا، وهي التي تبني الحوارات وتغذي المشاعر الإنسانية المشتركة. ونحن هنا اليوم لأننا نؤمن بهذه الروح، التي تجمع بين حب الكتب وقوة السرد، وتؤكد دورها في خلق التفاهم الإنساني».
وبدأت أعمال اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حوارية مع ريناتو سالفيتي، المدير التنفيذي لشركة «ميساجيري ليبري» الإيطالية لتوزيع الكتب، حاوره فيها بورتر آندرسن، مدير تحرير «ببلشنغ بيرسبيكتيف». واستعرض سالفيتي، تجربة شركته التي تُعد من كبرى شركات التوزيع في إيطاليا، مؤكداً أن التوزيع في مفهومه المعاصر لم يعُد مجرد عملية نقل للكتب، بل هو شراكة استراتيجية تربط الناشر بالأسواق والمؤسسات والقراء، وتساعده على تحقيق الاستدامة والنمو.
وأضاف: «أن تكون موزعاً يعني أن تكون في قلب قطاع النشر، تقدِّم الدعم المالي والفني والتقني للناشرين، من خلال شراكات مع المؤسسات الائتمانية والبنوك، ونُيسّر للناشرين الوصول إلى أدوات التمويل، وخدمات العلاقات العامة، وتطوير المحتوى وتوزيعه بكفاءة».
مشروع مشترك
وشهدت الشيخة بدور القاسمي، على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر، توقيع شراكة بين «هيئة الشارقة للكتاب» وشركة «آراب بوك فيرس» الرائدة في مجال الكتب الصوتية والإلكترونية، والتي وقّعها كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعلي عبدالمنعم، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي للشركة. ويهدف المشروع إلى إثراء منظومة النشر والإنتاج الصوتي والرقمي، عبر تحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات التكنولوجية، وتنمية السوق الرقمي العربي، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوسيع نطاق المحتوى العربي عالمياً. كما يشمل إنتاج كتب صوتية وإلكترونية سنوياً، وإنشاء استوديو حديث لإنتاج محتوى صوتي عربي عالي الجودة، يواكب أرقى المعايير العالمية.
ورش عمل
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انطلاق سلسلة من ورش العمل المهنية والجلسات والندوات، والتي اختار الموزعون وبائعو الكتب المشاركة فيها وفقاً لاحتياجاتهم المهنية، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات متعددة تتعلق بإدارة المكتبات وتعزيز عمليات التوزيع والتسويق. وتوزّعت الورش بين موضوعات، تناولت توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم المبيعات، والتعاون مع مدوني الكتب، وإدارة البيانات، وتنويع عروض المكتبات، وتطوير نوادي القراءة، وبناء مشاريع التجارة الإلكترونية، إضافة إلى جلسات حول كتب «طاولة القهوة»، وتشجيع القراءة بين الأطفال واليافعين، وتنظيم الفعاليات الثقافية، قدمها مجموعة من أبرز خبراء صناعة الكتاب حول العالم.