حضره 50 ألف شخص.. حفل زفاف أسطوري لابن ملياردير هندي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بعد زفاف ابنته الكبرى إيشا الأسطوري عام 2018، قرر أغنى رجل في آسيا، الملياردير الهندي موكيش أمباني الاحتفال بزواج ابنه الأصغر أنانت من راديكا ميرشانت بشكل يفوق الخيال بتكلفة معلنة بلغت حوالي 100 مليون دولار.
مشاركة 50 ألف شخصبدأت مراسم الاحتفالات بمشاركة العروس والعريس بإطعام أكثر من 50 ألف شخص فقير في جامناجار، موطن أمباني.
وأقيمت الاحتفالات في حديقة تبلغ مساحتها 3 آلاف فدان، تحتوي على أكثر من 10 ملايين شجرة وأكبر بستان مانغو في آسيا.
كما أنها موطن لمركز أمباني لإنقاذ وإعادة تأهيل الحيوانات، والذي يضم ألفي حيوان تم إنقاذها من الهند ومن جميع أنحاء العالم.
وتم تقديم حوالي 2500 طبق للضيوف على مدار 3 أيام لضمان عدم تناول نفس الطبق مرتين أبدا.
ضيوف من جميع أنحاء العالم
وصلت النجمة ريهانا إلى جامناجار لحضور حفل ما قبل الزفاف، ومن المتوقع أن يسافر الرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا العالمية ونجوم بوليوود وأيقونات البوب وسياسيون، لحضور المناسبة التي تستمر 3 أيام.
من هو موكيش أمباني؟رئيس مجموعة شركات "ريلاينس إندستريز" التي تتعامل في كل شيء من الطاقة إلى المنسوجات والاتصالات وهو أغنى رجل في آسيا بثروة تبلغ 112 مليار دولار.في عام 2010 تم تصنيفه من بين أقوى شخصيات العالم بواسطة (Forbes) في قائمتها التي تسرد "أهم 68 شخصية".اعتبارًا من 2012 أصبح ثاني أغنى رجل في آسيا واحتل المركز التاسع عشر من بين أغنى شخصيات العالم.في عام 2007 شهد سوق الأوراق المالية الهندي سباقًا قويًا وأدت التقدير المتزايد للروبية الهندية إلى تعزيز رأس المال السوقي لشركات مجموعة ريليانس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی آسیا
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
أعلنت باكستان أمس، أنَّها «أسقطت» طائرة استطلاع هنديَّة بدون طيَّار في كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي، بحسب الجيش الهندي.
وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجومٍ دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا كانوا يقضون إجازة في إقليم كشمير، الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.
وأفادت الإذاعة الباكستانيَّة الحكوميَّة أمس، أنَّ «باكستان تمكَّنت من إسقاط طائرة هنديَّة رباعيَّة المروحيَّات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير)، وأحبطت انتهاك مجالها الجوي».
ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث، تابعت الإذاعة «حاول العدو تنفيذ عمليَّات مراقبة بهذه المسيَّرة الرباعيَّة في منطقة بيمبر الحدوديَّة». ولم تعلق الهند على الأمر على الفور.
وأفاد الجيش الهندي، أنَّ القوات الباكستانيَّة فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعها قرب خط المراقبة في كشمير. وقال الجيش الهندي إنَّ قواته «ردَّت بطريقة منضبطة وفعَّالة على الاستفزاز».ولم تعلن نيودلهي عن سقوط ضحايا. ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكنَّ سكَّانًا على الجانب الباكستانيِّ من خط المراقبة صرَّحوا لفرانس برس، أنهم سمعُوا إطلاق نار.
ووصل التوتر بين الهند وباكستان إلى ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهنديَّة، وخلَّف 26 قتيلًا.
واتَّهمت نيودلهي، إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيِّين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
ونفت باكستان أيَّ تورُّط لها، ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته. واتَّخذ كل بلد إجراءات انتقاميَّة وأمرا بإغلاق الحدود.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب