ورثت حب الكرة من عائلتها.. «يارا» أول منسقة إعلامية تعمل في «فيفا»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ورثت عشقها لكرة القدم من والدها وجدها، ورغم تخرجها من الأكاديمية البحرية بالإسكندرية إلا أنا الرياضة سيطرت على عقلها وقلبها، وعن طريق الصدفة بدأت يارا عبدالله مشوارها في المجال الرياضي كمتطوعة في العديد من البطولات، ثم شاركت كمنسقة إعلامية أيضًا في المحافل الرياضية، وأصبحت مديرًا للخدمات الإعلامية بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
درست «يارا» إدارة وسائل الإعلام وسافرت إلى إنجلترا ودرست بجامعة بروناي البريطانية، وفقا لما روته لـ«الوطن» عن رحلتها مع كرة القدم، «من وإحنا صغيرين كنت بروح ماتشات مع والدي، وفي كأس العالم للشباب 2009 في مصر، كنا بنروح مع جمعية خيرية كمتطوعين للتنظيم ووقتها في شخص لما عرف إني بتكلم إنجليزي كويس، طلب مني المشاركة في الإذاعة الداخلية بالاستاد».
أول مشاركة لها في بطولة رياضية كبرىشاركت «يارا» كمذيعة داخلية بالاستاد خلال مباريات كأس العالم للشباب 2009 في مصر، ومن ثم شاركت في بطولة رياضية كبرى حينها كانت طالبة جامعية على الرغم من أن مجال دراستها مختلف تمامًا عن كرة القدم «بعد البطولة قررت إني أبدأ في إدارة وسائل الإعلام، وقررت أتخصص في جزء الإعلام الرياضي».
بدأت «يارا» بالبحث في موقع «فيفا» عن دورات تدريبية وفرص للتطوع ومن خلالها شاركت في بطولة كأس القارات بالبرازيل عام 2013، وكأس العالم مونديال 2014، وكانت مسؤولة عن المؤتمرات الصحفية، «عملت 3 مقابلات أون لاين و14 امتحان واتقبلت الحمدلله، كنت في مدينة سالفادور في كأس القارات وريو دي جانيرو في كأس العالم، ووالدي ووالدتي كانوا بيساعدوني وشايفين إن عندي حاجة كويسة للكارير بتاعي».
المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرواستمرت في تقوية مهاراتها لتحقيق حلمها أكثر وتحقيق نجاحات أكبر، وشاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل مع البعثة المصرية، «كانت وظيفتي تسكين الناس، وحل أي مشاكل بتقابل البعثة، واستقبال اللاعبين والمدربين والإداريين في كل الرياضات بالبطولة».
وفي عام 2019 شاركت «يارا» كمتطوعة في بطولة أمم إفريقيا بالقاهرة، «لما فوجئت إني متطوعة في البطولة وصلت لمرحلة إحباط كبيرة لأني كنت بسعي إني أشتغل بعقد دائم، بس جيت على نفسي وروحت البطولة لأنها في بلدي، وكنت المسؤولة عن المركز الإعلامي الخاص باستاد القاهرة».
ولم تيأس «يارا» من الإخفاقات التي قابلتها في مشوارها المهني، واستكملت تقوية مهاراتها بالتطوع في بعض البطولات، وكانت بطولة كأس العرب 2021 بقطر هي الفرصة التي غيرت حياتها «أجلت الفرح علشان أشارك في البطولة وسافرت قطر وكنت وقتها في المكتب الإعلامي للفيفا، وبعدين شاركت كمدير للخدمات الإعلامية في الفيفا في مونديال قطر 2022، وكان العقد قبل البطولة بـ4 شهور تقريبًا لغاية ما كأس العالم يخلص».
وآخر بطولة شاركت بها كانت كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، حسب ما أكدته «يارا» لـ«الوطن»، أنها تعمل بشكل حر مع الفيفا وتشارك في العديد من البطولات مع «الويفا» و«الكاف» وجميع الاتحادات الرياضية: «بشتغل بشكل حر خلال فترة البطولات فقط، مش بشتغل طول الوقت أو بعقد دائم، وبحاول أقدم اللي بقدر عليه دائمًا».
طموح «يارا»تطمح «يارا» في أن تكون أول فتاة مصرية تعمل كمنسقة إعلامية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعقد دائم: «الموضوع مش سهل لكن بحاول أشتغل على نفسي، خاصة إن احتمال بعد بطولة أمم أوروبا الجاية يكون في تعيينات دائمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرة القدم فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم التطوع کأس العالم فی بطولة
إقرأ أيضاً:
"دبي لأصحاب الهمم".. ريادة عالمية في تنظيم البطولات وتمكين الأبطال
يعد نادي دبي لأصحاب الهمم صرحاً رائداً في تمكين أصحاب الهمم بدنياً ونفسياً للقيام بدورهم التنموي في المجتمع، ورفع كفاءتهم في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية المختلفة.
يمتلك النادي سجلاً حافلاً من الإنجازات التي وضعته في صدارة المؤسسات الرياضية الاجتماعية المعنية برياضة أصحاب الهمم، وصناعة الأبطال الإماراتيين في الرياضات البارالمبية المختلفة، وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى على المستويين المحلي والعالمي.
ويستضيف نادي دبي لأصحاب الهمم العديد من الفعاليات العالمية التي تحظى بمشاركة واسعة من دول العالم، ومن أبرزها بطولات فزاع الدولية، التي ينظمها النادي سنوياً، وانطلقت نسختها الأولى عام 2009، في ألعاب القوى وكرة السلة على الكراسي المتحركة، والبوتشيا، والقوس والسهم، وأخيراً الريشة الطائرة أحدث الرياضات المنضمة إليها.
وحققت هذه البطولات خلال نسخها السابقة العديد من النجاحات على المستويات التنظيمية والفنية والتسويقية والمجتمعية، الأمر الذي جعلها واحدة من أهم بطولات العالم لأصحاب الهمم بشهادة الاتحادات الدولية والوطنية المعنية.
واستضاف النادي البطولة الآسيوية لألعاب القوى، وكأس العالم لرفعات القوة، وبطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي شكلت محطة رئيسية لتحطيم الأرقام القياسية وإبراز المواهب العالمية.
وإلى جانب تنظيم البطولات، يُعنى النادي بتطوير أداء الرياضيين من أصحاب الهمم من خلال برامج تدريبية متكاملة ودعم فني وإداري يواكب أفضل الممارسات العالمية.
ويحرص "دبي لأصحاب الهمم" على تعزيز مستوى الأداء الرياضي وزيادة المشاركة المجتمعية عبر تطوير البنية التحتية بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وتوفير مرافق تدريب متطورة، بالإضافة إلى استقطاب أفضل المدربين والخبراء من أنحاء العالم.
ويضطلع النادي بدور هام في إعداد أبطال إماراتيين قادرين على المنافسة في المحافل الرياضية الدولية، وقد أسهم بشكل مباشر في تحقيق العديد من الإنجازات البارالمبية، وكان منصة انطلاق للعديد من الرياضيين الإماراتيين الذين رفعوا علم الدولة في الألعاب البارالمبية والبطولات العالمية.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم ثاني جمعة بالرقاد، أن استراتيجية النادي تهدف إلى تعزيز دوره الريادي في مستقبل رياضة أصحاب الهمم، والعمل على تحقيق هدفه بأن يكون النادي الأول عالمياً في هذه الرياضة عبر استمرار التميز في تنظيم العديد من البطولات الدولية والعالمية، وعلى رأسها بطولات فزاع الدولية، بالإضافة إلى المزيد من بطولات العالم التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأشار إلى وجود مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى توفير استدامة الموارد المالية للنادي بما يساعده على تحقيق الإنجازات وترسيخ مكانته المتميزة عالميا.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم ماجد العصيمي، إن النادي يعمل على تقديم برامج رياضية ومجتمعية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية والثقافية.
وأضاف أن النادي ساهم في بناء جيل من الرياضيين القادرين على تحقيق إنجازات عالمية، كما نظم واستضاف بطولات رياضية دولية كبرى عززت مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية لهذه الفئة.
وأكد حرص النادي على تقديم أفضل الفرص والتدريبات لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مبتكرة تدعم اندماجهم في المجتمع.
بدوره، أكد مدير الإدارة الرياضية في النادي أحمد الحمادي، أن الاهتمام والدعم الرياضي المقدم لأصحاب الهمم يبدأ من مراحل عمرية مبكرة، وتحديداً من عمر 8 سنوات، وصولًا إلى مراحل متقدمة تضمن للاعبين الوصول إلى مستويات عالمية من المنافسة.
وأضاف أن خطط وأنشطة النادي تتضمن تقديم برامج تدريبية متطورة واختيار مدربين أكفاء، إضافة إلى الاعتماد على أجهزة رياضية على أعلى مستوى.