إسرائيليون من اليمين المتشدد يقتحمون غزة لإنشاء مستوطنات.. والجيش يتحرك
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اقتحم العشرات من الإسرائيليين الذين ينتمون إلى اليمين المتشدد، حاجزا عسكريا إسرائيليا وعبروا إلى قطاع غزة، الخميس، في محاولة لـ"إعادة بناء مستوطنات" على الشريط الساحلي الفلسطيني، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم تكشف عن هويته، قوله إن "النشطاء اليمنيين تجمعوا عند معبر بيت حانون (إيريز) الذي يفصل شمالي غزة عن إسرائيل، للاحتجاج من أجل إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، عندما اقتحموا بعنف نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي".
وتمكن البعض من الوصول لمسافة حوالي 500 متر داخل القطاع، بينما تمكن آخرون من إقامة مبنيين على الأقل بجوار السياج الحدودي، معلنين أن ذلك يمثل "ولادة جديدة لحركة استيطانية" أنهتها إسرائيل عام 2005، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وقال الجيش إن الذين تمكنوا من الدخول إلى غزة، تمت إعادتهم في النهاية إلى إسرائيل.
وتُظهر لقطات الفيديو التي نشرتها إذاعة الجيش، العديد من الإسرائيليين الذين يبدون أنهم داخل غزة، فيما يقوم جنود بالجيش الإسرائيلي باعتقالهم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "نشطاء مستوطنين آخرين أقاموا مباني مؤقتة من الخشب والبلاستيك، خلف أسوار معبر بيت حانون نفسه"، لكن تلك المباني لا تزال داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال بعص المتواجدين في الموقع، إن المباني التي أقاموها واعتبروا أنها "مستوطنة"، أُطلق عليها اسم "نيسانيت الجديدة"، نسبة إلى مستوطنة "نيسانيت" السابقة في أقصى شمالي قطاع غزة، وهي واحدة من 22 مستوطنة إسرائيلية داخل غزة تم إخلاؤها عام 2005 كجزء من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي على الفور ما إذا كانت المباني التي أقامها المستوطنون قد أزيلت.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود "كانوا مع المتظاهرين طوال الوقت ويعملون على نقلهم إلى قوات الشرطة الإسرائيلية، التي تم استدعاؤها إلى مكان الحادث من أجل اعتقالهم".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن ضباطا من المنطقة الجنوبية ومن حرس الحدود "أجبروا على العمل داخل أراضي قطاع غزة" بسبب "خطر حقيقي على حياة النشطاء".
وتم القبض على 9 من الإسرائيليين اليمينيين بسبب "خرق أمر عسكري ومنع ضابط شرطة من أداء واجبه". ولم يتقرر بعد ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إلى المعتقلين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
الجديد برس|
التقطت الكاميرات 4 عناصر من كتائب القسام وهم يحملون أسلحة اغتنموها من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رسالة تحمل اكثر من بعد.
وحسب صحفي قناة الجزيرة تامر المسحال، هناك تداول لصورة عناصر القسام الأربعة الذين كانوا خلف المجندات الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن، مشيرا إلى أن السلاح الذي كانوا يحملونه هو سلاح “تافور” الإسرائيلي الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي وقواته.
وقالت مواقع للمستوطنين أن ظهور عناصر القسام بجانب الاسيرات المجندات يحملون سلاح تافور وبهذه الصورة إهانة للجيش الإسرائيلي.
أما موقع واللا العبري، فنقل عن مصدر عسكري أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب الأسيرات وهم يحملون سلاحا للجيش أخذ يوم 7 أكتوبر.
وأظهرت المقاومة الفلسطينية، كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي، تنظيما محكما خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، في مشهد وعرض صدما وهز كل إسرائيل، كما قال موقع “والا” الإسرائيلي.